وذكر الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي أنّ المخابرات الإسرائيلية تتهم الأسيرة السعدي بنقل أموال لصالح حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، وهو الأمر الذي نفته الأسيرة نفيا قاطعا.
وأشار البيتاوي إلى أنّ الاحتلال رفض الخميس الماضي السماح لمحامي التضامن بزيارة الأسيرة في مركز تحقيق الجلمة بحجة أنّها لا تزال في بداية مرحلة التحقيق. ومن المفترض أن تُعرض على المحكمة القادمة بتاريخ 15/11/2012.
ولفت الباحث في مؤسسة التضامن إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلية كانت اعتقلت السعدي وهي زوجة الأسير بسام السعدي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بتاريخ 5/11/2012 بعد اقتحام منزلها في مخيم جنين.
وكانت السعدي، البالغة 50 عاما، اُعتقلت مرتين خلال انتفاضة الأقصى وهي والدة الشهيدين إبراهيم وعبد الكريم، كما أنّ اثنين من أشقائها وحماتها المسنّة استشهدوا أيضا.