اخبار البلد
في مفارقة غريبة تدل على تدنى مستوى التفكير والحريات الذي وصلت إليه السلطة في الضفة الغربية المحتلة وأجهزتها الأمنية وقضائها المنحاز.
ففي وقت، أفرجت فيه أجهزة السلطة عن عشرة من نشطاء حركة "فتح" في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، كانوا قد أوقفوا قبل أسبوعين فقط بتهمة تحدي هيبة السلطة وإثارة الفوضى وامتلاك سلاح غير شرعي، كانت محكمة الصلح في نابلس أيضا حكماً لمدة سنة على الشاب أنس عواد من قرية عورتا المجاورة بتهمة إطالة اللسان.
وكانت الأجهزة اعتقلت عددا من عناصر "فتح" في المخيم على خلفية تشكيل مجموعات مسلحة تحت اسم "شرفاء فتح" و"الجيش الحر" ومطالبتهم بمحاسبة قادة في الأجهزة بعد اعتقالهم في سجن الظاهرية قبل عام.
تلك المجموعات المسلحة روعت المواطنين وأغلقت الطرق الرئيسية الموصولة لمدخل المخيم وشارع القدس القريب منه بالحجارة والإطارات المشتعلة، وهددت بالمس بقيادات أمنية.
وفوق هذا، أعلن أولئك المسلحون وعلى رؤوس الأشهاد أنهم ليسوا ضد "إسرائيل" بل ضد حركة حماس.
إطالة اللسان
في المقابل، كانت محكمة الصلح في مدينة نابلس تصدر حكما بالسجن لمدة سنة على الشاب أنس عواد (26عامًا) من قرية عورتا جنوبي المدينة.
وتتهم المحكمة عواد بإثارة الفتن والنعرات الطائفية والمذهبية، وتطويل اللسان على السلطة الفلسطينية.
وسبق لأنس أن اعتقل 4 مرات لدى أجهزة السلطة، كان أولها عام 2007م، وأصدرت المحكمة قراري براءة بحقه، إلى أن تم اعتقاله في رمضان 2011م، وتم إطلاق سراحه بكفالة مالية إلى أن تم إصدار الحكم.
يشار إلى أن أنس عواد خريج من جامعة النجاح في نابلس وتقدم للعمل في سلك التعليم.
وفي تعليقها على القرار، قالت الكاتبة الصحفية لمى خاطر: "أقترح على الأجهزة الأمنية أن تحاكم ياسر عرفات بأثر رجعي، لأنه سبق أن أطال اللسان على محمود عباس ووجه له اتهامات كثيرة، ومثله فعل أولئك الفتحاويون الذين تظاهروا أمام المجلس التشريعي يوم كان يلقي كلمته وهو رئيس للحكومة، ووصفوه بالعميل"!!.
في مفارقة غريبة تدل على تدنى مستوى التفكير والحريات الذي وصلت إليه السلطة في الضفة الغربية المحتلة وأجهزتها الأمنية وقضائها المنحاز.
ففي وقت، أفرجت فيه أجهزة السلطة عن عشرة من نشطاء حركة "فتح" في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، كانوا قد أوقفوا قبل أسبوعين فقط بتهمة تحدي هيبة السلطة وإثارة الفوضى وامتلاك سلاح غير شرعي، كانت محكمة الصلح في نابلس أيضا حكماً لمدة سنة على الشاب أنس عواد من قرية عورتا المجاورة بتهمة إطالة اللسان.
وكانت الأجهزة اعتقلت عددا من عناصر "فتح" في المخيم على خلفية تشكيل مجموعات مسلحة تحت اسم "شرفاء فتح" و"الجيش الحر" ومطالبتهم بمحاسبة قادة في الأجهزة بعد اعتقالهم في سجن الظاهرية قبل عام.
تلك المجموعات المسلحة روعت المواطنين وأغلقت الطرق الرئيسية الموصولة لمدخل المخيم وشارع القدس القريب منه بالحجارة والإطارات المشتعلة، وهددت بالمس بقيادات أمنية.
وفوق هذا، أعلن أولئك المسلحون وعلى رؤوس الأشهاد أنهم ليسوا ضد "إسرائيل" بل ضد حركة حماس.
إطالة اللسان
في المقابل، كانت محكمة الصلح في مدينة نابلس تصدر حكما بالسجن لمدة سنة على الشاب أنس عواد (26عامًا) من قرية عورتا جنوبي المدينة.
وتتهم المحكمة عواد بإثارة الفتن والنعرات الطائفية والمذهبية، وتطويل اللسان على السلطة الفلسطينية.
وسبق لأنس أن اعتقل 4 مرات لدى أجهزة السلطة، كان أولها عام 2007م، وأصدرت المحكمة قراري براءة بحقه، إلى أن تم اعتقاله في رمضان 2011م، وتم إطلاق سراحه بكفالة مالية إلى أن تم إصدار الحكم.
يشار إلى أن أنس عواد خريج من جامعة النجاح في نابلس وتقدم للعمل في سلك التعليم.
وفي تعليقها على القرار، قالت الكاتبة الصحفية لمى خاطر: "أقترح على الأجهزة الأمنية أن تحاكم ياسر عرفات بأثر رجعي، لأنه سبق أن أطال اللسان على محمود عباس ووجه له اتهامات كثيرة، ومثله فعل أولئك الفتحاويون الذين تظاهروا أمام المجلس التشريعي يوم كان يلقي كلمته وهو رئيس للحكومة، ووصفوه بالعميل"!!.