الاثنين 4 شباط / فبراير 2013 – عمان
تحتضن جامعة مؤتة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومركز الملكة رانيا للريادة ولجنة توجيهية وطنية تضم العديد من الجامعات الأردنية بالإضافة الى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وInt@j فعاليات المهرجان التكنولوجي الوطني السادس الذي يقام سنوياً بمشاركة المئات من طلبة الجامعات الأردنية.
ويهدف الحدث السنوي الذي ينظمه المركز بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى حث الطلبة من أصحاب المواهب الإبداعية والكشف عن إمكانياتهم الفنية في البحث والتطوير وتسخيرها بطريقة عملية يمكن الإستفادة منها في مختلف المجالات. حيث بدأ مركز الملكة رانيا للريادة استقبال طلبات المشاركة بالمهرجان من خلال الموقع الالكتروني الخاص به باعتباره شريكا في تنظيم المهرجان.
ويندرج المهرجان التكنولوجي الوطني الذي أطلق عام 2008 كأحد المكونات الرئيسية لمشروع تكافؤ الفرص في قطاع تكنولوجيا المعلومات بحيث يعتبر" مكون التوظيف " فيه، ولضمان ديمومة النجاح الذي حققه في السنوات السابقة، قامت هيئة الأمم المتحدة بتوقيع اتفاقية تعاونية مع مركز الملكة رانيا للريادة، ليتولى المركز بموجبها تنظيم فعاليات المهرجان في الأعوام القادمة، لقدرة وخبرة القائمين عليه في رعاية وتنظيم مختلف البرامج والأنشطة الريادية التي من شأنها دعم الرياديين في القطاع الأكاديمي خاصة وقطاعات المجتمع الأخرى عامة.
ولإثراء أنشطة المهرجان وإضفاء أجواء حماسية أكثر تنافسية، سيتخلل الفعاليات تدشين مسابقة "الربط بين الصناعة والجامعات" والتي تحظى برعاية غرفة صناعة عمان وصندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة التابع للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، حيث سيتسنى للطلبة وللمرة الأولى طرح حلول عملية يمكنها مساعدة المنشآت الصناعية على تجاوز العقبات الفنية وتطوير منتجاتها. كما سيتم خلال المهرجان الإعلان عن الفائزين بمسابقة "مشاريع التخرج" لكليات العلوم والهندسة والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال المعرض الذي سيقام في جامعة مؤتة لمدة يومين، حيث سيتسنى للطلبة فرصة عرض مشاريعهم في اليوم الأول، ومن ثم تقييم المشاريع من قبل لجنة خاصة واختيار المشروع الفائز في اليوم الثاني.
وفي معرض تعليقه، قال أ.د. عبد الرحيم الحنيطي، رئيس جامعة مؤتة: "نأمل من خلال هذا المهرجان إلى جسر العلاقة بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الصناعية والخدمية وخلق قنوات تواصل يمكننا من خلالها الإطلاع على تجارب القطاعات ومعرفة العقبات والمشاكل الفنية التي قد تواجهها لتكون محط بحث مشاريع تخرج الطلبة والأساتذة المشرفين عليها. كما نسعى من خلال هذه المنصة الدورية إلى التفاعل مع شركات القطاع الخاص وإطلاعها على الإمكانيات العالية التي يتمتع بها الطلبة".
كما أكد الدكتور الحنيطي على دور الجامعة الفعال في تنمية منطقة الجنوب، مشيراً إلى أنها تعد من الجامعات الرائدة في المملكة وتسعى من خلال مشاركتها في احتضان هذه الفعاليات إلى تأكيد دور الجامعات في المشاركة بعملية التنمية من خلال دعم أصحاب الأفكار الريادية ولفت نظر الجامعات الأردنية في جنوب المملكة وشمالها بالإستفادة من تلك القدرات الفذة للنهوض بالإقتصاد الوطني.
وأشارت السيدة عنود المجالي من هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى أبرز المعايير والمواصفات العلمية التي ستتخذها اللجنة في إختيار المشاريع الفائزة في مسابقتي "مشاريع التخرج" و "الربط بين الصناعة والجامعات" ويأتي على رأسها ما تتضمنه من حلول علمية لمشكلات صناعية وهندسية تسهم في دفع عجلة التقدم العلمي، ومدى قدرتها في المنافسة على مستويات عالمية، و تسعى الهيئة دائماً إلى دعم المهارات التقنية للطالبات في قطاع تكنولوجيا المعلومات و الإتصالات بشكل يمكنهن من تولي وظائف في هذا المجال و تعزيز مشاركتهن في الأقتصاد الوطني.وللتركيز على أهمية المرأة ودورها في تنمية المجتمع، تم تخصيص جائزتين ماليتين قيمة كل منها 1000 دينار سيتم منحها لأفضل مشروعين للطالبات عن مسابقة "مشاريع التخرج".
من جانبه، قال السيد زياد الحمصي، رئيس غرفة صناعة عمان: "لا يقتصر دور الجامعات على التدريس ومنح الدرجات الأكاديمية فحسب، بل يمتد ليشمل رفد السوق العملية بالكفاءات المؤهلة والقادرة على تلبية إحتياجاتها وتحقيق تطلعاتها بدءاً من تعزيز قدراتها التنافسية وصولاً إلى زيادة حصتها السوقية. كما يمتد دورها ليشمل دعم وتنمية القطاعات الصناعية وهو ما لا يتم من الناحية العملية إلا بإشراك المؤسسات الأكاديمية وبشكل مباشر بمشاكل وهموم العاملين في هذا القطاع".
وقالت الانسة ريما راس، مديرة صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة: "الهدف الرئيسي لمسابقة "الربط بين الصناعة والجامعات"، تعريف الخريجين على أبرز المشاكل الفنية التي تعترض خطوط الإنتاج الصناعية بهدف تحفيزهم على توجيه مشاريع تخرجهم للبحث عن تقنيات جديدة ودراسة آليات بديلة يمكنها تجاوز تلك العقبات وحل الإشكاليات التي قد تضعف من جودة المنتج أو تزيد من كلفة إنتاجه".
ولضمان أكبر عدد من المشاركين في المهرجان، دشن مركز الملكة رانيا للريادة حملة إعلامية شاملة لإستهداف أصحاب المشاريع الواعدة من الجامعات الاردنية، حيث أقام وبالتعاون مع الهيئة وجامعة مؤتة عدداً من الندوات التعريفية حول المهرجان من أجل توجيه طلبة الجامعات وتوفير فرص تخاطب بينهم وبين المنظمين.
- انتهى -
نبذة عن مركز الملكة رانيا للريادة
مركز الملكة رانيا للريادة هو منظمة غير ربحية، أنشئت في عام 2004 و ذلك لتطوير و دعم ريادة الأعمال التقنية في الأردن ويندرج الأن المركز تحت مدينة الحسن العلمية . يقوم المركز بتنمية ريادة الأعمال في الأردن من خلال مبادرة ريادة الأعمال التقنية و التي تركز على التشبيك، تنمية الوعي، التدريب و الدعم، و التمويل. قام المركز خلال السنوات السابقة بتفيذ العشرات من البرامج و التي ساعدت الاف من رواد الأعمال و الطلاب. لمزيد من المعلومات، زيارة الموقع الإلكتروني للمركز: www.qrce.org
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ
شركة "بي آر" لنشرز" للعلاقات العامة
هاتف: 0096265520681 - فاكس: 0096265521407
البريد الالكتروني: info@PRLaunchers.com - الموقع الالكتروني: www.PRLaunchers.com
تحتضن جامعة مؤتة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومركز الملكة رانيا للريادة ولجنة توجيهية وطنية تضم العديد من الجامعات الأردنية بالإضافة الى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وInt@j فعاليات المهرجان التكنولوجي الوطني السادس الذي يقام سنوياً بمشاركة المئات من طلبة الجامعات الأردنية.
ويهدف الحدث السنوي الذي ينظمه المركز بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى حث الطلبة من أصحاب المواهب الإبداعية والكشف عن إمكانياتهم الفنية في البحث والتطوير وتسخيرها بطريقة عملية يمكن الإستفادة منها في مختلف المجالات. حيث بدأ مركز الملكة رانيا للريادة استقبال طلبات المشاركة بالمهرجان من خلال الموقع الالكتروني الخاص به باعتباره شريكا في تنظيم المهرجان.
ويندرج المهرجان التكنولوجي الوطني الذي أطلق عام 2008 كأحد المكونات الرئيسية لمشروع تكافؤ الفرص في قطاع تكنولوجيا المعلومات بحيث يعتبر" مكون التوظيف " فيه، ولضمان ديمومة النجاح الذي حققه في السنوات السابقة، قامت هيئة الأمم المتحدة بتوقيع اتفاقية تعاونية مع مركز الملكة رانيا للريادة، ليتولى المركز بموجبها تنظيم فعاليات المهرجان في الأعوام القادمة، لقدرة وخبرة القائمين عليه في رعاية وتنظيم مختلف البرامج والأنشطة الريادية التي من شأنها دعم الرياديين في القطاع الأكاديمي خاصة وقطاعات المجتمع الأخرى عامة.
ولإثراء أنشطة المهرجان وإضفاء أجواء حماسية أكثر تنافسية، سيتخلل الفعاليات تدشين مسابقة "الربط بين الصناعة والجامعات" والتي تحظى برعاية غرفة صناعة عمان وصندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة التابع للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، حيث سيتسنى للطلبة وللمرة الأولى طرح حلول عملية يمكنها مساعدة المنشآت الصناعية على تجاوز العقبات الفنية وتطوير منتجاتها. كما سيتم خلال المهرجان الإعلان عن الفائزين بمسابقة "مشاريع التخرج" لكليات العلوم والهندسة والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال المعرض الذي سيقام في جامعة مؤتة لمدة يومين، حيث سيتسنى للطلبة فرصة عرض مشاريعهم في اليوم الأول، ومن ثم تقييم المشاريع من قبل لجنة خاصة واختيار المشروع الفائز في اليوم الثاني.
وفي معرض تعليقه، قال أ.د. عبد الرحيم الحنيطي، رئيس جامعة مؤتة: "نأمل من خلال هذا المهرجان إلى جسر العلاقة بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الصناعية والخدمية وخلق قنوات تواصل يمكننا من خلالها الإطلاع على تجارب القطاعات ومعرفة العقبات والمشاكل الفنية التي قد تواجهها لتكون محط بحث مشاريع تخرج الطلبة والأساتذة المشرفين عليها. كما نسعى من خلال هذه المنصة الدورية إلى التفاعل مع شركات القطاع الخاص وإطلاعها على الإمكانيات العالية التي يتمتع بها الطلبة".
كما أكد الدكتور الحنيطي على دور الجامعة الفعال في تنمية منطقة الجنوب، مشيراً إلى أنها تعد من الجامعات الرائدة في المملكة وتسعى من خلال مشاركتها في احتضان هذه الفعاليات إلى تأكيد دور الجامعات في المشاركة بعملية التنمية من خلال دعم أصحاب الأفكار الريادية ولفت نظر الجامعات الأردنية في جنوب المملكة وشمالها بالإستفادة من تلك القدرات الفذة للنهوض بالإقتصاد الوطني.
وأشارت السيدة عنود المجالي من هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى أبرز المعايير والمواصفات العلمية التي ستتخذها اللجنة في إختيار المشاريع الفائزة في مسابقتي "مشاريع التخرج" و "الربط بين الصناعة والجامعات" ويأتي على رأسها ما تتضمنه من حلول علمية لمشكلات صناعية وهندسية تسهم في دفع عجلة التقدم العلمي، ومدى قدرتها في المنافسة على مستويات عالمية، و تسعى الهيئة دائماً إلى دعم المهارات التقنية للطالبات في قطاع تكنولوجيا المعلومات و الإتصالات بشكل يمكنهن من تولي وظائف في هذا المجال و تعزيز مشاركتهن في الأقتصاد الوطني.وللتركيز على أهمية المرأة ودورها في تنمية المجتمع، تم تخصيص جائزتين ماليتين قيمة كل منها 1000 دينار سيتم منحها لأفضل مشروعين للطالبات عن مسابقة "مشاريع التخرج".
من جانبه، قال السيد زياد الحمصي، رئيس غرفة صناعة عمان: "لا يقتصر دور الجامعات على التدريس ومنح الدرجات الأكاديمية فحسب، بل يمتد ليشمل رفد السوق العملية بالكفاءات المؤهلة والقادرة على تلبية إحتياجاتها وتحقيق تطلعاتها بدءاً من تعزيز قدراتها التنافسية وصولاً إلى زيادة حصتها السوقية. كما يمتد دورها ليشمل دعم وتنمية القطاعات الصناعية وهو ما لا يتم من الناحية العملية إلا بإشراك المؤسسات الأكاديمية وبشكل مباشر بمشاكل وهموم العاملين في هذا القطاع".
وقالت الانسة ريما راس، مديرة صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة: "الهدف الرئيسي لمسابقة "الربط بين الصناعة والجامعات"، تعريف الخريجين على أبرز المشاكل الفنية التي تعترض خطوط الإنتاج الصناعية بهدف تحفيزهم على توجيه مشاريع تخرجهم للبحث عن تقنيات جديدة ودراسة آليات بديلة يمكنها تجاوز تلك العقبات وحل الإشكاليات التي قد تضعف من جودة المنتج أو تزيد من كلفة إنتاجه".
ولضمان أكبر عدد من المشاركين في المهرجان، دشن مركز الملكة رانيا للريادة حملة إعلامية شاملة لإستهداف أصحاب المشاريع الواعدة من الجامعات الاردنية، حيث أقام وبالتعاون مع الهيئة وجامعة مؤتة عدداً من الندوات التعريفية حول المهرجان من أجل توجيه طلبة الجامعات وتوفير فرص تخاطب بينهم وبين المنظمين.
- انتهى -
نبذة عن مركز الملكة رانيا للريادة
مركز الملكة رانيا للريادة هو منظمة غير ربحية، أنشئت في عام 2004 و ذلك لتطوير و دعم ريادة الأعمال التقنية في الأردن ويندرج الأن المركز تحت مدينة الحسن العلمية . يقوم المركز بتنمية ريادة الأعمال في الأردن من خلال مبادرة ريادة الأعمال التقنية و التي تركز على التشبيك، تنمية الوعي، التدريب و الدعم، و التمويل. قام المركز خلال السنوات السابقة بتفيذ العشرات من البرامج و التي ساعدت الاف من رواد الأعمال و الطلاب. لمزيد من المعلومات، زيارة الموقع الإلكتروني للمركز: www.qrce.org
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ
شركة "بي آر" لنشرز" للعلاقات العامة
هاتف: 0096265520681 - فاكس: 0096265521407
البريد الالكتروني: info@PRLaunchers.com - الموقع الالكتروني: www.PRLaunchers.com