بيان صادر عن
مكتب النائب السابق محمد الحجوج الدوايمة
( حول تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس فيما يتعلق باللاجئين )
الحمد لله الذي جعل أرض فلسطين وقفاً غير قابل للتداول ولا للتنازل فلا أحد على هذه الأرض يملك الحق في التنازل عن ذرة تراب من ترابها ولا عن غصن زيتون من أشجارها .
فهذه الأرض المباركة ستبقى فلسطين وستبقى عكا و صفد و الخليل و غزة كلها فلسطين وستبقى القدس قدساً حتى لو سموها أورشليم وسيبقى الفلسطيني ثائراً ولاجئً مناضلاً حتى تعود فلسطين .
لقد نزلت تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس على شعبنا العربي كإعصار ساندي أو كزلزال مفاجئ تساوت الأبراج فيها بالأرض ، لقد أعاد لذاكرتنا كابوس بلفور وهو وعد من لايملك لمن لا يستحق والشبه بينهما أن بلفور لا يملك التبرع بفلسطين و الرئيس محمود عباس لا يملك التنازل عن فلسطين .
إن أكثر ما يؤلمني بها التصريح غير المجامل ليس لأن الرئيس عباس رئيساً للسلطة الفلسطينية بل لأن الرئيس عباس هو القائد العام لحركة فتح خلفاً للرئيس الزعيم الراحل ياسر عرفات والتي يصادف ذكرى وفاته في هذا الشهر .
والرئيس عباس بهذا التصريح الغير مسؤول وربما الغير مقصود وضع حركة فتح في موقف حرج لا تحسد عليه لا سيما و أن فتح بما لها من تاريخ عريق و جذور روتها دماء الشهداء و دموع الثكالى ...
هذه الحركة الرائعه التي أنجبت كمال ناصر و كمال عدوان و ابو يوسف النجار و صلاح خلف وسعد صايل و ابو جهاد و العديد العديد من الجبارين الشرفاء ...
ماذا سنقول لهم يا سيادة الرئيس يوم اللقاء وها أنت تنازلت عن ما قضوا من أجله وربما من المصادفه أن تأتي هذه التصريحات في هذا الشهر تحديداً الذي يضم وعد بلفور و يزامن ذكرى استشهاد ابو عمار و إعلان دولة فلسطين ...
وحتى اذا نظرنا لتصريحات الرئيس بسذاجه بحثاً عن عذر يبرر له ما سقط به فربما يكون تكتيك كما قال المرحوم عبد الله حداد وربما يكون سياسة كما قال زين العابدين بن علي و ربما نجد له عذراً فيما قاله معمر القذافي ...
ولكن لم أجد للرئيس عذراً الا تأثره بما يسمع و غرقه بما يقرأ فربما وجد اتفاقية أوسلو كفيلة بأن تضمن له حدود الدولة ووجد في إتفاقية جينيف حماية لحق الأسرى الفلسطينيين و ربما أن الرئيس يرتاح بقرائته لإتفاقية مناهضة التعذيب ،
أريد هنا أن أشكر الله مرة أخرى أن جعل فلسطين للفلسطينيين و أريد أن أتوجه بالشكر لجلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه الذي ما نسي يوماً حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم فما ترك منبراً ولا محفلاً دولياً إلا وكان همه الأول حقوق الشعب الفلسطيني ولا يخفى عليكم كيف يقوم الصهاينة و أعوانهم بالضغط على الأردن للتخلي عن القضية الفلسطينية بالتهديد بجعل الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين و تفريغ الأراضي المحتلة من شعبها ...إلا أن كيدهم وهمجيتهم ما زادت الهاشميون و الأردنيون و الفلسطينيون الشرفاء الا تمسكاً بحق العودة ووحدة فلسطين.
عاشت فلسطين حرة عربية
النائب السابق محمد الحجوج الدوايمة
مكتب النائب السابق محمد الحجوج الدوايمة
( حول تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس فيما يتعلق باللاجئين )
الحمد لله الذي جعل أرض فلسطين وقفاً غير قابل للتداول ولا للتنازل فلا أحد على هذه الأرض يملك الحق في التنازل عن ذرة تراب من ترابها ولا عن غصن زيتون من أشجارها .
فهذه الأرض المباركة ستبقى فلسطين وستبقى عكا و صفد و الخليل و غزة كلها فلسطين وستبقى القدس قدساً حتى لو سموها أورشليم وسيبقى الفلسطيني ثائراً ولاجئً مناضلاً حتى تعود فلسطين .
لقد نزلت تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس على شعبنا العربي كإعصار ساندي أو كزلزال مفاجئ تساوت الأبراج فيها بالأرض ، لقد أعاد لذاكرتنا كابوس بلفور وهو وعد من لايملك لمن لا يستحق والشبه بينهما أن بلفور لا يملك التبرع بفلسطين و الرئيس محمود عباس لا يملك التنازل عن فلسطين .
إن أكثر ما يؤلمني بها التصريح غير المجامل ليس لأن الرئيس عباس رئيساً للسلطة الفلسطينية بل لأن الرئيس عباس هو القائد العام لحركة فتح خلفاً للرئيس الزعيم الراحل ياسر عرفات والتي يصادف ذكرى وفاته في هذا الشهر .
والرئيس عباس بهذا التصريح الغير مسؤول وربما الغير مقصود وضع حركة فتح في موقف حرج لا تحسد عليه لا سيما و أن فتح بما لها من تاريخ عريق و جذور روتها دماء الشهداء و دموع الثكالى ...
هذه الحركة الرائعه التي أنجبت كمال ناصر و كمال عدوان و ابو يوسف النجار و صلاح خلف وسعد صايل و ابو جهاد و العديد العديد من الجبارين الشرفاء ...
ماذا سنقول لهم يا سيادة الرئيس يوم اللقاء وها أنت تنازلت عن ما قضوا من أجله وربما من المصادفه أن تأتي هذه التصريحات في هذا الشهر تحديداً الذي يضم وعد بلفور و يزامن ذكرى استشهاد ابو عمار و إعلان دولة فلسطين ...
وحتى اذا نظرنا لتصريحات الرئيس بسذاجه بحثاً عن عذر يبرر له ما سقط به فربما يكون تكتيك كما قال المرحوم عبد الله حداد وربما يكون سياسة كما قال زين العابدين بن علي و ربما نجد له عذراً فيما قاله معمر القذافي ...
ولكن لم أجد للرئيس عذراً الا تأثره بما يسمع و غرقه بما يقرأ فربما وجد اتفاقية أوسلو كفيلة بأن تضمن له حدود الدولة ووجد في إتفاقية جينيف حماية لحق الأسرى الفلسطينيين و ربما أن الرئيس يرتاح بقرائته لإتفاقية مناهضة التعذيب ،
أريد هنا أن أشكر الله مرة أخرى أن جعل فلسطين للفلسطينيين و أريد أن أتوجه بالشكر لجلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه الذي ما نسي يوماً حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم فما ترك منبراً ولا محفلاً دولياً إلا وكان همه الأول حقوق الشعب الفلسطيني ولا يخفى عليكم كيف يقوم الصهاينة و أعوانهم بالضغط على الأردن للتخلي عن القضية الفلسطينية بالتهديد بجعل الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين و تفريغ الأراضي المحتلة من شعبها ...إلا أن كيدهم وهمجيتهم ما زادت الهاشميون و الأردنيون و الفلسطينيون الشرفاء الا تمسكاً بحق العودة ووحدة فلسطين.
عاشت فلسطين حرة عربية
النائب السابق محمد الحجوج الدوايمة