السادة موقع اخبار البلد المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
إشارة إلى ما نشر على موقعكم بعنوان ( "مهزلة" لوزارة الاوقاف في الديار السعودية .. والحجاج الاردنيين في مهب الريح .. والنائب السابق "الدوايمة" يناشد رئيس الحكومة للتدخل ) وعملا بحق الرد وحرية النشر ، أرجو نشر الرد التالي :
بالنسبة لموضوع غياب الادلاء والمرشدين ، فان كل حافلة يوجد معها مرشد من وزارة الأوقاف مقيم مع الحجاج في سكنهم ومخيماتهم ويوجد لافتات في مداخل العمارة تبين مكان سكن المرشدين ومواعيد دروسهم وهذا لا يشمل الحجاج الفرادى بالإضافة إلى وجود عدد من الموظفين الإداريين في كل مخيم الا ان سعادة النائب سافر مع الحجاج الذين حصلوا على تأشيرة حج من السفارة السعودية في عمان خارج ترتيبات الوزارة وهؤلاء الحجاج لا تعلم الوزارة بأعدادهم ومواعيد سفرهم ورغم ذلك بذلت بعثة الحج الأردنية جهودا كبيرة لتأمين مخيمات لهم في كل من عرفات ومنى ، وقد قامت فرق من بعثة الحج الأردنية بعمل جولات عليها وإذا كان سعادة النائب السابق غير موجود وقتها فليس ذلك ذنب هذه الفرق .
وتؤكد وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية أن سعادة النائب السابق السيد محمد الحجوج الدوايمه لم يحصل على تأشيرة الحج عن طريق الوزارة حيث الأسس المعتمدة لا تنطبق عليه ، وقد لجأ للسفارة السعودية في عمان وحصل على تأشيرة حج منها ولا تعلم الوزارة عن سفره وعن الشركة التي سافر معها ولم يراجع أو يتصل ببعثة الحج الأردنية في الديار المقدسة رغم أن عناوين وهواتف البعثة معلنة ومعروفة .
اما بعثة الحج وكوادرها من مرشدين وإداريين فإنها تقيم بين الحجاج في مساكنهم ومخيماتهم وتقوم البعثة بمعالجة أي تقصير او نقص في الخدمات ومخيمات الحجاج الأردنيين الخمسة مكتب ( 53 ، 54 ، 55 ، 56 ، 57 ) ويوجد فيها دورات مياه وكل دورة مكونة من (10) حمامات على الأقل أسوة بغيرها من مخيمات حجاج الدول الإسلامية وكل مخيم سعته (2200) حاج وهذا النظام متبع في جميع المخيمات .
اما مناشدة دولة رئيس الوزراء من قبل سعادة النائب فدولة رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الموقر وافق على تشكيل البعثات الإدارية والإرشادية والإعلامية والطبية وانتدب لهذا العمل مجموعة من خيره من موظفي وزارة الأوقاف قاموا بعملهم خير قيام ويشهد على ذلك آلاف الحجاج فمن يريد أن يتهم عليه أن يأتي بالوقائع والأدلة وذلك خيرا لدينه ودنياه، مقدرين للموقع الكريم هذا النقد وراجين ان يحرص مرة أخرى على بيان الرأي والرأي الآخر حتى تظهر الحقيقة واضحة جليه لمن يرغب بالحصول عليها .
واي حاج قامت أي شركة باستيفاء مبالغ منه غير ما هو محدد ومبين بالتكاليف المحددة من الوزارة فليتقدم لاسترداد المبالغ ، بل أي حاج تعرض لتقصير في الخدمات المنصوص عليها في العقد عليه مراجعة للوزارة للحصول على حقه كاملا بعد التحقق والتدقيق .
بهذه المناسبة نقول للموقع الكريم إن إطلاق الاتهامات دون ذكر وقائع وأدلة أو أسماء أشخاص غير مقبول ، قال تعالى ( فلا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) .
اما بالنسبة للحجاج فهناك علاقة عقدية بين المكتب والحاج فإذا كان هناك شكوى من تقصير محدد مخالف للعقد فان حق الحاج في ذلك ثابت وقد قاما البعثة الادارية والمرشدين بحل أي شكوى وصلت إليهم من عدد من الحجاج ، أما بالنسبة للحافلات الأردنية فإنها تمنع من الحركة وتحجز في مواقف الحجز للحافلات .
وقد بذلت البعثة جهود كبيرة من اجل السماح لهذه الحافلات بنقل الحجاج بين المشاعر ومن مخيمات منى واماكن سكنهم ثاني أيام التشريق ، وقد قامت البعثة بالطلب من الشركات الالتزام بذلك تنفيذا للتعليمات واذا حدث أي تقصير سيتم نقلهم على حساب الشركات وفق الصلاحيات المخولة للوزارة .
وهنا أحب أن أنوه إلى أن دور وزارة الأوقاف هو دور إشرافي ورقابي وهي جهة تمثل الحجاج للمحاسبة على أي نقص أو تقصير أن وقع وهي ليست الجهة المسؤولة عن عقود السكن والخدمة المباشرة وإذا حدث أي تقصير وعلمت به تقوم بمعالجته فورا .كمان ان الوزارة كانت تتمنى من سعادة النائب السابق زيارة مقر البعثة الاردنية للاجابة عن استفساراته وتساؤلاته بدلا من اللجوء للمواقع الاخبارية .
والسلام عليكم ،،
رئيس البعثة الإدارية – مكة المكرمة
محمد المبيضين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
إشارة إلى ما نشر على موقعكم بعنوان ( "مهزلة" لوزارة الاوقاف في الديار السعودية .. والحجاج الاردنيين في مهب الريح .. والنائب السابق "الدوايمة" يناشد رئيس الحكومة للتدخل ) وعملا بحق الرد وحرية النشر ، أرجو نشر الرد التالي :
بالنسبة لموضوع غياب الادلاء والمرشدين ، فان كل حافلة يوجد معها مرشد من وزارة الأوقاف مقيم مع الحجاج في سكنهم ومخيماتهم ويوجد لافتات في مداخل العمارة تبين مكان سكن المرشدين ومواعيد دروسهم وهذا لا يشمل الحجاج الفرادى بالإضافة إلى وجود عدد من الموظفين الإداريين في كل مخيم الا ان سعادة النائب سافر مع الحجاج الذين حصلوا على تأشيرة حج من السفارة السعودية في عمان خارج ترتيبات الوزارة وهؤلاء الحجاج لا تعلم الوزارة بأعدادهم ومواعيد سفرهم ورغم ذلك بذلت بعثة الحج الأردنية جهودا كبيرة لتأمين مخيمات لهم في كل من عرفات ومنى ، وقد قامت فرق من بعثة الحج الأردنية بعمل جولات عليها وإذا كان سعادة النائب السابق غير موجود وقتها فليس ذلك ذنب هذه الفرق .
وتؤكد وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية أن سعادة النائب السابق السيد محمد الحجوج الدوايمه لم يحصل على تأشيرة الحج عن طريق الوزارة حيث الأسس المعتمدة لا تنطبق عليه ، وقد لجأ للسفارة السعودية في عمان وحصل على تأشيرة حج منها ولا تعلم الوزارة عن سفره وعن الشركة التي سافر معها ولم يراجع أو يتصل ببعثة الحج الأردنية في الديار المقدسة رغم أن عناوين وهواتف البعثة معلنة ومعروفة .
اما بعثة الحج وكوادرها من مرشدين وإداريين فإنها تقيم بين الحجاج في مساكنهم ومخيماتهم وتقوم البعثة بمعالجة أي تقصير او نقص في الخدمات ومخيمات الحجاج الأردنيين الخمسة مكتب ( 53 ، 54 ، 55 ، 56 ، 57 ) ويوجد فيها دورات مياه وكل دورة مكونة من (10) حمامات على الأقل أسوة بغيرها من مخيمات حجاج الدول الإسلامية وكل مخيم سعته (2200) حاج وهذا النظام متبع في جميع المخيمات .
اما مناشدة دولة رئيس الوزراء من قبل سعادة النائب فدولة رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الموقر وافق على تشكيل البعثات الإدارية والإرشادية والإعلامية والطبية وانتدب لهذا العمل مجموعة من خيره من موظفي وزارة الأوقاف قاموا بعملهم خير قيام ويشهد على ذلك آلاف الحجاج فمن يريد أن يتهم عليه أن يأتي بالوقائع والأدلة وذلك خيرا لدينه ودنياه، مقدرين للموقع الكريم هذا النقد وراجين ان يحرص مرة أخرى على بيان الرأي والرأي الآخر حتى تظهر الحقيقة واضحة جليه لمن يرغب بالحصول عليها .
واي حاج قامت أي شركة باستيفاء مبالغ منه غير ما هو محدد ومبين بالتكاليف المحددة من الوزارة فليتقدم لاسترداد المبالغ ، بل أي حاج تعرض لتقصير في الخدمات المنصوص عليها في العقد عليه مراجعة للوزارة للحصول على حقه كاملا بعد التحقق والتدقيق .
بهذه المناسبة نقول للموقع الكريم إن إطلاق الاتهامات دون ذكر وقائع وأدلة أو أسماء أشخاص غير مقبول ، قال تعالى ( فلا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) .
اما بالنسبة للحجاج فهناك علاقة عقدية بين المكتب والحاج فإذا كان هناك شكوى من تقصير محدد مخالف للعقد فان حق الحاج في ذلك ثابت وقد قاما البعثة الادارية والمرشدين بحل أي شكوى وصلت إليهم من عدد من الحجاج ، أما بالنسبة للحافلات الأردنية فإنها تمنع من الحركة وتحجز في مواقف الحجز للحافلات .
وقد بذلت البعثة جهود كبيرة من اجل السماح لهذه الحافلات بنقل الحجاج بين المشاعر ومن مخيمات منى واماكن سكنهم ثاني أيام التشريق ، وقد قامت البعثة بالطلب من الشركات الالتزام بذلك تنفيذا للتعليمات واذا حدث أي تقصير سيتم نقلهم على حساب الشركات وفق الصلاحيات المخولة للوزارة .
وهنا أحب أن أنوه إلى أن دور وزارة الأوقاف هو دور إشرافي ورقابي وهي جهة تمثل الحجاج للمحاسبة على أي نقص أو تقصير أن وقع وهي ليست الجهة المسؤولة عن عقود السكن والخدمة المباشرة وإذا حدث أي تقصير وعلمت به تقوم بمعالجته فورا .كمان ان الوزارة كانت تتمنى من سعادة النائب السابق زيارة مقر البعثة الاردنية للاجابة عن استفساراته وتساؤلاته بدلا من اللجوء للمواقع الاخبارية .
والسلام عليكم ،،
رئيس البعثة الإدارية – مكة المكرمة
محمد المبيضين