أشارت أودي إلى أن عام 2012 حمل في طياته تحطيم العديد من الأرقام القياسية للشركة، فقد نجحت AUDI AG في تسليم حوالي 1,455,100 سيارة نخبوية حول العالم- بارتفاع نسبته 11.7 بالمئة عن العام السابق له، وبالتالي، فقد تجاوز صانع السيارات التي يتخذ من انغولشتات مقرا له الهدف السنوي الذي أعلن عنه في الصيف الماضي المتمثل في الوصول إلى عتبة الـ 1.4 مليون سيارة - وذلك بفضل معدلات النمو القوية في كل من أمريكا الشمالية وآسيا. ومع تجاوز أعمال التسليم في 2012 رقم العام السابق بأكثر من 152,000 وحدة، يشكل هذا ثاني أكبر قفزة للمبيعات في تاريخ الشركة. ففي السنة التي قبلها فقط، نجحت أودي في جذب 210,000 عميلا إضافيا خلال عام 2011. ومع حوالي 110,400 عملية تسليم (+0.8٪) في ديسمبر 2012، حققت مبيعات أودي مرة أخرى نهاية قوية للعام بشكل مماثل للشهر الأخير من 2011.
يقول لوكا دي ميو، عضو مجلس إدارة AUDI AG للمبيعات والتسويق: "حققت أودي في عام 2012 أرقاما قياسية جديدة في جميع أسواقها حول العالم، بما في ذلك الأوروبية منها. وقد تمكنا من مقاومة الاتجاه السلبي في ذلك السوق والاستمرار في النمو، مرسخين بذلك من ريادة علامتنا التجارية في قطاع السيارات النخبوية". وأضاف: "لقد قدمت لنا طرازاتنا الجديدة على وجه الخصوص دفعة إضافية خلال العام الماضي في جميع أنحاء العالم، ومن أبرزها أودي Q3 التي تحظى بشعبية كبيرة، فقد ساعد هذا الطراز في أن تصبح فئة SUV الرياضية المتعددة الاستخدامات الدعامة الأساسية لنجاحنا، وهي ما تمثل الآن وللمرة الأولى ربع جميع مبيعاتنا."
يذكر أن الطرح الدولي لطراز Q3 بدأ في شهر أكتوبر 2011، ما يعني أن عام 2012 سجل أول سنة كاملة لها في الأسواق العالمية. وفي أوروبا وحدها، سلّمت أودي أكثر من 78,700 وحدة من سيارات SUV المدمجة خلال العام الماضي. أما الطراز الآخر الذي طرح للبيع منذ خريف العام 2011 وشكل حافزا قويا للمبيعات في القارة الأم لأودي فهي A6 أفانت. حيث ارتفعت مبيعات A6 أفانت في المنطقة بنحو 38.9 بالمئة لتصل إلى حوالي 63,100 مركبة في عام 2012؛ واختار حوالي 60 بالمئة من عملاء A6 في أوروبا اختاروا نسخة "ستيشن واجن" من النموذج الكامل الحجم. وإجمالا، وصلت مبيعات جميع طرازات أودي في القارة الأوروبية إلى نحو 739,000 سيارة خلال العام الماضي، مشكلة نموا قدره 1.8 بالمئة وسط بيئة السوق الصعبة.
ومع أن الأرقام العالية للشهر الأخير من السنة السابقة والتحول المرتقب لطراز A3 Sportback قد أثرتا على نسبة نمو سيارات أودي التي تم تسليمها خلال شهر ديسمبر في أوروبا، إلا أن الشركة التي تتخذ من الحلقات الأربع شعارا لها نجحت في تحقيق أرقام مبيعات قوية طوال العام وخاصة في أسواقها الأوروبية الثلاث الكبرى:
ففي ألمانيا ارتفعت مبيعات أودي بنسبة 3.6 بالمئة لتصل إلى مستواها الجديد عند 263,163 سيارة مباعة. وهو ما أعطى الشركة أكبر حصة سوقية في تاريخها والبالغة 8.6 بالمئة. كما تمكنت أودي على مدى السنوات العشر الماضية من مضاعفة مبيعاتها السنوية في المملكة المتحدة، وكانت أعمال الشركة في عام 2012 مساهما كبيرا في ذلك مع نمو قدره 7.2 بالمئة بواقع تسليم 123,640 سيارة، وهو ما يمثل أيضا رقما قياسيا آخر. وعلى سبيل المقارنة، باعت أودي 65,552 سيارة في المملكة المتحدة عام 2002. كما استطاعت أودي فرنسا ووسط سوق متقلصة من تكرار مبيعاتها القياسية للعام السابق. فمع تسليم 62,202 سيارة (+0.3٪) أكدت سيارة الحلقات الأربع مركزها القيادي في الفئة النخبوية بالسوق الفرنسي. وفي الجهة المقابلة، أدى انخفاض الوضع الاقتصادي السلبي إلى انخفاض مبيعات عام 2012 في كل من إيطاليا (-17.0٪ لتصل إلى 50,085 سيارة) وإسبانيا (-11.7٪ و 36,139 سيارة). ومع ذلك، تمكنت أودي في كلا البلدين من الثبات على مستويات تسجيل أفضل بكثير من إجمالي السوق. وعلى النقيض من ذلك، شهدت AUDI AG نموا ديناميكيا لمبيعاتها في روسيا خلال العام 2012: مع تسليم 33,512 سيارة للعملاء وبزيادة قدرها 44.1 بالمئة عن العام السابق - ومن الجدير ذكره أن روسيا تشكل السوق الأسرع نموا لأودي من بين الأسواق العشر الأولى لمبيعاتها حول العالم. وعلى سبيل المقارنة، وصل إجمالي مبيعات AUDI AG في السوق الروسية عام 2009 إلى 15,009 سيارة، أي أقل من نصف الرقم الحالي.
وفي الولايات المتحدة، تمكنت مجموعة أودي من تسجيل أرقام قياسية في التسليم لكل شهر من السنة، متفوقة على نموها السريع في العام 2011. فقد قامت أودي بشحن حوالي 139,310 سيارة نخبوية إلى الولايات المتحدة- بارتفاع نسبته 18.5 بالمئة عن العام الماضي. لتوسع في غضون خمس سنوات من قاعدة عملاء العلامة التجارية ذات الحلقات الأربع في الولايات المتحدة بنحو 50 بالمئة (بلغت التسليمات في 2007 نحو 93,506 سيارة). وشهد عام 2012 بشكل خاص دفعة قوية في مبيعات فئة السيارات الكاملة الحجم في السوق الأمريكية، فمجموع مبيعات A6، وA7 Sportback، وQ7، وحامل الراية A8، شكلت ما نسبته 39 بالمئة من المبيعات. أما مبيعات A6 سيدان وحدها، والتي أتم جيلها الجديد في الولايات المتحدة سنته الأولى في عام 2012، فقد وصلت إلى 18,998 سيارة، بزيادة قدرها 73.7 بالمئة مقارنة بالعام السابق. بالمثل، كان أداء المبيعات في البلدين الآخرين في قارة أمريكا الشمالية مثيرا للإعجاب: ففي كندا ارتفعت مبيعات عام 2012 بواقع 18.6 بالمئة الى 20,000 سيارة، وفي المكسيك وصلت إلى 9,482 سيارة بارتفاع قدره 17.7 بالمئة.
أما الصين، فلا تزال تقود فئة السيارات النخبوية لأودي بلا منازع، مع تسليم 405,838 سيارة في عام 2012، الأمر الذي مكن الشركة التي تتخذ من إنغولشتات مقرا لها من كسر حاجز الـ 400,000 سيارة للمرة الأولى في تاريخها - بعد أن عبرت عتبة الـ 300,000 في العام السابق فقط. وكانت الدوافع الرئيسية وراء هذا النمو الذي وصلت نسبته إلى 29.6 بالمئة هو الطرازات المصنعة في تشانغ تشون: فعلى الرغم من الإعلان عن تحول في الطراز في مارس، باعت أودي الصين في غضون عام ولأول مرة في تاريخها أكثر من 130,000 سيارة A6 سيدان بنسختها ذات قاعدة العجلات الطويلة (تسليم 132,872 سيارة). لتظل A6 L أكثر سيارات أودي مبيعا في الصين. كما اختار 93,030 من عملاء أودي في الصين اقتناء سيارة Q5 العام الماضي، أي بزيادة كبيرة قدرها 63.8 بالمائة عن العام 2011. وبشكل مماثل، كان أداء فئة SUV في جميع أنحاء العالم قياديا بلا منازع مرة أخرى خلال عام 2012 مع تسليم حوالي 206,000 وحدة.
كما أن عددا كبيرا من الأسواق الناشئة أصبحت تحظى بأهمية متزايدة لدى أودي وذلك بفضل ارتفاع معدلات نموها، وتشمل تلك على سبيل المثال: كوريا الجنوبية (+46.0٪ إلى 15,100 سيارة)، جنوب أفريقيا (+15.5٪ إلى 16,771 سيارة) والهند، (+63.4% إلى 9,003 سيارة). وشكلت مبيعات الشركة في تركيا أيضا طفرة بواقع 17.7 بالمئة لتصل إلى 14,487 وحدة مباعة، ما يجعلها واحدة من بين أكثر من 50 سوقا حققت فيها أودي أرقام مبيعات قياسية خلال العام الماضي.
يقول لوكا دي ميو، عضو مجلس إدارة AUDI AG للمبيعات والتسويق: "حققت أودي في عام 2012 أرقاما قياسية جديدة في جميع أسواقها حول العالم، بما في ذلك الأوروبية منها. وقد تمكنا من مقاومة الاتجاه السلبي في ذلك السوق والاستمرار في النمو، مرسخين بذلك من ريادة علامتنا التجارية في قطاع السيارات النخبوية". وأضاف: "لقد قدمت لنا طرازاتنا الجديدة على وجه الخصوص دفعة إضافية خلال العام الماضي في جميع أنحاء العالم، ومن أبرزها أودي Q3 التي تحظى بشعبية كبيرة، فقد ساعد هذا الطراز في أن تصبح فئة SUV الرياضية المتعددة الاستخدامات الدعامة الأساسية لنجاحنا، وهي ما تمثل الآن وللمرة الأولى ربع جميع مبيعاتنا."
يذكر أن الطرح الدولي لطراز Q3 بدأ في شهر أكتوبر 2011، ما يعني أن عام 2012 سجل أول سنة كاملة لها في الأسواق العالمية. وفي أوروبا وحدها، سلّمت أودي أكثر من 78,700 وحدة من سيارات SUV المدمجة خلال العام الماضي. أما الطراز الآخر الذي طرح للبيع منذ خريف العام 2011 وشكل حافزا قويا للمبيعات في القارة الأم لأودي فهي A6 أفانت. حيث ارتفعت مبيعات A6 أفانت في المنطقة بنحو 38.9 بالمئة لتصل إلى حوالي 63,100 مركبة في عام 2012؛ واختار حوالي 60 بالمئة من عملاء A6 في أوروبا اختاروا نسخة "ستيشن واجن" من النموذج الكامل الحجم. وإجمالا، وصلت مبيعات جميع طرازات أودي في القارة الأوروبية إلى نحو 739,000 سيارة خلال العام الماضي، مشكلة نموا قدره 1.8 بالمئة وسط بيئة السوق الصعبة.
ومع أن الأرقام العالية للشهر الأخير من السنة السابقة والتحول المرتقب لطراز A3 Sportback قد أثرتا على نسبة نمو سيارات أودي التي تم تسليمها خلال شهر ديسمبر في أوروبا، إلا أن الشركة التي تتخذ من الحلقات الأربع شعارا لها نجحت في تحقيق أرقام مبيعات قوية طوال العام وخاصة في أسواقها الأوروبية الثلاث الكبرى:
ففي ألمانيا ارتفعت مبيعات أودي بنسبة 3.6 بالمئة لتصل إلى مستواها الجديد عند 263,163 سيارة مباعة. وهو ما أعطى الشركة أكبر حصة سوقية في تاريخها والبالغة 8.6 بالمئة. كما تمكنت أودي على مدى السنوات العشر الماضية من مضاعفة مبيعاتها السنوية في المملكة المتحدة، وكانت أعمال الشركة في عام 2012 مساهما كبيرا في ذلك مع نمو قدره 7.2 بالمئة بواقع تسليم 123,640 سيارة، وهو ما يمثل أيضا رقما قياسيا آخر. وعلى سبيل المقارنة، باعت أودي 65,552 سيارة في المملكة المتحدة عام 2002. كما استطاعت أودي فرنسا ووسط سوق متقلصة من تكرار مبيعاتها القياسية للعام السابق. فمع تسليم 62,202 سيارة (+0.3٪) أكدت سيارة الحلقات الأربع مركزها القيادي في الفئة النخبوية بالسوق الفرنسي. وفي الجهة المقابلة، أدى انخفاض الوضع الاقتصادي السلبي إلى انخفاض مبيعات عام 2012 في كل من إيطاليا (-17.0٪ لتصل إلى 50,085 سيارة) وإسبانيا (-11.7٪ و 36,139 سيارة). ومع ذلك، تمكنت أودي في كلا البلدين من الثبات على مستويات تسجيل أفضل بكثير من إجمالي السوق. وعلى النقيض من ذلك، شهدت AUDI AG نموا ديناميكيا لمبيعاتها في روسيا خلال العام 2012: مع تسليم 33,512 سيارة للعملاء وبزيادة قدرها 44.1 بالمئة عن العام السابق - ومن الجدير ذكره أن روسيا تشكل السوق الأسرع نموا لأودي من بين الأسواق العشر الأولى لمبيعاتها حول العالم. وعلى سبيل المقارنة، وصل إجمالي مبيعات AUDI AG في السوق الروسية عام 2009 إلى 15,009 سيارة، أي أقل من نصف الرقم الحالي.
وفي الولايات المتحدة، تمكنت مجموعة أودي من تسجيل أرقام قياسية في التسليم لكل شهر من السنة، متفوقة على نموها السريع في العام 2011. فقد قامت أودي بشحن حوالي 139,310 سيارة نخبوية إلى الولايات المتحدة- بارتفاع نسبته 18.5 بالمئة عن العام الماضي. لتوسع في غضون خمس سنوات من قاعدة عملاء العلامة التجارية ذات الحلقات الأربع في الولايات المتحدة بنحو 50 بالمئة (بلغت التسليمات في 2007 نحو 93,506 سيارة). وشهد عام 2012 بشكل خاص دفعة قوية في مبيعات فئة السيارات الكاملة الحجم في السوق الأمريكية، فمجموع مبيعات A6، وA7 Sportback، وQ7، وحامل الراية A8، شكلت ما نسبته 39 بالمئة من المبيعات. أما مبيعات A6 سيدان وحدها، والتي أتم جيلها الجديد في الولايات المتحدة سنته الأولى في عام 2012، فقد وصلت إلى 18,998 سيارة، بزيادة قدرها 73.7 بالمئة مقارنة بالعام السابق. بالمثل، كان أداء المبيعات في البلدين الآخرين في قارة أمريكا الشمالية مثيرا للإعجاب: ففي كندا ارتفعت مبيعات عام 2012 بواقع 18.6 بالمئة الى 20,000 سيارة، وفي المكسيك وصلت إلى 9,482 سيارة بارتفاع قدره 17.7 بالمئة.
أما الصين، فلا تزال تقود فئة السيارات النخبوية لأودي بلا منازع، مع تسليم 405,838 سيارة في عام 2012، الأمر الذي مكن الشركة التي تتخذ من إنغولشتات مقرا لها من كسر حاجز الـ 400,000 سيارة للمرة الأولى في تاريخها - بعد أن عبرت عتبة الـ 300,000 في العام السابق فقط. وكانت الدوافع الرئيسية وراء هذا النمو الذي وصلت نسبته إلى 29.6 بالمئة هو الطرازات المصنعة في تشانغ تشون: فعلى الرغم من الإعلان عن تحول في الطراز في مارس، باعت أودي الصين في غضون عام ولأول مرة في تاريخها أكثر من 130,000 سيارة A6 سيدان بنسختها ذات قاعدة العجلات الطويلة (تسليم 132,872 سيارة). لتظل A6 L أكثر سيارات أودي مبيعا في الصين. كما اختار 93,030 من عملاء أودي في الصين اقتناء سيارة Q5 العام الماضي، أي بزيادة كبيرة قدرها 63.8 بالمائة عن العام 2011. وبشكل مماثل، كان أداء فئة SUV في جميع أنحاء العالم قياديا بلا منازع مرة أخرى خلال عام 2012 مع تسليم حوالي 206,000 وحدة.
كما أن عددا كبيرا من الأسواق الناشئة أصبحت تحظى بأهمية متزايدة لدى أودي وذلك بفضل ارتفاع معدلات نموها، وتشمل تلك على سبيل المثال: كوريا الجنوبية (+46.0٪ إلى 15,100 سيارة)، جنوب أفريقيا (+15.5٪ إلى 16,771 سيارة) والهند، (+63.4% إلى 9,003 سيارة). وشكلت مبيعات الشركة في تركيا أيضا طفرة بواقع 17.7 بالمئة لتصل إلى 14,487 وحدة مباعة، ما يجعلها واحدة من بين أكثر من 50 سوقا حققت فيها أودي أرقام مبيعات قياسية خلال العام الماضي.