أخبار البلد - بثينة السراحين ولينا العساف
قال وزير السياحة والاثار والبيئة نايف حميدي الفايز ان علينا في قطاع السياحة والاثار ان لانغفل حقيقة ان المواقع التاريخية الرئيسية والتي تمثل استثمارات للحضارات السابقة والاهتمام الجاد بالاصاله التاريخية والنوعية للخدمات التي تقدم للسائح والزائر كما هو بعث الحياه في الموقع من خلال تقديمه للزائر والسائح باساليب ديناميكية مدروسه وملائمه مابين المجتمع المحلي ومنتجه السياحيلضمان تدفق السياح اليها والاهتمام بجوانب البيئة
جاء هذا خلال جوله وزير السياحة والاثار والبيئة الى لواء بني كنانه والى منطقه ابيلا حرثا حصريا وتاتي هذه الجوله ضمن سلسله من الجولات الميدانيه التي يقوم بها الوزيرالى المناطق السياحية والاثرية بالمملكه للاطلاع ومعرفة احتياجاتها ومتطلباتها
واكد الوزير على ضرورة اعداد دراسة شامله تبرز الموقع وتصنيفه لتكون على الخارطه السياحية الاردنية و ادراجها ضمن المشاريع المستقبلية لتكون منطقه جذب سياحي مؤهل
واكد وزير السياحة والبيئة على اهمية سياحة الانفاق كمنتج سياحي جديد تتميز فيه المملكه وتتكاثر تلك الانفاق المتصله بمواقع كثيرة بالمملكه
وكان الوزير يرافقه مدير عام دائرة الاثار العامه ومتصرف لواء بني كنانه بدر القاضي وعدد من وجهاء وشخصيات المنطقه قد تجول في الموقع الاثري ابيلا الذي يقع في لواء بني كنانه محافظة أربد، على 12 كم شمال أربد شرقي بلدة حرثا حيث وادي القويلبة الغني بمياهه الجارية ومزروعاته...ةاستمع الى شرح مفصل عن الموقع واهميته حيث يعود إلى العصر البرونزي.
وهو أمتداد لمدينة (ابيلا) أو يسمى أحياناة ب(رافانا) الرومانية التي تعتبر إحدى المدن العشرة في حلف الديكابولس الذي أقيم أيام اليونان والرومان.
وقد ظلت (ابيلا) مدينة مسكونة تاريخيا إلى اليوم. وبقيت على مر العصور الرومانية واليزنطية والإسلامية مدينة عامرة بالسكان، واعتمد سكانها على مر التاريخ على الزراعة ،وبالاخص زراعة أشجار الزيتون. وتغير اسمها في التاريخ، وأصبح اسمها اليوم(حرثا). وما زالت أثار حرثا أو (ابيلا) مدفونة تحت الأرض تنتظر من يستكشفها.
تنتشر على الطرف الشرقي للمدينة المقابر الأثرية محفورة في الصخر والبعض منها ذا أبواب بازلتية تكسو جدرانها قصارة وبعضها تعلوها رسومات جدارية ذات ألوان زاهية ويوجد أوان فخارية واسرجة وتماثيل وأوان زجاجية وحلي وأساور واقرطة وعقود وردية.
وتمتاز قويلبة بأنتشار لوحات فسيفسائية في المدينة إضافة إلى وجود رسومات كثيرة لغزلان ورسوم لشخصيات مرموقة وقد كتب تحت كل لوحة اورسم اسم صاحبها
وتكثر في السفح الغربي الجرار الفخارية التي صممت لوضع رفات الأموات بداخلها وأقام سكان المنطقة القدماء جسرا حجريا ليتم ربط الجانب الغربي بالشرقي توجد بها بقايا كنيستين بيزنطية
هذا لا تزال معظم أثار أبيلا مدفونه تحت الأرض وتتعاقب عليها فرق أثرية من جميع أنحاء العالم لأستكشافها.
قال وزير السياحة والاثار والبيئة نايف حميدي الفايز ان علينا في قطاع السياحة والاثار ان لانغفل حقيقة ان المواقع التاريخية الرئيسية والتي تمثل استثمارات للحضارات السابقة والاهتمام الجاد بالاصاله التاريخية والنوعية للخدمات التي تقدم للسائح والزائر كما هو بعث الحياه في الموقع من خلال تقديمه للزائر والسائح باساليب ديناميكية مدروسه وملائمه مابين المجتمع المحلي ومنتجه السياحيلضمان تدفق السياح اليها والاهتمام بجوانب البيئة
جاء هذا خلال جوله وزير السياحة والاثار والبيئة الى لواء بني كنانه والى منطقه ابيلا حرثا حصريا وتاتي هذه الجوله ضمن سلسله من الجولات الميدانيه التي يقوم بها الوزيرالى المناطق السياحية والاثرية بالمملكه للاطلاع ومعرفة احتياجاتها ومتطلباتها
واكد الوزير على ضرورة اعداد دراسة شامله تبرز الموقع وتصنيفه لتكون على الخارطه السياحية الاردنية و ادراجها ضمن المشاريع المستقبلية لتكون منطقه جذب سياحي مؤهل
واكد وزير السياحة والبيئة على اهمية سياحة الانفاق كمنتج سياحي جديد تتميز فيه المملكه وتتكاثر تلك الانفاق المتصله بمواقع كثيرة بالمملكه
وكان الوزير يرافقه مدير عام دائرة الاثار العامه ومتصرف لواء بني كنانه بدر القاضي وعدد من وجهاء وشخصيات المنطقه قد تجول في الموقع الاثري ابيلا الذي يقع في لواء بني كنانه محافظة أربد، على 12 كم شمال أربد شرقي بلدة حرثا حيث وادي القويلبة الغني بمياهه الجارية ومزروعاته...ةاستمع الى شرح مفصل عن الموقع واهميته حيث يعود إلى العصر البرونزي.
وهو أمتداد لمدينة (ابيلا) أو يسمى أحياناة ب(رافانا) الرومانية التي تعتبر إحدى المدن العشرة في حلف الديكابولس الذي أقيم أيام اليونان والرومان.
وقد ظلت (ابيلا) مدينة مسكونة تاريخيا إلى اليوم. وبقيت على مر العصور الرومانية واليزنطية والإسلامية مدينة عامرة بالسكان، واعتمد سكانها على مر التاريخ على الزراعة ،وبالاخص زراعة أشجار الزيتون. وتغير اسمها في التاريخ، وأصبح اسمها اليوم(حرثا). وما زالت أثار حرثا أو (ابيلا) مدفونة تحت الأرض تنتظر من يستكشفها.
تنتشر على الطرف الشرقي للمدينة المقابر الأثرية محفورة في الصخر والبعض منها ذا أبواب بازلتية تكسو جدرانها قصارة وبعضها تعلوها رسومات جدارية ذات ألوان زاهية ويوجد أوان فخارية واسرجة وتماثيل وأوان زجاجية وحلي وأساور واقرطة وعقود وردية.
وتمتاز قويلبة بأنتشار لوحات فسيفسائية في المدينة إضافة إلى وجود رسومات كثيرة لغزلان ورسوم لشخصيات مرموقة وقد كتب تحت كل لوحة اورسم اسم صاحبها
وتكثر في السفح الغربي الجرار الفخارية التي صممت لوضع رفات الأموات بداخلها وأقام سكان المنطقة القدماء جسرا حجريا ليتم ربط الجانب الغربي بالشرقي توجد بها بقايا كنيستين بيزنطية
هذا لا تزال معظم أثار أبيلا مدفونه تحت الأرض وتتعاقب عليها فرق أثرية من جميع أنحاء العالم لأستكشافها.