اخبار البلد – خاص
من هذا عبد الحليم الكيلاني ، الذي
يسير بمظاهرة مسلحة في منطقة زي لمناصرة فسادهِ الذي كشفتهُ هيئة مكافحة الفساد
وأرسلتهُ موثقاً إلى المدعي العام بعدما تبين أن السيد الكيلاني وبفترة قصيرة عين
اكثر من الف وثمنمائة شخص معظهم من مدينة السلط واصدقاءهِ ومعارفهِ .
من سمع المشاركون في المسيرة وهم
يهتفون : بالروح بالدم نفديك ياكيلاني .. ثم يواصلون مسيرتهم المسلحة وكأننا في
"مسراطة" أو في "بني وليد" يرفعون "الكلاشنات"
والمسدسات يرددون عبارات : ياكيلاني لاتهتم أحنا شرابين الدم ، ولانعلم عن أي دم
يتحدثون ... كان الأجدى بالكيلاني الذي حطم الرقم القياسي بالفساد من خلال تعينات
بالآلاف ستكلف خزينة الدولة عشرات الملايين على مدار السنين ان يسلم نفسهُ للمدعي
العام وأن يطالب بإحقاق الحق وتطبيق العدالة لا أن يمارس سياسة البلطجة والإبتزاز
السياسي من خلال تحريك مسيرات مسلحة في منطقة زي السلطية كان قد أشرف عليها ورتبها
مع بعض النواب سراً وجهراً لارسال رسالة إلى الدولة مفادها أنهُ خطاً أحمر ولايجوز
لكائن كان الإقتراب منهُ او التصدي لهُ لأن حينها ستتدخل "ميلشيات"
الكيلاني الذي احضروه لنا لتطهير وتنظيف الفساد في الأمانة ، فكان الفساد نفسهُ
.....
بعض المشاركين في مسيرة الكفاح
المسلح "ميلشيات الكيلاني" تعاملوا وكأننا في غابة لا في دولة قانون
ومؤسسات ، فهم يريدون حماية الفساد وتحويل فاسد بالوثائق وبجملة إلى بطل وطني .
وأخيراً نقول : يجب محاسبة عبد الحليم الكيلاني على فسادهِ وتعيناتهِ الإقليمية
المنحازة لبعض النواب الذين استخدموا الكيلاني واكلوه لحماً ثما رموه عظماً بعد أن
جيشوا كل الشباب للوقوف مع هذا الرجل .