ويحتلّ اليرموك المركز قبل الأخير برصيد 7 نقاط، فيما يتقدم الصريح عليه نقطيا، إذ يبلغ مجموع ما جمعه حتى اللحظة 11 نقطة وضعته في المركز العاشر.
وتستكمل مباريات المرحلة يوم غد الاثنين بمواجهات الجزيرة وشباب الحسين على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، المنشية مع الرمثا على استاد الأمير محمد بالزرقاء، الفيصلي مع العربي على استاد عمان، على أن تختتم منافسات المرحلة يوم بعد غد الثلاثاء بلقائي الوحدات مع البقعة على استاد الملك عبدالله الثاني، وشباب الأردن مع ذات راس على استاد عمان الدولي.
اليرموك * الصريح - استاد عمان
قمة «مصغّرة» تجمع متنافسين على الهروب من شبح الهبوط والابتعاد عن القاع ولو مؤقتا، كلاهما يمتلك الإصرار والعزيمة اللازمة لذلك، سيقاتلان بكل ما يملكان من وسائل سعيا إلى تحقيق الفوز الذي لا بديل عنه، إذ أنّ التعادل «ضار» وسلبي، أمّا فوز أحدهما يمنحه القدرة على إكمال المشوار بعزيمة أكبر.
صاحب الضيافة فريق اليرموك بدأ مشواره في الإياب، وحصل على نقطة ثمينة أمام البقعة، رغم أنّ أمنياته تمثّلت في تحقيق الانتصار بأيّ شكل من الأشكال، إلاّ أنّه لم يخسر في نهاية المطاف.
الصريح أدى بصورة جيدة أمام شباب الأردن وبادله الأفضلية في لقاء ساخن قبل أن يخسر في الدقائق الأخيرة، وهو يدخل موقعة اليوم رافعا شعار التعويض.
النتائج التي حققها الفريقان خلال الجولة السابقة قريبة إلى حد ما، واحد كسب نقطة والآخر خرج بخفي حُنين وما بين الواقعين تبرز نقطة هامة للغاية أنّ شباب الحسين الأخير ينتظر النتيجة على أحرّ من الجمر ويتمنّاها متعادلة حتى تقوى حظوظه وتزداد.
الأوراق أضحت مكشوفة ولا يستطيع أيٌّ كان اتباع مبدأ المفاجأة، حيث أنّ كلا المدربين سيدفع بعناصره الجاهزة من اللاعبين ولن يجلس مكامن القوة على دكّة البدلاء، فهما يريدان الحسم السريع والبحث عن الهدف المبكر.
الحظوظ متساوية ويمكن مشاهدة مباراة مغلقة في البداية نظرا للحرص الشديد من قبل الفريقين على المحافظة على نظافة الشباك ومن ثم الانطلاق نحو الهجوم.
يبرز من اليرموك أمجد الشعيبي، محمد العتيبي، سيد مسعد وفراس صالح، ومن الصريح علاء القيسي، أيمن الخالد، خالد قويدر وعمر عثامنة.