أخبار البلد - يسر شركة (انيفت) وشركائها شركة (واي تي إل) بيرهاد الماليزية العالمية للطاقة وشركة الشرق الأدنى للاستثمار، الاعلان عن قيام عدد من الشركات العالمية في مجال الانشاءات بتقديم وثائق التعبير عن الاهتمام للعطاء الذي كان قد أطلق في حزيران من هذا العام لغايات التعاقد لأعمال الهندسة الاساسية والمشتريات والإنشاءات لمحطة توليد الطاقة من الصخر الزيتي في المملكة. وقد قامت (انيفيت) بتقييم كل عرض بناءً على الامكانيات الفنية للجهة المتقدمة وعرضها المالي وحددت بذلك قائمة بأسماء الشركات المؤهلة مبدئيا للمشروع فيما تقوم حاليا باستكمال اجراءات العطاء وصولا الى تأمين أقل اسعار كهرباء ممكنة للمملكة.
وقد تحدث الدكتور بسام قاقيش رئيس مشاريع (انيفيت) في المملكة قائلة: " يأتي مشروع المحطة بهدف توليد الكهرباء بأسعار منخفضة للمملكة، هذا بالإضافة الى العديد من المزايا التي ستنعكس ايجابا على اقتصادنا الوطني ومواطنينا. ومن هنا فإننا نسعى للتعاون مع نخبة الشركات المؤهلة والقادرة على اتمام الأعمال الهندسة الاساسية والمشتريات والإنشاءات لهذه المحطة".
وبحسب ما هو محدد للمشروع، فستنتهي فترة العطاء مطلع العام القادم فيما من المحدد أن تنطلق مرحلة الانشاءات بحلول الربع الثالث من عام 2013، بعد اتمام اجراءات تمويل المشروع. وستعمل المحطة بقدرة تصل الى حوالي 460 ميجاوات، فيما سيتم انشاؤها في منطقة عطارات أم الغدران التي تبعد حوالي 100 كم عن العاصمة عمّان ومن المتوقع أن يبدأ عملها في عام 2017.
وبانتهاء المشروع فإنه سيكون عنصرا أساسيا في رفد قطاع الطاقة الاردني لاعتماده على مصدر وقود محلي بالكامل في عملياته، مما يعزز بالتالي المساعي الرامية الى الاعتماد بشكل أكبر على المصادر المحلية للطاقة، كما من المتوقع للمشروع أن يسهم في تخفيض نفقات الخزينة على استيراد الوقود بما يزيد عن 350 مليون دينار سنويا، هذا بالإضافة الى ما سيوفره من 3 آلاف فرصة عمل مؤقتة خلال فترة الانشاء وعلى الاقل 1000 فرصة دائمة عند تشغيله.
وقد تحدث الدكتور بسام قاقيش رئيس مشاريع (انيفيت) في المملكة قائلة: " يأتي مشروع المحطة بهدف توليد الكهرباء بأسعار منخفضة للمملكة، هذا بالإضافة الى العديد من المزايا التي ستنعكس ايجابا على اقتصادنا الوطني ومواطنينا. ومن هنا فإننا نسعى للتعاون مع نخبة الشركات المؤهلة والقادرة على اتمام الأعمال الهندسة الاساسية والمشتريات والإنشاءات لهذه المحطة".
وبحسب ما هو محدد للمشروع، فستنتهي فترة العطاء مطلع العام القادم فيما من المحدد أن تنطلق مرحلة الانشاءات بحلول الربع الثالث من عام 2013، بعد اتمام اجراءات تمويل المشروع. وستعمل المحطة بقدرة تصل الى حوالي 460 ميجاوات، فيما سيتم انشاؤها في منطقة عطارات أم الغدران التي تبعد حوالي 100 كم عن العاصمة عمّان ومن المتوقع أن يبدأ عملها في عام 2017.
وبانتهاء المشروع فإنه سيكون عنصرا أساسيا في رفد قطاع الطاقة الاردني لاعتماده على مصدر وقود محلي بالكامل في عملياته، مما يعزز بالتالي المساعي الرامية الى الاعتماد بشكل أكبر على المصادر المحلية للطاقة، كما من المتوقع للمشروع أن يسهم في تخفيض نفقات الخزينة على استيراد الوقود بما يزيد عن 350 مليون دينار سنويا، هذا بالإضافة الى ما سيوفره من 3 آلاف فرصة عمل مؤقتة خلال فترة الانشاء وعلى الاقل 1000 فرصة دائمة عند تشغيله.