اخبار البلد- اودع العربي هدفاً ثميناً في مرمى الجزيرة ليغنم ثلاث نقاط مهمة في مسيرته ببطولة دوري المحترفين لكرة القدم.
مجريات المباراة التي شهدها ستاد الملك عبدالله ليلة امس في ختام الاسبوع السادس عشر جاءت حافلة بالحراك الخططي ما بين الفريقين فيما كانت الغلبة للعربي من ركلة ثابتة نفذها احمد غازي مطلع الحصة الثانية للقاء.
وبهذه النتيجة رفع العربي رصيده الى (30) نقطة ليحافظ على موقعه في المركز الثالث فيما تجمد رصيد الجزيرة عند (18) نقطة ليستقر في المركز السابع وله مباراة مؤجلة مع ذات راس من الاسبوع الثالث عشر.
سرقة السيارات
تعرضت عدة سيارات للزملاء الاعلاميين ومراقبي التحكيم للسرقة بعد تكسير الزجاج والتخريب? وهذا المشهد تكرر عدة مرات في العديد من المباريات
في سطور
ـ النتيجة: فوز العربي على الجزيرة (1-صفر)
ـ الاهداف: سجل للعربي احمد غازي د.(56).
ـ الحكام: عبدالرزاق اللوزي للساحة، احمد مؤنس وعبدالرحمن عقل مساعدين وطارق دردور حكماً رابعاً.
ـ مثل الجزيرة: عزمي الشويكي، محمد منير، توفيق طيارة، ماجد محمود، علاء عوض، محمد ناجي، محمد مصطفى (يوسف السموعي)، احمد سمير، لؤي عمران، صالح الجوهري (مهند العزة) ومارديك ماردكيان.
ـ مثل العربي: هشام الهزايمة (ايمن الشبول)، عمار ابوعليقه، مراد مقابله، ياسر الرواشدة، صنداي مالومو، صدام شهابات، يوسف الرواشدة، سعيد مرجان، محمود البصول، حسام اسامة (خلدون خزامي)، احمد غازي (احسان حداد).
حوار نشط
احتدم الحوار الخططي ما بين الفريقين في وسط الميدان دون أن يفرض أي منهما غلبته الفنية على الآخر الامر الذي قلص مشاهد التهديد والتي جاءت متواضعة في الحصة الاولى.
الجزيرة اعتمد على الايقاع المنضبط لمحمد مصطفى ومحمد ناجي في منطقة الارتكاز، إذ سعى كلاهما الى نسج حضور نشط مع لؤي عمران وصالح الجوهري من الرواقين ليتأخر احمد سمير في وسط الميدان متيحاً لمارديك ماردكيان فرصة التقدم في الهجوم، بدوره اعتمد العربي على حيوية القائد الميداني سعيد مرجان في وسط الميدان الى جانب صدام شهابات، فيما امتد كل من احمد غازي ويوسف الرواشدة ومحمود البصول في المنتصف لدعم حضور المهاجم حسام اسامة.
مشاهد الحذر امتدت فترة لا بأس بها على ارض الميدان وهو ما دفع الفريقين الى التنويع في عمليات البناء الهجومي مما عكس قدرات فنية فائقة، لكنها لم تنعكس بشكل ايجابي امام المرميين في ظل حالة التمترس الدفاعي التي فرضت اغلب الوقت.
الجزيرة كاد مطلع الشوط الاول يهز الشباك بفرصة صاغها صالح الجوهري عندما مرر الى مارديك ماردكيان الذي واجه المرمى لكنه سدد بتسرع لتمضي بجوار القائم الايمن للمرمى.
امتد الحوار النشط ما بين الفريقين معظم مجريات الشوط الاول في ظل حالة من التوازن، قبل أن تشهد الدقائق الاخيرة نشاطاً ملحوظاً من العربي الذي تحرر من مواقعه الخلفية ليهدر ثلاث فرص جيدة للتسجيل الاولى عندما تقدم سعيد مرجان من وسط الميدان ليسدد كرة ابعدها الحارس لحساب ركنية تبع ذلك تقدم احمد غازي من الرواق الايسر ليرفع كرة متقنة غمزها الرواشدة ببراعة لكن الحارس كان لها بالمرصاد قبل أن يجرب احمد غازي حظه في التسديد من الجهة اليسرى عاد الحارس وابعدها بصعوبة.
هدف غازي
دفع العربي مطلع الشوط الثاني بأيمن الشبول بدلاً من الحارس هشام الهزايمة الذي تعرض الى الاصابة، ليقوم الجزيرة بذات الاجراء عندما دخل مهند العزة بدلاً من صالح الجوهري بعدما خرج مصاباً كذلك.
امتد العربي بنشاطه الملحوظ ليحقق فارقاً في نصف ملعب الجزيرة، لكن المرمى استعصى عليه في ظل الجدار الدفاعي المحكم الذي فرضه الاخير قبل أن تسنح للعربي ركلة ثابتة من خارج المنطقة انبرى لتنفيذها احمد غازي ببراعية لتعانق الكرة الشباك د.(56).
الهدف احرج الجزيرة الذي بات مطالباً باحداث تغيير جذري في طريقة تعاطيه مع متطلبات المباراة، لكن تطلعاته عادت لتصطدم بالجموح الهجومي للعربي الذي ازداد وقعه تأثيراً خاصة مع دخول خلدون الخزامي بدلاً من المهاجم المصري حسام اسامة ليعقب هذا التبديل قذيفة هائلة من محمود البصول تصدى لها حارس الجزيرة الشويكي بصعوبة بالغة.
حماسة الجزيرة لم تخمد رغم تأخره بهدف، إذ سعى جاهداً الى احداث تغيير حقيقي في المجريات لتسنح له فرصة لا تعوض عندما تقدم لؤي عمران لارسال كرة عرضية غمزها مارديك برأسه لكنها مضت بجوار القائم الايسر، ليرد عليه العربي مباشرة عندما عكس ياسر الرواشدة كرة متقنة الى الخزامي الذي سددها (عالطاير) لتمضي فوق العارضة.
الدقائق المتبقية من عمر المباراة جاءت مثيرة في خضم محاولات جادة بذلها الفريقان وبعدما كان الجزيرة يزج بيوسف السموعي بدلاً من محمد مصطفى لتعزيز حضوره الهجومي فيما كان العربي يدفع باحسان حداد بدلاً من احمد غازي، لكن محاولاتهما جاءت جافة لتنتهي المباراة بفوز ثمين للعربي بهدف نظيف.
* الرمثا ينتزع فوزاً متأخراً من شباب الحسين *
أحرز اللبناني محمد قصاص هدفاً في الوقت المحتسب بدل ضائع، ليقود الرمثا إلى انتصار ثمين على شباب الحسين (3-2) في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ستاد البترا بمدينة الحسين للشباب، ضمن الأسبوع الـ(16) لدوري المناصير للمحترفين.
النتيجة رفعت رصيد الرمثا إلى (25) نقطة، فيما بقي شباب الحسين برصيد (5) نقاط، ليتأزم موقفه أكثر على سلم الترتيب العام.
وشهدت المباراة غياباً لجامعي الكرات، وهو ما تسبب بإحداث إرباكات ومشادات أثناء الشوط الأول على وجه التحديد نظراً لتأخر اللعب مراراً على إثر ذلك.
المباراة في سطور
- النتيجة: فوز الرمثا على شباب الحسين (3-2)، سجل للفائز مصعب اللحام د.(8 و53) واللبناني محمد قصاص د.(90+6)، فيما حمل هدفي شباب الحسين إمضاء بهاء معاذ د.(7) وعبدالله أبو زيتون د.(45+1).
- الحكام: طاقم مكون من محمد أبو لوم (ساحة)، محمود ظاهر وسمير غنام (مساعدين) وخالد الشرفات (رابعاً).
- مثل شباب الحسين: حمدي سعيد، محمد مكاوي، محمود مشعل، محمود العواقلة، علي مراغي، بهاء معاذ، مراد الصوص، فادي عوض (حسان محارمة)، عبدالله أبو زيتون، مراد ذيابات (أيمن أبو فارس)، أيمن عبد الفتاح (محمد المغربي).
- مثل الرمثا: عبدالله الزعبي، موسى وترا (عامر علي)، صالح ذيابات، علي خويلة، سليمان السلمان، محمد الدردور، علاء الشقران، محمد خير، مصعب اللحام (محمد جمال)، محمد قصاص وأمانغو.
إثارة
بادر الرمثا إلى نسج خيوط الأفضلية بصورة مبكرة، حث امتد بكثافة نحو المواقع الأمامية، وكاد علاء الشقران يفتتح التسجيل مبكراً بتسديدة بعيدة المدى مرت بجوار المرمى.
ذلك الاندفاع الهجومي، دفع الرمثا ثمنه غالياً حينما تسلم لاعب شباب الحسين بهاء معاذ كرة من منتصف الملعب ضرب بها الدفاع ومضى سريعاً باتجاه المرمى ليسدد على يسار الحارس عبدالله الزعبي لحظة مواجهته معلناً تقدم فريقه بهدف السبق د.(7).
فرحة شباب الحسين لم تدم سوى دقيقة واحدة، حينما وصلت الكرة إلى مصعب اللحام داخل المنطقة فاستدار على نفسه وسددها في الزاوية اليسرى البعيدة لمرمى حمدي سعيد.
تلك البداية، منحت الفريقين شهية هجومية، وسط أفضلية للرمثا الذي حاول التنويع في خياراته الهجومية من مختلف المحاور، بيد أن تلك المحاولات اصطدمت بدفاع محكم من قبل شباب الحسين.
على الطرف الآخر، عمد شباب الحسين إلى تمتين منطقته الخلفية بأكبر قدر ممكن من اللاعبين والانطلاق منها في هجمات مرندة، بيد أن تلك المحاولات افتقرت أيضاً إلى النجاعة المطلوبة في ظل التمركز المثالي لمدافعي الرمثا.
الدقائق التالية شهدت وصولاً متبادلاً، وقد تحسنت ألعاب شباب الحسين بصورة ملحوظة جراء التقدم بأكبر عدد من اللاعبين، ليتمكن الفريق من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع حينما عكس أيمن عبد الفتاح كرة داخل المنطقة أبعدها الحارس الزعبي لتتهادى أمام عبدالله أبو زيتون الذي سددها باتجاه المرمى رغم محاولات المدافع موسى وترا لإبعادها.
هدف قاتل
استهل الرمثا الشوط الثاني بقوة، مدركاً ضرورة تكثيف طلعاته الهجومية لإعادة الأمور إلى نصابها، وسدد محمد قصاص كرة ثابتة استقرت بأحضان الحارس حمدي سعيد، فيما كانت الدقيقة (53) تشهد هدف التعادل من ضربة ثابتة مماثلة نفذها هذه المرة مصعب اللحام ووضعها بحرفنة على يمين سعيد.
الرمثا بقي ممسكاً بزمام المبادرة الهجومية، وتعددت محاولاته على مرمى شباب الحسين لكن دون نهايات سعيدة.
في المقابل امتد شباب الحسين أيضاً نحو المقدمة في محاولة منه لتحقيق أفضلية تهديفية جديدة، وكان قريباً من ذلك حينما قطع مراد ذيابات الكرة من الدفاع الرمثاوي ومرر على طبق من ذهب إلى فادي عوض الذي سددها باتجاه المرمى لكن المدافع أبعدها لحساب ركنية.
مع مرور الوقت، ارتفع نسق المباراة وسط محاولات متبادلة هنا وهناك، وكان بوسع الفريقين التسجيل لو أحسنا التعامل مع الفرص التي لاحت أمامهما، وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن المباراة في طريقها للتعادل، كان مهاجم الرمثا أمانغو يضرب مصيدة التسلل ليواجه المرمى ويسدد، لكن الحارس سعيد أبعدها لتتهيأ أمام المتحفز القصاص الذي وضعها في المرمى الخالي هدفاً قاتلاً في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل ضائع، ليغنم الرمثا انتصاراً ثميناً و(3) نقاط غالية.