المزاج الشعبي في التعيينات الفوقية

المزاج الشعبي في التعيينات الفوقية
أخبار البلد -  
نحتاج إلى وحدات قياس رأي عام، ومراكز استطلاع متخصصة لكي تمنح صاحب القرار رأيا في القرارات الفوقية التي تتخذ، وفي تعيينات الصف الأول في الدولة، ليس رأيا بعد 100 يوم على تشكيل الحكومة، ولا بعد ستة أشهر من أجل تقويم انجازاتها، بل رأيا محايدا حول الشخصية التي تم اختيارها.
على سبيل المثال وليس تخصيصا، هل استمع صناع القرار، إلى الرأي الشعبي، والنخب وقادة الرأي في اختيار الدكتور فايز الطراونة على سبيل المثال رئيسا للديوان الملكي، هل كانت ردود الفعل إيجابية ومشجعة، أم سلبية ومحبطة ؟.
هل هناك رأي محايد ومستمزج شعبيا في مواصفات رئيس الوزراء المقبل ، أم أن الطريقة ذاتها، والمواصفات جاهزة، والعلبة مفتوحة على رجالات من الصنف نفسه للعرض دائما ؟.
لا يبدو أن الرأي الشعبي يؤخذ بالاعتبار في اختيار قيادات الصف الأول لأركان الدولة وسلطاتها، وإذا كان يتم الالتفات إليه ، فهو من باب اقتناص شخصيات شعبية لدور ما ، وليس تغييرا في "السيستم".
ذاهبون إلى مرحلة دقيقة وخطرة، ونتائج انتخابات رئاسة مجلس النواب اليوم، حلقة أخرى من حلقات تكشف كيف يفكر عقل ومطبخ الدولة في زمن التغيير، والمد الشعبي اليقظ.
إذا تمكن النائب وزير الداخلية السابق ، سعد هايل سرور من حسم المقعد لصالحه ، فإننا نكون قد أكملنا حلقات المحافظين في سدة المناصب الأولى لسلطات البلاد ، وكأن كل ما يُجرى حولنا ، وكل هتافات الشارع ، هباء منثورا، لا تصل كلماتها إلى عقل الدولة ومطبخها السياسي.
أجواء النواب مع الدورة البرلمانية الأولى صاخبة، وسوف يحاول كل نائب تقديم أوراق اعتماده شعبيا بالرأي المتطرف والرفضوي ، إن كان تجاه الحكومة الجديدة، أو تجاه أية سياسات وقرارات غير شعبية كان قد بَشَّر بها رئيس الوزراء عبدالله النسور قبل الانتخابات.
المواجهة الشعبية الأولى بين النواب والحكومة الجديدة ، لن تكون على البيان الوزاري ، والثقة ، فهذه سهلة المنال ، أما إذا قررت الحكومة، أية حكومة الاقتراب من رفع أسعار الكهرباء والمياه والخبز، فإن تطرف النواب سوف يكون على المحك ، وهم لا يريدون أن يسقطوا شعبيا من الجولة الأولى.
الاحتكام للمزاج الشعبي ، يجب أن يكون في مقدمة أولوية التفكير عند الجميع ، وليس المهم أن الحراك الشعبي الآن في حالة خفوت وقليل العدد ، لأن صمت الحراك الشعبي أخطر بكثير من التعبير عن تجلياته بالهتاف المتطرف ، والاقتراب من الخطوط الحمر.
الاقتراب من المزاج الشعبي، ضرورة لمواجهة تداعيات المرحلة المقبلة، والتعيينات والقرارات المنتظرة يجب ان لا تستفز الحراك الشعبي، وعلى المطبخ السياسي أن لا ينام على غش التقارير التي تشير إلى الوهن الذي أصاب الحراك، لأن الحراك في مطالبه لا في أعداد المشاركين فيه.
 
شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...