وكانت غانا تغلبت على مالي 2-0 في الدور الاول من نسخة 2012 لكن الاخيرة حققت ثأرها وتغلبت على منافستها بالنتيجة ذاتها بفضل ثنائية من شيخ تيديان دياباتيه لتحرز المركز الثالث.
ولعب الحظ دوره في وقوع مالي مع غانا في الدور الاول من النسخة الحالية وخرجت الاخيرة فائزة هذه المرة بنتيجة 1-0 سجله مبارك واكاسو من ركلة جزاء.
واذا كان خروج مالي منطقيا بالنظر الى منتخبها الشاب واصطدامه بنيجيريا القوية، فان خروج غانا مفاجىء بالنظر الى المشوار الجيد نسبيا لها في البطولة وهي فشلت في بلوغ النهائي «الحلم» امام جارتها نيجيريا، وبالتالي سيستمر لهثها وراء اللقب الخامس في تاريخها والاول منذ عام 1982 بعد القاب 1963 و1965 و1978.
وستكون مالي بالتالي مرشحة لتحقيق ثأرها مجددا بسبب المعنويات المهزوزة لمنافستها التي اعترف قائدها اسامواه جيان بالاحباط الذي يشعر به ورفاقه نتيجة الخروج المفاجىء من دور الاربعة، مضيفا : من الطبيعي ان نشعر بالاحباط الشديد لكن يجب ان ننتفض من اجل خير امتنا.
ولم تذق مالي حلاوة الفوز باللقب قط لكنها تلعب دائما دورا هاما في النهائيات
وتبلغ ادوارا متقدمة لكنها تمنى بهزائم مذلة في دور الاربعة.
ونجحت مالي في تخطي دور الاربعة في مناسبة واحدة وكانت عام 1972 عندما تغلبت على جمهورية الكونجو 4-3 قبل ان تخسر النهائي امام الكونجو 2-3 في الكاميرون.
وقال مدرب مالي الفرنسي باتريس كارتيرون : لا أريد الاحتفاظ سوى بالامور الايجابية من هذه البطولة.