يدرس المدرب الاسكتلندي المخضرم "سير أليكس فيرجسون" مستقبل مانشستر يونايتد بعد اتخاذ قرار إعتزال التدريب فلم يتبق الكثير على انتهاء عقده الحالي، وإدارة النادي تريد التعرف على رأيه في خليفته على ملعب أولد ترافورد خلال السنوات القادمة.
فيرجسون تحدث للإعلام أكثر من مرة عن مستقبل النادي، وذكر اسمي جوسيب جوارديولا وجوزيه مورينيو، ما دفع البعض للتكهن بأن المدرب الجديد للنادي بعد إعتزاله التدريب إما الإسباني أو البرتغالي.
وقوله بأن الحياة طويلة أمام جوزيه مورينيو لتحقيق بطولات أكثر منه ثم تلميحات "ريدناب" الذي يُعد أقرب أصدقاء فيرجسون في حقل كرة القدم بأن عشاق مانشستر يونايتد سيحبون "مورينيو" دفعت الجميع ييقن بأن (اليونيك وان) هو الخليفة المنتظر للسير أليكس في مسرح الأحلام.
لكن مصدر مقرب من فيرجسون نفى بقوله لصحيفة ديلي إكسبرس البريطانية ذلك بتأكيده على رغبة فيرجسون في منح مواطنه "ديفيد مويس"، مدرب نادي إيفرتون، فرصة تدريب الشياطين الحمر لأحقيته في هذا المقعد بعد السنوات الطويلة التي قضاها في البريميرليج كمدرب للتوفيز.
وأضاف "في الواقع الخيارين المفضلين لفيرجسون هما ديفيد مويس والبرتغالي جوزيه مورينيو".
مؤكداً "مويس قريب جداً من فيرجسون، ويوجد اعجاب بحسد من السير أليكس بالطريقة التي يعمل بها مويس مع إيفرتون وتمكنه من الفوز عليه في العديد من المباريات".
واختتم "فيرجسون مُعجب كذلك بجوزيه مورينيو لكن هناك مخاوف من طريقة تعامله مع الإعلام ويؤدي تواجده لحدوث مشاكل كثيرة".
وتسبب إيفرتون في ضياع لقب الدوري الإنجليزي الممتاز على مانشستر يونايتد عندما تعادل معه على ملعب أولد ترافورد 4/4 قبل انتهاء الموسم بثلاث جولات فقط، وواصل مويس تفوقه على فيرجسون بالفوز في افتتاحية هذا الموسم بهدف دون رد سجله مروان فيلايني.