أخبار البلد -
أخبار البلد -
تجددت الأعمال احتجاجية أمام مديرية شرطة الرمثا ظهر الثلاثاء من قبل ذوي "بحارة"
لا يزالوا عالقين في المنطقة المحايدة مع سوريا بسبب مخاوفهم مصادرة بضائعهم المؤلفة
من كميات كبيرة من الدخان والسجائر وفق مصادر أمنية.
وترددت أنباء عن
إصابة ما لا يقل عن 3 اشخاص ( بينها حالة حرجة) خلال الأعمال الاحتجاجية، بعدما أقدم
نفر منهم على حرق إطارات وإغلاق الدوار القريب من مديرية الشرطة، ما لبثوا أن زحفوا
بإتجاه المديرية لتبادر الأخيرة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، واستدعاء تعزيزات من
الدرك.
وأضافت المصادر
ذاتها أن نحو 15 مركبة تحمل الواحدة من بينها
25- 40 كرتونة دخان بأنواع مختلفة، لا تزال تقف بين الحدين، وتحاول التفاوض مع الجمارك
لإدخال الكمية بأكملها، لافتا إلى أن نبرة بعضهم وصلت للتهديد والوعيد من مصادرة أي
بضائع لهم لأن ذلك سيكبدهم خسائر مادية نتيجة رفض الجمارك إدخال حمولتهم من الدخان
بالشكل المعتاد وفق "بحارة"، حيث ألمحت إلى أن المعلومات الراشحة تؤكد بأن
الكمية بأكملها لتجار سوريين .
وبحسب المصادر
فإن إدارة المركز الحدودي والجمارك العامة العاملة داخل المركز بثت تعاميم شفوية بالإجراءات
التي ستتبعها في عملها خلال هذه المرحلة، حيث استشهدت بعدد كبير من مركبات البحارة
عبرت الحدود إلى سوريا، ورجعت بشكل إعتيادي وحسب الأصول.
وكانت أعمال احتجاجية
مماثلة اندلعت مساء الاثنين أمام المركز الحدودي للمطالبة بالسماح للبحارة العالقين
بين مركز حدود الرمثا و الحدود السورية، بإدخال حمولاتهم من الدخان، حيث كلف متصرف
لواء الرمثا رضوان العتوم بعض وجهاء الرمثا بالعبور إلى البحارة وإقناعهم بالدخول إلى
الحدود الأردنية حسب ما تناقلته مصادر أهلية رجحت لاحقا أن تكون هذه التدخلات قد فشلت
على ضوء تجدد الاحتجاجات.