أخبار البلد
شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس على ان المشروع الاستيطاني في اي 1 الذي يفصل شمال الضفة الغربية
المحتلة عن جنوبها هو «خط احمر لن نسمح بتنفيذه». والمشروع الاستيطاني يمتد على امتداد 10 الى 12 كلم عرضا، ما بين تجمع مستوطنات معاليه ادوميم وبسجات زئيف. وكان المشروع طرح في 2004 لكن الضغوط الاميركية جمدته خصوصا وانه يقوض فرص اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ويخشى ان يؤدي الى نزوح قسري للسكان.
وقال عباس في كلمة امام المجلس الاستشاري لحركة فتح في مقر الرئاسة في رام الله «ان مشروع (إي1) الذي أعلنت عنه الحكومة الإسرائيلية هو خط احمر لن نسمح بتنفيذه، لذلك نجري اتصالات على كافة المستويات لمنع القرار الإسرائيلي الذي يهدد بنسف العملية السلمية». وجدد التأكيد على ان «الاستيطان باشكاله كافة غير شرعي وغير قانوني على الارض الفلسطينية وهو مرفوض تماما، ويجب إزالته».
واكد عباس ان وضع دولة مراقب «تنطبق عليها اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع المحتل من احداث تغيير على واقع الدولة المحتلة»، معتبرا ان الاجراءات الاسرائيلية «تهدف إلى إنهاء حل الدولتين المدعوم دوليا». وقال «إن العالم اجمع يرفض الاستيطان، ويؤكد على عدم شرعيته»، وان «القيادة الفلسطينية تدرس كل خياراتها في حال استمرار الحكومة الإسرائيلية بالنشاطات الاستيطانية والاملاءات والحصار وحجز أموال الشعب الفلسطيني».
من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن بدء إسرائيل في تنفيذ مشروع «إي 1» قرب القدس المحتلة، سيعني نهاية طريق المفاوضات بشكل نهائي، وبداية طريق آخر. ولم يفصح عريقات عن بدائل المفاوضات التي ما زالت القيادة الفلسطينية تتمسك بها، غير أنه لمح إلى خيارات دولية لمحاصرة ومحاسبة إسرائيل على الاستيطان في أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة، في إشارة كما يبدو إلى تقديم شكوى في محكمة لاهاي الدولية، وهو خيار لا يزال الفلسطينيون يأملون تجنبه، لأنه يعني صداما على مستوى أوسع وأخطر.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح الجمعة بأن اسرائيل سوف تواصل البناء في القدس الشرقية رغم الإدانة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وقال نتنياهو في تصريحات للقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلية «القدس عاصمة الدولة اليهودية منذ ثلاثة آلاف عام وأريد أن أقول ذلك بوضوح». وأضاف أنه سوف يتجاهل إدانة المجتمع الدولي لخطط البناء المرتقب بشأن القدس عبر «الخط الأخضر» ، حسبما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» في موقعها الإلكتروني امس وتابع نتنياهو»الحائط الغربي ليس أرضا محتلة ولا أهتم بما تقوله الأمم المتحدة» ، بحسب مقتطفات من المقابلة.واستطرد «في يوم الانتخابات، سوف يرسل مواطنو إسرائيل رسالة ليس فقط على المستوى المحلي ولكن على مستوى المجتمع الدولي».
وقال إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سوف ينتظرون إعلان نتائج الانتخابات ليعرفوا ما إذا كان قد تم دعم أو إضعاف موقف رئيس الوزراء.
وقال عباس في كلمة امام المجلس الاستشاري لحركة فتح في مقر الرئاسة في رام الله «ان مشروع (إي1) الذي أعلنت عنه الحكومة الإسرائيلية هو خط احمر لن نسمح بتنفيذه، لذلك نجري اتصالات على كافة المستويات لمنع القرار الإسرائيلي الذي يهدد بنسف العملية السلمية». وجدد التأكيد على ان «الاستيطان باشكاله كافة غير شرعي وغير قانوني على الارض الفلسطينية وهو مرفوض تماما، ويجب إزالته».
واكد عباس ان وضع دولة مراقب «تنطبق عليها اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع المحتل من احداث تغيير على واقع الدولة المحتلة»، معتبرا ان الاجراءات الاسرائيلية «تهدف إلى إنهاء حل الدولتين المدعوم دوليا». وقال «إن العالم اجمع يرفض الاستيطان، ويؤكد على عدم شرعيته»، وان «القيادة الفلسطينية تدرس كل خياراتها في حال استمرار الحكومة الإسرائيلية بالنشاطات الاستيطانية والاملاءات والحصار وحجز أموال الشعب الفلسطيني».
من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن بدء إسرائيل في تنفيذ مشروع «إي 1» قرب القدس المحتلة، سيعني نهاية طريق المفاوضات بشكل نهائي، وبداية طريق آخر. ولم يفصح عريقات عن بدائل المفاوضات التي ما زالت القيادة الفلسطينية تتمسك بها، غير أنه لمح إلى خيارات دولية لمحاصرة ومحاسبة إسرائيل على الاستيطان في أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة، في إشارة كما يبدو إلى تقديم شكوى في محكمة لاهاي الدولية، وهو خيار لا يزال الفلسطينيون يأملون تجنبه، لأنه يعني صداما على مستوى أوسع وأخطر.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح الجمعة بأن اسرائيل سوف تواصل البناء في القدس الشرقية رغم الإدانة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وقال نتنياهو في تصريحات للقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلية «القدس عاصمة الدولة اليهودية منذ ثلاثة آلاف عام وأريد أن أقول ذلك بوضوح». وأضاف أنه سوف يتجاهل إدانة المجتمع الدولي لخطط البناء المرتقب بشأن القدس عبر «الخط الأخضر» ، حسبما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» في موقعها الإلكتروني امس وتابع نتنياهو»الحائط الغربي ليس أرضا محتلة ولا أهتم بما تقوله الأمم المتحدة» ، بحسب مقتطفات من المقابلة.واستطرد «في يوم الانتخابات، سوف يرسل مواطنو إسرائيل رسالة ليس فقط على المستوى المحلي ولكن على مستوى المجتمع الدولي».
وقال إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سوف ينتظرون إعلان نتائج الانتخابات ليعرفوا ما إذا كان قد تم دعم أو إضعاف موقف رئيس الوزراء.