أخبار البلد-كشف سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) عن نية الاتحاد إقامة عربية بكرة القدم تحمل اسم فقيد الكرة الأردنية المدرب الوطني الراحل محمد ابو العوض بالشراكة مع النادي الفيصلي تكريما لما قدمه الراحل من خدمات كبيرة للكرة الأردنية سواء على مستوى المنتخبات الوطنية أو فرق الأندية الأردنية طوال مسيرته الرياضية التي بدأها لاعبا ثم مدربا قاد خلالها المنتخب الوطني لتحقيق انجازات كبيرة ونوعية اهما الفوز بذهبية مسابقة كرة القدم في الدورة الرياضية العربية الثامنة التي اقيمت في بيروت عام (1997) وفي الدورة العربية التاسعة (دورة الحسين) التي اقيمت في الأردن عام (1999). .
جاء ذلك خلال رعاية سموه لحفل تأبين المرحوم محمد ابو العوض الذي اقيم الليلة قبل الماضية في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب بحضور عدد كبير من الشخصيات الرسمية والرياضية ورفاق مسيرة الفقيد يتقدمهم وزير التنمية السياسية بسام حدادين والشيخ سلطان العدوان رئيس النادي الفيصلي ورئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي وامين عام اللجنة الأولمبية لانا الجغبير ورؤساء واعضاء الاتحادات والأندية الرياضية ولاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية لكرة القدم واسرة الفقيد. وألقيت العديد من كلمات الرثاء بفقيد الكرة الأردنية المرحوم محمد عوض.
صبره: ابو العوض اول مدرب وطني يحقق ثلاثة انجازات كبرى
استعرض نائب سمو رئيس الاتحاد المهندس صلاح الدين صبرة مسيرة الفقيد وأكد على ان اتحاد كرة القدم يفخر بأن يكون الفقيد احد اهم ركائز الكرة الاردنية و احد ابرز رموزها منذ عشرينيات القرن الماضي فهو كلاعب حقق منذ بدايته وانتسابه لنادي الجزيرة لسنوات ثلاث ومن ثم بالنادي الفيصلي حتى اعتزاله انجازات بلغت قمة المجد بعدما ساهم بتتويج فريقي الجزيرة ببطولة الدوري مرة واحدة وببطولة الدوري مع النادي الفيصلي منذ انتقاله له وحتى اعتزاله وهو انجاز لم يسبقه اليه احد من نجوم الكرة الاردنية.
وقال: الفقيد هو اول مدرب وطني بتاريخ الكرة الأردنية يقود المنتخب الوطني لثلاثة انجازات لا تزال ذكراها ماثلة امامنا حتى اليوم حققها بفضل حكمته وحنكته وحرصه على تعزيز خبرته كلاعب نجم بعلم التدريب من خلال انتظامه بحضور دورات تدريبية وفرها له الاتحاد الاردني لكرة القدم ولغيره من زملائه المدربين من ابناء جيله في العديد من الدول المتقدمه بكرة القدم انذاك واهمها البرازيل واستكلندا والمانيا وغيرها.
الجغبير: أبو العوض صنع المجد بشجاعته وصدقه.
أشادت أمين عام اللجنة الأولمبية لانا الجغبير بمسيرة الراحل ابو العوض بقولها: العظماء ثلاثة ، رجل ورث المجد فولد عظيما ورجل هبط عليه المجد فأصبح عظيما ورجل صنع المجد بيديه القويتين وعقله الراجح وخلقه الطاهر.
وفقيدنا محمد عوض كان -بلا شك- احد هؤلاء العظماء الثلاثة، فقد صنع المجد بشجاعته وفكره النير وصدق مواقفه وعطائه الكبير وتضحياته الجمة. ونحن هنا اذ نترحم على فقيدنا الغالي و نستذكر ما قدمه هذا الرجل لوطنه وللرياضة الأردنية فقد كان جنديا وفيا لبلده ما توانى يوما عن أن يقدم اقصى ما لديه لرفعة هذا الوطن العزيز .
العدوان: أبو العوض صانع مجد.
من جانبه القى رئيس النادي الفيصلي الشيخ سلطان ماجد العدوان كلمة مؤثرة استعرض خلالها مسيرة الراحل ابو العوض.
وقال: تغص الكلمات في النفس، و يعجز اللسان عن البوح، عندما يكون الحديث عن قامة باسقة، و كوكبة ساطعة، بإشراقة ما انطفئت يوما، و لا استكانت، بل بقيت منارة رياضية يهتدي بنورها جيل وراء جيل..
واضاف: محمد عوض.... يا وجعي أنت...، و يا حبيبا بقيت الى ما قبل رحيلك بساعة،... تناجني.. و تلبي رغبتي،... عندما خاطبك ابناؤوك ، و انت في النزع الأخير بان ( الشيخ سلطان) (ابو بكر) حضر،.. فكانت المرة الأخيرة التي تفتحت فيها عيناك الغاليتان،.. لترى زائرك و انت الذي تعلم تماما كم كان لك في قلبه من عشق،... و في نفسه من محبة...
أبو العوض... يا رفيق دربي...ها هم الأوفياء.. الأنقياء... يجتمعون على الوفاء اليك... ها هم يلتقون اليوم و قد نجحت في جمعهم على محبتك.. يلتقون... ليقولوا فيك كلمة وفاء.... يا رجل الوفاء...
و ها أنا ... أتحدث عنك... لكن كيف للكلمات ان تختزل حبا، وودا، جاوز الخمسين عاما و ربما أكثر... كيف لي ان استرجع ذكريات السنين الخوالي... عندما كنت واحدا من نسور الفيصلي أيام الزمن الجميل.. لاعبا.. ما جادت الملاعب بمثله من خلق.. و سلوك... و مهارة و ابداع. كيف لي أن أنسى صولاتك... و جولاتك... و جهدك المستمر.. ليكون الأزرق في القمة دوما... مثلما كنت ترجو و تتمنى.
وقال العدوان: لم يكن الراحل محمد عوض... مجرد هامش بسيط في مشوار كرتنا الأردنية... بل كان صانع المجد... و صاحب أكبر الإنجازات الكروية عبر مسيرتنا الطويلة... فهل ننسى كيف أدخل أبو العوض السعادة و الفرح الى قلب الرياضي الأول جلالة الملك و أفراد العائلة الهاشمية... في ختام دورة الحسين الرياضية عندما قاد منتخبنا الى الفوز بالميدالية الذهبية للمرة الثانية في تاريخ الدورات الرياضية... و كان قبلها يحقق نفس الانجاز في دورة بيروت الرياضية... الى جانب انجاز بطولة الأردن الدولية في عمان... لتسجل هذه الإبداعات بمداد الفخر... و الاعتزاز... في سجل الانجازات الكبيرة للمدرب الوطني... الذي كان أبو العوض قدوتهم.
المجالي: إطلاق اسم أبو العوض على واحدة من المنشآت الرياضية
عبر رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي عن حزنه برحيل فقيد الرياضة الأردنية مستذكرا سيرته ومسيرته واصفا الفقيد بالمدرب المحنك، ذي النظرة الثاقبة والإرادة الحديدية والكبيرة، الخطيب بفكره، والمتحدث بلغة الإنجازات.
وقال: ابو العوض كان قياديا متفانيا لا يأبه بالمواقع، ولكن رؤيته الثاقبة وتصميمه الذي لا يلين، جعلا المناصب صغيرة أمام طموحه غير المحدود، يمنح الحب للآخرين ويفكر باستمرار بمصلحة العمل وفي مقدمتها مصلحة المنتخب الوطني فأبدع وأجاد في مهامه في كافة الظروف.
وكان يحسن التعامل مع مختلف الأجيال بأسلوبه الخلاق، يعطي من خلال مهنته كل إنسان حقه بتواضع لافت، وقناعة راسخة، كيف لا وقد نهل من نبع العلم والمعرفة والخبرة من خلال تنقله في مواقع المسؤولية الرياضية، فكان قائدا اينما حل، تعالى فوق الحقد والضغينة والبغضاء، قلبه الكبير انقلب على الكراهية، عقله المستنير احتقر الجهالة ونفسه المتسامحة همّشت كل الإساءات.
وأكد المجالي على الشراكة المتينة التي تجمع المجلس الأعلى للشباب مع الاتحاد الأردني لكرة القدم، بقيادة سمو الأمير علي بن الحسين ، وعلى عزم المجلس الأعلى للشباب، على تأمين متطلبات النهوض بكرة القدم الأردنية، والمساهمة بترجمة توجهات سموه، وإنصافا للراحل محمد عوض الذي حمل اللعبة في قلبه وعقله ووجدانه.
وتكريما للراحل الكبير أبو العوض، فإن المجلس الأعلى للشباب سيطلق اسم المرحوم على أحد المرافق الرياضية التابعة للمجلس الأعلى للشباب، وسيتم الإعلان عن ذلك خلال الفترة القليلة المقبلة.
وألقى رئيس اتحاد الاعلام الرياضي والاتحاد العربي للصحافة الرياضية الزميل محمد جميل عبد القادر كلمة استعرض خلالها مسيرة ابو العوض قائلا: لقد كان المرحوم مثالياً في تصرفاته وسلوكه والتزامه بالأخلاق والروح الرياضية والقيم النبيلة وكان مثالاً يحتذى لأبناء جيله وأيضاً للأجيال الصاعدة كما كان -رحمه الله تعالى- نشيطاً كل النشاط وفاعلاً في هيئة رواد الحركة الرياضية الشبابية التي تضم أصحاب العطاء الطويل الفعال والإنجاز في العمل الرياضي واللذين ما زالوا مصرين على العطاء بحماس يفوق حماس الشباب.
كما القى نائب سمو رئيسة رابطة اللاعبين الدوليين رئيس هيئة رواد الحركة الرياضية محمد جميل ابو الطيب كلمة نقل خلالها تعازي سمو الأميرة هيا بنت الحسين الى اسرة الفقيد بخاصة والأسرة الرياضية عامة مشيدا بمسيرة الفقيد في خدمة الرياضة الأردنية سواء على مستوى فرق الأندية الأردنية او المنتخبات الوطنية.
مامسر: آن الأوان لإنشاء صندوع الرياضيين القدامى
ونيابة عن رفاق الدرب ومسيرة الفقيد ألقى وزير الشباب الأسبق د. محمد خير مامسر كلمة استعرض خلالها مواقف الراحل وخدماته الكبيرة والجليلة على كرة القدم الأردنية التي امتدت الى ما يزيد على نصف قرن.
وقال مامسر: بهذه المناسبة التي نؤبن فيها واحدا من ألمع نجوم كرة القدم الأردنية اتقدم باقتراح لإنشاء صندوق صندوق الرياضيين القدامى الذين افنوا حياتهم خدمة للوطن، وذلك حفاظا على كرامتهم، وكشف مامسر أنه سيقدم للجنة الأولمبية وللمجلس الأعلى للشباب نظاما متكاملا للصندوق في وقت لاحق.
كما ألقى الكابتن عزت حمزة كلمة نيابة عن المدربين وألقى اللاعب الدولي السابق مهند محادين كلمة نيابة عن اللاعبين وألقى عوض الابن كلمة عبر فيها عن شكره لسمو الأمير علي بن الحسين على رعايته لهذا الحفل، مؤكدا ان الكرة الأردنية ما كانت لترتقي لولا اهتمام ودعم سموه، موجها التحية والتقدير للجمهور الأردني على مشاعره النبيلة تجاه والده.
جاء ذلك خلال رعاية سموه لحفل تأبين المرحوم محمد ابو العوض الذي اقيم الليلة قبل الماضية في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب بحضور عدد كبير من الشخصيات الرسمية والرياضية ورفاق مسيرة الفقيد يتقدمهم وزير التنمية السياسية بسام حدادين والشيخ سلطان العدوان رئيس النادي الفيصلي ورئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي وامين عام اللجنة الأولمبية لانا الجغبير ورؤساء واعضاء الاتحادات والأندية الرياضية ولاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية لكرة القدم واسرة الفقيد. وألقيت العديد من كلمات الرثاء بفقيد الكرة الأردنية المرحوم محمد عوض.
صبره: ابو العوض اول مدرب وطني يحقق ثلاثة انجازات كبرى
استعرض نائب سمو رئيس الاتحاد المهندس صلاح الدين صبرة مسيرة الفقيد وأكد على ان اتحاد كرة القدم يفخر بأن يكون الفقيد احد اهم ركائز الكرة الاردنية و احد ابرز رموزها منذ عشرينيات القرن الماضي فهو كلاعب حقق منذ بدايته وانتسابه لنادي الجزيرة لسنوات ثلاث ومن ثم بالنادي الفيصلي حتى اعتزاله انجازات بلغت قمة المجد بعدما ساهم بتتويج فريقي الجزيرة ببطولة الدوري مرة واحدة وببطولة الدوري مع النادي الفيصلي منذ انتقاله له وحتى اعتزاله وهو انجاز لم يسبقه اليه احد من نجوم الكرة الاردنية.
وقال: الفقيد هو اول مدرب وطني بتاريخ الكرة الأردنية يقود المنتخب الوطني لثلاثة انجازات لا تزال ذكراها ماثلة امامنا حتى اليوم حققها بفضل حكمته وحنكته وحرصه على تعزيز خبرته كلاعب نجم بعلم التدريب من خلال انتظامه بحضور دورات تدريبية وفرها له الاتحاد الاردني لكرة القدم ولغيره من زملائه المدربين من ابناء جيله في العديد من الدول المتقدمه بكرة القدم انذاك واهمها البرازيل واستكلندا والمانيا وغيرها.
الجغبير: أبو العوض صنع المجد بشجاعته وصدقه.
أشادت أمين عام اللجنة الأولمبية لانا الجغبير بمسيرة الراحل ابو العوض بقولها: العظماء ثلاثة ، رجل ورث المجد فولد عظيما ورجل هبط عليه المجد فأصبح عظيما ورجل صنع المجد بيديه القويتين وعقله الراجح وخلقه الطاهر.
وفقيدنا محمد عوض كان -بلا شك- احد هؤلاء العظماء الثلاثة، فقد صنع المجد بشجاعته وفكره النير وصدق مواقفه وعطائه الكبير وتضحياته الجمة. ونحن هنا اذ نترحم على فقيدنا الغالي و نستذكر ما قدمه هذا الرجل لوطنه وللرياضة الأردنية فقد كان جنديا وفيا لبلده ما توانى يوما عن أن يقدم اقصى ما لديه لرفعة هذا الوطن العزيز .
العدوان: أبو العوض صانع مجد.
من جانبه القى رئيس النادي الفيصلي الشيخ سلطان ماجد العدوان كلمة مؤثرة استعرض خلالها مسيرة الراحل ابو العوض.
وقال: تغص الكلمات في النفس، و يعجز اللسان عن البوح، عندما يكون الحديث عن قامة باسقة، و كوكبة ساطعة، بإشراقة ما انطفئت يوما، و لا استكانت، بل بقيت منارة رياضية يهتدي بنورها جيل وراء جيل..
واضاف: محمد عوض.... يا وجعي أنت...، و يا حبيبا بقيت الى ما قبل رحيلك بساعة،... تناجني.. و تلبي رغبتي،... عندما خاطبك ابناؤوك ، و انت في النزع الأخير بان ( الشيخ سلطان) (ابو بكر) حضر،.. فكانت المرة الأخيرة التي تفتحت فيها عيناك الغاليتان،.. لترى زائرك و انت الذي تعلم تماما كم كان لك في قلبه من عشق،... و في نفسه من محبة...
أبو العوض... يا رفيق دربي...ها هم الأوفياء.. الأنقياء... يجتمعون على الوفاء اليك... ها هم يلتقون اليوم و قد نجحت في جمعهم على محبتك.. يلتقون... ليقولوا فيك كلمة وفاء.... يا رجل الوفاء...
و ها أنا ... أتحدث عنك... لكن كيف للكلمات ان تختزل حبا، وودا، جاوز الخمسين عاما و ربما أكثر... كيف لي ان استرجع ذكريات السنين الخوالي... عندما كنت واحدا من نسور الفيصلي أيام الزمن الجميل.. لاعبا.. ما جادت الملاعب بمثله من خلق.. و سلوك... و مهارة و ابداع. كيف لي أن أنسى صولاتك... و جولاتك... و جهدك المستمر.. ليكون الأزرق في القمة دوما... مثلما كنت ترجو و تتمنى.
وقال العدوان: لم يكن الراحل محمد عوض... مجرد هامش بسيط في مشوار كرتنا الأردنية... بل كان صانع المجد... و صاحب أكبر الإنجازات الكروية عبر مسيرتنا الطويلة... فهل ننسى كيف أدخل أبو العوض السعادة و الفرح الى قلب الرياضي الأول جلالة الملك و أفراد العائلة الهاشمية... في ختام دورة الحسين الرياضية عندما قاد منتخبنا الى الفوز بالميدالية الذهبية للمرة الثانية في تاريخ الدورات الرياضية... و كان قبلها يحقق نفس الانجاز في دورة بيروت الرياضية... الى جانب انجاز بطولة الأردن الدولية في عمان... لتسجل هذه الإبداعات بمداد الفخر... و الاعتزاز... في سجل الانجازات الكبيرة للمدرب الوطني... الذي كان أبو العوض قدوتهم.
المجالي: إطلاق اسم أبو العوض على واحدة من المنشآت الرياضية
عبر رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي عن حزنه برحيل فقيد الرياضة الأردنية مستذكرا سيرته ومسيرته واصفا الفقيد بالمدرب المحنك، ذي النظرة الثاقبة والإرادة الحديدية والكبيرة، الخطيب بفكره، والمتحدث بلغة الإنجازات.
وقال: ابو العوض كان قياديا متفانيا لا يأبه بالمواقع، ولكن رؤيته الثاقبة وتصميمه الذي لا يلين، جعلا المناصب صغيرة أمام طموحه غير المحدود، يمنح الحب للآخرين ويفكر باستمرار بمصلحة العمل وفي مقدمتها مصلحة المنتخب الوطني فأبدع وأجاد في مهامه في كافة الظروف.
وكان يحسن التعامل مع مختلف الأجيال بأسلوبه الخلاق، يعطي من خلال مهنته كل إنسان حقه بتواضع لافت، وقناعة راسخة، كيف لا وقد نهل من نبع العلم والمعرفة والخبرة من خلال تنقله في مواقع المسؤولية الرياضية، فكان قائدا اينما حل، تعالى فوق الحقد والضغينة والبغضاء، قلبه الكبير انقلب على الكراهية، عقله المستنير احتقر الجهالة ونفسه المتسامحة همّشت كل الإساءات.
وأكد المجالي على الشراكة المتينة التي تجمع المجلس الأعلى للشباب مع الاتحاد الأردني لكرة القدم، بقيادة سمو الأمير علي بن الحسين ، وعلى عزم المجلس الأعلى للشباب، على تأمين متطلبات النهوض بكرة القدم الأردنية، والمساهمة بترجمة توجهات سموه، وإنصافا للراحل محمد عوض الذي حمل اللعبة في قلبه وعقله ووجدانه.
وتكريما للراحل الكبير أبو العوض، فإن المجلس الأعلى للشباب سيطلق اسم المرحوم على أحد المرافق الرياضية التابعة للمجلس الأعلى للشباب، وسيتم الإعلان عن ذلك خلال الفترة القليلة المقبلة.
وألقى رئيس اتحاد الاعلام الرياضي والاتحاد العربي للصحافة الرياضية الزميل محمد جميل عبد القادر كلمة استعرض خلالها مسيرة ابو العوض قائلا: لقد كان المرحوم مثالياً في تصرفاته وسلوكه والتزامه بالأخلاق والروح الرياضية والقيم النبيلة وكان مثالاً يحتذى لأبناء جيله وأيضاً للأجيال الصاعدة كما كان -رحمه الله تعالى- نشيطاً كل النشاط وفاعلاً في هيئة رواد الحركة الرياضية الشبابية التي تضم أصحاب العطاء الطويل الفعال والإنجاز في العمل الرياضي واللذين ما زالوا مصرين على العطاء بحماس يفوق حماس الشباب.
كما القى نائب سمو رئيسة رابطة اللاعبين الدوليين رئيس هيئة رواد الحركة الرياضية محمد جميل ابو الطيب كلمة نقل خلالها تعازي سمو الأميرة هيا بنت الحسين الى اسرة الفقيد بخاصة والأسرة الرياضية عامة مشيدا بمسيرة الفقيد في خدمة الرياضة الأردنية سواء على مستوى فرق الأندية الأردنية او المنتخبات الوطنية.
مامسر: آن الأوان لإنشاء صندوع الرياضيين القدامى
ونيابة عن رفاق الدرب ومسيرة الفقيد ألقى وزير الشباب الأسبق د. محمد خير مامسر كلمة استعرض خلالها مواقف الراحل وخدماته الكبيرة والجليلة على كرة القدم الأردنية التي امتدت الى ما يزيد على نصف قرن.
وقال مامسر: بهذه المناسبة التي نؤبن فيها واحدا من ألمع نجوم كرة القدم الأردنية اتقدم باقتراح لإنشاء صندوق صندوق الرياضيين القدامى الذين افنوا حياتهم خدمة للوطن، وذلك حفاظا على كرامتهم، وكشف مامسر أنه سيقدم للجنة الأولمبية وللمجلس الأعلى للشباب نظاما متكاملا للصندوق في وقت لاحق.
كما ألقى الكابتن عزت حمزة كلمة نيابة عن المدربين وألقى اللاعب الدولي السابق مهند محادين كلمة نيابة عن اللاعبين وألقى عوض الابن كلمة عبر فيها عن شكره لسمو الأمير علي بن الحسين على رعايته لهذا الحفل، مؤكدا ان الكرة الأردنية ما كانت لترتقي لولا اهتمام ودعم سموه، موجها التحية والتقدير للجمهور الأردني على مشاعره النبيلة تجاه والده.