بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى في كتابه الحكيم : " يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " صدق الله العظيم .
إننا نرى بعض الأخوة الكرام يوجهون نقدهم صوب الجامعة الألمانية الأردنية في بعض مقالاتهم التي نقرأها هنا وهناك ، وقد تركز نقدهم على بعض الجوانب الاقتصادية والجوانب الأكاديمية والجوانب الإجتماعية التي تختص بالجامعة ، ليس هذا فحسب بل إننا نرى بعضهم يشطح بعيدا من خلال التعدي على بعض الأشخاص الذين قاموا بتأسيس الجامعة من خلال بعض المواقع أيضا ، ونحن في هذه العجالة لن نرد على من قاموا بالتعدي على هؤلاء الأشخاص الشرفاء الذين ضحوا بالغالي والنفيس للجامعة خدمة لوطننا الغالي ، ويكفينا بأن نرد عليهم قائلين : " إن الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجارة دائما " ، وأما فيما يختص بالجوانب سالفة الذكر ، فإننا نرد عليها الآن تباعا بعد أن نقول : إن الجامعة الألمانية الأردنية هي من الجامعات الحكومية الأردنية المتميزة على مستوى وطننا الحبيب خاصة والشرق الأوسط عامة ، كيف لا وقد خصها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في كثير من الأحيان بالمدح حينما قال : " إن الجامعة الألمانية الأردنية من أنجح المشروعات في بلدي في السنوات العشر الأخيرة " .
وقد وجدنا بعض الإخوة يقدمون نقدهم على استحداث الجامعة ومقدار الكلف المالية التي صرفتها . . . . ونرد على ذلك قائلين : إن الجامعة تسير على هدي جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ، وذلك من خلال المضي قدما بطائفة من المركزات والأسس الاقتصادية التي سارت – وما زالت - عليها الجامعة خلال سنواتها التأسيسية ، ومن تلك المركزات معرفة إدارة الجامعة بالجانب الاقتصادي الحرج الذي يمر به أردننا الغالي ، ولذلك قامت هذه الجامعة من خلال العديد من الاتفاقيات مع الجانب الألماني بإلغاء ما يربو على 40 مليون دينار أردني من الديون المترتبة على الحكومة الأردن للحكومة الألمانية ، وها هي الجامعة الآن وقعت اتفاقية أخرى تسعى من خلالها إلى إلغاء 16 مليون دينار أخرى ، كما قامت بالتواصل مع المؤسسة الألمانية ( DAAD ) التي أمدت الجامعة بالعديد من المساعدات الفنية والمالية ، وعلاوة على ذلك فقد قامت بإشراك القطاع الخاص لدعم الجامعة من خلال بعض المؤسسات كمؤسسة طلال أبو غزالة وغيرها ، ومنع الترهل الإداري - ذاك السرطان الذي يستشري بجسم القطاع الحكومي - من الدخول إلى الجامعة .
وأما فيما يختص بالأخوة الذين وجهوا نقدهم للجانب الأكاديمي فنقول لهم : إن إدارة الجامعة تولي ذلك الجانب العناية كلها ، فهي تسعى إلى ذلك من خلال : استقطاب الخبرات الأكاديمية المتميزة من وطننا الحبيب ، والتجسير بين متطلبات التعليم العالي ومتطلبات الصناعة الوطنية ، وارسال أكثر من 1500 من طلبتها في منح دراسية إلى ألمانيا سواء أكانت شهرية أو فصلية أو سنوية ، والمشاركة في المؤتمرات والمسابقات العالمية حاصدة على العديد من الجوائز الأكاديمية العالمية ، وإرسال طلبتها خلال السنة الرابعة لقضاء عام كامل في ألمانيا للدراسة والتدريب لرسم الصورة الثقافية العلمية والحضارية لأبناء أردننا الغالي ، وبعث العديد من أبناء وطننا الغالي في بعثات دراسية للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوارة في التخصصات الي تحتاجها الجامعة .
وأما فيما يتعلق بالجانب الإجتماعي ، ونحن نقصد به هنا " علاقة الجامعة بالمجتمع المحلي " فقد جاء النقد ظالما صارخا من إخوتنا الذين تحدثوا عن عدة أمور هي :
• إدارة الجامعة لا تعيين أبناء المنطقة .
• إدارة الجامعة لا تخدم المنطقة .
• إدارة الجامعة لا تقابل أبناء المجتمع المحلي .
وقبل الرد على هذه الادعاءات أحب أن أن أنقل إليكم رؤية الجامعة فيما يختص بهذا الجانب ، ومفاد تلك الرؤية " أنه يجب علينا الجامعة الألمانية الأردنية أن نولي المجتمع المحلي عناية خاصة من خلال التركيز على إنتاجية المجتمع وزيادة مستوى كفايتِه وإحداث التغيير الاجتماعي والاقتصادي بتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة ، واستحداث العديد مِن البرامج التنموية والنشاطات العلمية والاجتماعية لخدمة المجتمع المحلي " .
أما ردنا على تلك الإدعاءات ، فإننا نقول بخصوص الإدعاء الأول : لقد سمعنا أن سجلات الجامعة تشير إلى أن ما يربو على 35 % من العاملين في الجامعة من المجتمع المحلي سواء أكانوا من حملة الدكتوراة أو من حملة الماجستير أو من حملة البكالورويس أو من دون ذلك ، وسعيا للوصول إلى المصداقية والشفافية ، فقد عمدت الجامعة إلى إعداد جداول إحصائية بالعاطلين عن العمل من أبناء المجتمع المحلي لتعيين من تحتاج إليه الجامعة عند توفر الشاغر المناسب له ، مع اتاحة الفرصة لأبناء أردننا الغالي من غير المجتمع المحلي بالتنافس على تلك الشواغر .
ونقول في الإدعاء الثاني : إن الجامعة الألمانية لم تنتقل إلى موقعها الدائم في لواء ناعور إلا قبل 3 أشهر ، وبالرغم من تلك الفترة القصيرة إلا أنها استطاعت الاسهام في بعض الجوانب التشاركية مع المجتمع ، ونضرب على ذلك بعض الأمثلة ، أولها : عقد الدورات المجانية لأبناء المنطقة التي تختص باللغة الانجليزية والحاسوب ومهارة التواصل وكيفية الشروع في المشروع الاستثماري . ثانيها : توجيه الدعم الفني لبعض مدارس المنطقة التي تحتاج إلى صيانة ، ثالثها : تقديم الدعم المادي لبعض الأسر العفيفة في المنطقة . رابعها : تخصيص بعثات لدراسة الماجستير والدكتوراة لأبناء المنطقة خاصة . خامسها : تخصيص منح لزيارة دولة ألمانيا لمدة شهر ، سادسها : استحداث وحدة تسمى " وحدة تنمية المجتمع المحلي " .
ونرد على الإدعاء الثالث قائلين : لرئيس الجامعة العديد من الواجبات المنوطة به سواء أكانت داخل الجامعة من خلال اجتماعات مجالس العمداء والأمناء والجامعة ، وتوقيع الاتفاقيات ، واستقبال الوفود الألمانية ، والتواصل مع الطلبة من خلال الندوات والمؤتمرات ، وغيرها . أو خارج الجامعة من خلال علاقة الجامعة بالمؤسسات العامة والمؤسسات الخاصة ، وبالرغم من ذلك كله ، فإن رئيس الجامعة يخصص يوميا أوقات معينية لمقابلة أبناء المجتمع بشكل يومي وبما يتناسب مع طبيعة جدول أعماله .
وأخيرا أقول لإخواني أبناء المجتمع المحلي – وأنا بالفعل منهم – إن هذه الجامعة ستتبوأ مكانة مرموقة في العالم خلال السنوات القادمة ، وإن ذلك لا يتأتى إلا من خلال دعمكم ووقوفكم مع الجامعة إدارة وطلابا ؛ وإني على ثقة تامة بإدارة الجامعة أنها ستسعى إلى تحقيق كل ما تصبون إليه كما هي ثقتي التامة في أقربائي وأهلي في دعم الجامعة .
يقول الله تعالى في كتابه الحكيم : " يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " صدق الله العظيم .
إننا نرى بعض الأخوة الكرام يوجهون نقدهم صوب الجامعة الألمانية الأردنية في بعض مقالاتهم التي نقرأها هنا وهناك ، وقد تركز نقدهم على بعض الجوانب الاقتصادية والجوانب الأكاديمية والجوانب الإجتماعية التي تختص بالجامعة ، ليس هذا فحسب بل إننا نرى بعضهم يشطح بعيدا من خلال التعدي على بعض الأشخاص الذين قاموا بتأسيس الجامعة من خلال بعض المواقع أيضا ، ونحن في هذه العجالة لن نرد على من قاموا بالتعدي على هؤلاء الأشخاص الشرفاء الذين ضحوا بالغالي والنفيس للجامعة خدمة لوطننا الغالي ، ويكفينا بأن نرد عليهم قائلين : " إن الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجارة دائما " ، وأما فيما يختص بالجوانب سالفة الذكر ، فإننا نرد عليها الآن تباعا بعد أن نقول : إن الجامعة الألمانية الأردنية هي من الجامعات الحكومية الأردنية المتميزة على مستوى وطننا الحبيب خاصة والشرق الأوسط عامة ، كيف لا وقد خصها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في كثير من الأحيان بالمدح حينما قال : " إن الجامعة الألمانية الأردنية من أنجح المشروعات في بلدي في السنوات العشر الأخيرة " .
وقد وجدنا بعض الإخوة يقدمون نقدهم على استحداث الجامعة ومقدار الكلف المالية التي صرفتها . . . . ونرد على ذلك قائلين : إن الجامعة تسير على هدي جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ، وذلك من خلال المضي قدما بطائفة من المركزات والأسس الاقتصادية التي سارت – وما زالت - عليها الجامعة خلال سنواتها التأسيسية ، ومن تلك المركزات معرفة إدارة الجامعة بالجانب الاقتصادي الحرج الذي يمر به أردننا الغالي ، ولذلك قامت هذه الجامعة من خلال العديد من الاتفاقيات مع الجانب الألماني بإلغاء ما يربو على 40 مليون دينار أردني من الديون المترتبة على الحكومة الأردن للحكومة الألمانية ، وها هي الجامعة الآن وقعت اتفاقية أخرى تسعى من خلالها إلى إلغاء 16 مليون دينار أخرى ، كما قامت بالتواصل مع المؤسسة الألمانية ( DAAD ) التي أمدت الجامعة بالعديد من المساعدات الفنية والمالية ، وعلاوة على ذلك فقد قامت بإشراك القطاع الخاص لدعم الجامعة من خلال بعض المؤسسات كمؤسسة طلال أبو غزالة وغيرها ، ومنع الترهل الإداري - ذاك السرطان الذي يستشري بجسم القطاع الحكومي - من الدخول إلى الجامعة .
وأما فيما يختص بالأخوة الذين وجهوا نقدهم للجانب الأكاديمي فنقول لهم : إن إدارة الجامعة تولي ذلك الجانب العناية كلها ، فهي تسعى إلى ذلك من خلال : استقطاب الخبرات الأكاديمية المتميزة من وطننا الحبيب ، والتجسير بين متطلبات التعليم العالي ومتطلبات الصناعة الوطنية ، وارسال أكثر من 1500 من طلبتها في منح دراسية إلى ألمانيا سواء أكانت شهرية أو فصلية أو سنوية ، والمشاركة في المؤتمرات والمسابقات العالمية حاصدة على العديد من الجوائز الأكاديمية العالمية ، وإرسال طلبتها خلال السنة الرابعة لقضاء عام كامل في ألمانيا للدراسة والتدريب لرسم الصورة الثقافية العلمية والحضارية لأبناء أردننا الغالي ، وبعث العديد من أبناء وطننا الغالي في بعثات دراسية للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوارة في التخصصات الي تحتاجها الجامعة .
وأما فيما يتعلق بالجانب الإجتماعي ، ونحن نقصد به هنا " علاقة الجامعة بالمجتمع المحلي " فقد جاء النقد ظالما صارخا من إخوتنا الذين تحدثوا عن عدة أمور هي :
• إدارة الجامعة لا تعيين أبناء المنطقة .
• إدارة الجامعة لا تخدم المنطقة .
• إدارة الجامعة لا تقابل أبناء المجتمع المحلي .
وقبل الرد على هذه الادعاءات أحب أن أن أنقل إليكم رؤية الجامعة فيما يختص بهذا الجانب ، ومفاد تلك الرؤية " أنه يجب علينا الجامعة الألمانية الأردنية أن نولي المجتمع المحلي عناية خاصة من خلال التركيز على إنتاجية المجتمع وزيادة مستوى كفايتِه وإحداث التغيير الاجتماعي والاقتصادي بتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة ، واستحداث العديد مِن البرامج التنموية والنشاطات العلمية والاجتماعية لخدمة المجتمع المحلي " .
أما ردنا على تلك الإدعاءات ، فإننا نقول بخصوص الإدعاء الأول : لقد سمعنا أن سجلات الجامعة تشير إلى أن ما يربو على 35 % من العاملين في الجامعة من المجتمع المحلي سواء أكانوا من حملة الدكتوراة أو من حملة الماجستير أو من حملة البكالورويس أو من دون ذلك ، وسعيا للوصول إلى المصداقية والشفافية ، فقد عمدت الجامعة إلى إعداد جداول إحصائية بالعاطلين عن العمل من أبناء المجتمع المحلي لتعيين من تحتاج إليه الجامعة عند توفر الشاغر المناسب له ، مع اتاحة الفرصة لأبناء أردننا الغالي من غير المجتمع المحلي بالتنافس على تلك الشواغر .
ونقول في الإدعاء الثاني : إن الجامعة الألمانية لم تنتقل إلى موقعها الدائم في لواء ناعور إلا قبل 3 أشهر ، وبالرغم من تلك الفترة القصيرة إلا أنها استطاعت الاسهام في بعض الجوانب التشاركية مع المجتمع ، ونضرب على ذلك بعض الأمثلة ، أولها : عقد الدورات المجانية لأبناء المنطقة التي تختص باللغة الانجليزية والحاسوب ومهارة التواصل وكيفية الشروع في المشروع الاستثماري . ثانيها : توجيه الدعم الفني لبعض مدارس المنطقة التي تحتاج إلى صيانة ، ثالثها : تقديم الدعم المادي لبعض الأسر العفيفة في المنطقة . رابعها : تخصيص بعثات لدراسة الماجستير والدكتوراة لأبناء المنطقة خاصة . خامسها : تخصيص منح لزيارة دولة ألمانيا لمدة شهر ، سادسها : استحداث وحدة تسمى " وحدة تنمية المجتمع المحلي " .
ونرد على الإدعاء الثالث قائلين : لرئيس الجامعة العديد من الواجبات المنوطة به سواء أكانت داخل الجامعة من خلال اجتماعات مجالس العمداء والأمناء والجامعة ، وتوقيع الاتفاقيات ، واستقبال الوفود الألمانية ، والتواصل مع الطلبة من خلال الندوات والمؤتمرات ، وغيرها . أو خارج الجامعة من خلال علاقة الجامعة بالمؤسسات العامة والمؤسسات الخاصة ، وبالرغم من ذلك كله ، فإن رئيس الجامعة يخصص يوميا أوقات معينية لمقابلة أبناء المجتمع بشكل يومي وبما يتناسب مع طبيعة جدول أعماله .
وأخيرا أقول لإخواني أبناء المجتمع المحلي – وأنا بالفعل منهم – إن هذه الجامعة ستتبوأ مكانة مرموقة في العالم خلال السنوات القادمة ، وإن ذلك لا يتأتى إلا من خلال دعمكم ووقوفكم مع الجامعة إدارة وطلابا ؛ وإني على ثقة تامة بإدارة الجامعة أنها ستسعى إلى تحقيق كل ما تصبون إليه كما هي ثقتي التامة في أقربائي وأهلي في دعم الجامعة .