اخبار البلد – خاص
الدائرة الاولى في عمان كانت ولا تزال تمثل عمان الفقيرة بتلاوين البسطاء الفقراء فهي تضم مساحة جغرافية ممتدة تمثل ماركا الشمالية والهاشمي الشمالي وجزء من الهاشمي الجنوبي بالإضافة إلى ، طبربور وقراها والنزهة واحياءها وجزء من مخيم الحسين .
المعلومات الرسمية الموثقة ، تؤكد أن 128 الف ناخب سجلوا اسمائهم في سجلات الناخبين ويحق لهم بطبيعة الحال التصويت فيما تؤكد السجلات ذاتها أن عدد المرشحين قد وصلا إلى 15 مرشحاً وهم :
محمد البرايسه
بندر الهدبان
احمد الجالودي
خليل عطيه
سالم الهدبان
هايل الودعان
اسماء عطيه
طلال الشريف
محمد الهبارنة
حاكم الدعجة
عبير المغربي
عدنان البيشاوي
بدر العبادي
غالب الحيت
عثمان غنايم
بعض المرشحين خاضوا المعركة الانتخابية اكثر من مرة وبعضهم حالفه الحظ فيما ينتظر الطرف الآخر دورهُ .
الخارطه الإنتخابية تشير إلى أن المرشح البلدوزر خليل عطيه لايزال يتسيد الشارع الإنتخابي في هذه الدائرة بدون منافس حيث تؤكد المعلومات ان عطيه لم يقم بوضع يافطات إنتخابية او حتى صور مثل الدورات الماضية في إشارة إلى أن معركتهِ مجرد عبور ومجرد وقت ليس أكثر ، فتاريخ الرجل ومسيرتهِ الوطنيه والسياسية كفيله بإعادتهِ إلى منصبهِ مرات ومرات , كيف لا وهو الذي قام بحرق العلم الإسرائيلي تحت القبه احتجاجاً على جرائم العدو الصهيوني ويبدو أن عدد الاصوات التي سيحصل عليها لن تكون أقل مما كانت عليه في الدورات السابقة
وعلى صعيد آخر نجد أن عشائر الدعجة والتي تملك اكثر من تسع آلاف صوت قادرة على تنجيح اكثر من مرشح في حال حصول اتفاق واجماع يقوم على التكتيك والذكاء والدهاء لكن تكاثر عدد مرشحي العشيرة قد يفوت فرصة ذهبية عليها في هذه الفترة ، خصوصاً وأن عدد المرشحين الذين ينتمون إلى العشيرة الكبيرة يتجاوز سبعة مرشحين مما يعني تفتت وتشتت وتجزئة الصوت لصالح الآخرين وهنا لابد الاشارة إلى أن بعض العشائر التي تنتمي لعشيرة الدعجة تملك أكثر من مرشح مثل عشيرة الهدبان التي ستضيع اصواتها بين سالم الهدبان النائب السابق وابن عمهِ المحامي بندر الهدبان ، مما يعني ضياع الفرصة على الطرفين لصالح المرشح محمد البرايسه ابن النائب السابق المرحوم راشد البرايسه الذي يملك عدداً من الاصوات التي ورثها عن والدهِ أو زاد من عددها اثناء خدمتهِ السابقة او من دعم الاخوال من عشيرة الجواميس والحسب والنسب وعلى صعيد آخر لابد ان نشير الى الوضع المتزن والمتنامي للمحامي حاكم الدعجة الذي استفاد كثيراً من اصوات حسن صافي وجعفر العبدالات وعشائر العوايشه بالإضافة إلى أن عدد لابأس بهِ من ناخبي ماركا يلتفون حولهُ كما التفوا حول شقيقهِ في انتخابات أمانة عمان السابقة .
ويبدو أن حاكم الدعجة قد ينافس على المرتبة الثانية مع البرايسه فيما تتراجع اصوات افراد العشيره الى الحدود الدنيا بإستثناء سالم الهدبان الذي ينافس قليلاً لولا الضربتين اللتين اوقفتا مسيرتهِ وهي : ترشح ابن عمهِ المحامي بندر بالإضافة إلى ترشح مسؤول حملتهِ السابق احمد الجالودي الذي يبدو أنهُ يخوض معركة كبيرة وشرسة فهو يملك اصوات عشيرتهِ بالإضافة إلى انه يملك خبرة وتجربة برلمانية إنتخابية وحزبية كونهُ ينتمي الى حزب الاتحاد الوطني لكن وللاسف فأن بعض الإتهامات تطاردهُ وتلاحقهُ وخصوصاً القضايا المالية التي كانت في عزلهِ من عملهِ بضريبة الدخل ومع ذلك يبقى الجوالده احمد ذو فرصة طيبه في حال استثمارهِ للتناقضات والصراعات التي قد تحصل على شكل مفاجأت او على شكل كوارث إنتخابية فيما يجب أن لاننسى عن وضع غالب الحيت ابن النائب السابق الشيخ عبد الحفيظ والذي يعتمد على سيرة والدهِ العطره ومسيرته في دعم الفقراء والمحتاجين اضافة إلى حجم عشيرتهِ بيت نباله الذي يملكون ثقل عشائري كبير .
معلومات أخبار البلد تقول : أن عشائر بني عباد والتي تملك ثقل لابأس بهِ لكن ليس بمستوى عشائر السلط كالعبدالات والعوايشه وغيرهما غير قادرة على دعم ابنها بدر العبادي لإعتبارات كثيرة .
وتبقى فرصة الاكاديمي والسياسي الدكتور هايل ودعان ضعيفه مع احتمالية حدوث بعض المفاجأت التي قد تغير معالم خارطة الطريق نحو الدائرة الاولى التي باتت تتكشف اوراقها يوماً بعد يوم .