أخبار البلد - أكد قياديون في ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية عدم اتخاذ قرار المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، مشيرين إلى ان القرار الرسمي سيصدر في الاسبوع المقبل بعد اجتماع لتدارس الموضوع.
إلى ذلك الحين وفي انتظار القرار الرسمي لائتلاف الاحزاب القومية واليسارية حول مشاركتها في الانتخابات النيابية المقبلة، تدور هذه الأيام حوارات ونقاشات بين أحزاب الإتلاف للخروج بقرار توافقي حول المشاركة أو عدمها.
إذا من المعلوم أن حزب الوحدة الشعبية الذي يعتبر أحد أركان الائتلاف قد اعلن عن مقاطعته للانتخابات النيابية المقبلة ليكون بذلك أول حزب من ائتلاف الأحزاب القومية يعلن عن موقفه تجاه الانتخابات.
على إثر ذلك نفى عضو القيادة في حزب الوحدة الشعبية فاخر دعاس أن يكون للحزب النية في الانسحاب من الائتلاف في حال أعلن عن مشاركته في الانتخابات، منوها إلى ان ما تناولته بعض الانباء الصحفية في ذلك هو عار عن الصحة وغير دقيق.
وبين أن الائتلاف لا يستطيع إعلان المشاركة في الانتخابات رسميا باسم الائتلاف متجاهلا بذلك رأي المقاطعين، مرجعا السبب في ذلك بأن القرارات في الائتلاف يتم اتخاذها بالتوافق ما بين الاحزاب، مشددا في الوقت نفسه على بقاء حزب الوحدة الشعبية في الائتلاف.
من جهته قال الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أكرم الحمصي إن اجتماعا مقررا يوم الثلاثاء المقبل لتدارس وبحث قرار المشاركة في الانتخابات، نافيا في الوقت ذاته المعلومات التي تقول أن الائتلاف بدأ في تشكيل قوائم انتخابية باسمه.
وبين أن الائتلاف سيعمل على اتخاذ القرار من المشاركة في الانتخابات على ضوء اللقاء مع رئيس الوزراء عبد الله النسور المنوي عقده قريبا.
من ناحيتها رفضت الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي "حشد"علبة ابو علبة في حديثها الكشف عن التوجهات الاولية للائتلاف فيما يخص قرارها من الانتخابات المقبلة وذلك احتراما للتحالفات والمشاورات القائمة بين الاحزاب، حسب وصفها.
وأوضحت أن هناك اجتماعا منتظرا الاسبوع المقبل بين أحزاب الائتلاف لبحث قرار المشاركة من عدمه، مشيرة إلى أن بعض احزاب الائتلاف لم تنهي مشاوراتها على المستويين القاعدي والقيادي، مؤكدة ان قرار المشاركة او عدمها لم يتخذ بعد.
يشار إلى ان ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية مكون من الاحزاب التالية " البعث التقدمي، والشيوعي، الوحدة الشعبية، حشد، البعث الاشتراكي، الحركة القومية"