العميد المتقاعد بسام روبين
الشخص المقال هو الدكتور زهير الصادق الخبير الاردني في مجال التنقيب عن النفط وعضو ونائب رئيس مجلس ادارة سلطة المصادر الطبيعية . وقد عرف عن هذا الرجل اخلاصه وحبه لوطنه وقوله للحق حتى ولو كان السعر باهضا بغيه النهوض بالوطن والمواطن , فلو كان هدف الدكتور الصادق هو الاستمرار في عضوية مجلس الادارة لالتزم الصمت امام قرار حكومي غير دقيق لم يتوخى المصلحة الوطنية العليا ولم يطبق المعايير المتبعة في مثل هذه الحالة , فقد اصرت سلطة المصادر الطبيعيه على ان توقع تفاهما ما بين الحكومة وما بين الشركة الكورية للتنقيب في منطقة البحر الميت و وادي عربه في حين قدم الدكتور الصادق تقريره والذي كان سببا في اقصائه الى معالي وزير الطاقة والثروة المعدنية وطلب في ذلك التقرير اقصاء الشركة الكورية لعدم كفاية المعززات مثل : قدرة الشركة الكورية الفنية وخبراتها وملائة الشركة المالية . وعلى الرغم من كل ذلك فقد كانت النتيجة توقيع مذكرة التفاهم مع الشركة الكورية واقصاء الدكتور الصادق بموجب قرار مجلس وزراء مباشرة واقتصار التحاور مع الدكتور الصادق على اقناعه بضرورة قبول الشركة الكورية بدون معززات .
انني مندهش من مسلسل الاقصاءات فقد بات هذا المسلسل يتكرر مع العديد من الشخصيات الوطنية الاردنية بمجرد السير حسب الانظمة والقوانين و الاصول وذلك يشير الى اننا نمتلك القوانين الناظمة لكل مراحل العمل بشكل جيد ولكننا لا نقوم بتطبيقها في معظم المواقف , فهنالك قوه خفيه ترتدي طاقية الاخفاء وتقوم بتحريك اركان اللعبة بالاتجاه الذي تحدده وحسب المصالح والمنافع المتبادلة لها , وهذا يحدث في مختلف قطاعات الدولة بغية ارضاء وكسب ود فئه قليلة تدير مفاصل الدولة الاردنية . والمثير المدهش بالموضوع ان معظم الذين يسهلون الاجراءات في معظم الاوقات لا ينتابهم الشيء الكثير سوى الاستمرار في المنصب والتمتع بلذته لبعض الوقت . نحن نطمح وكلنا امل بان تكون هذه الحلقه هي الحلقة الاخيرة من مسلسل الاقصاء وان نتوجه جميعا لبناء هذا الوطن حسب الانظمة والقوانين وان نعيد لجميع اولئك الذين تم اقصائهم لوطنيتهم واخلاصهم في العمل حقهم وموقعهم الذي يستحقونه , وعلى تلك الفئة القليلة أن تعلن توبة نصوحة و تتقي الله في هذا الشعب الطيب والذي ما زال يتحمل ضنك العيش جراء قرارات غير مسؤوله تعيق حركة التقدم والاصلاح والتي ما زال يدعو لها جلالة الملك والحراكات الشعبية والوطنية و الحزبية .
وانني هنا أرجو دولة الرئيس ان يتفضل ويشكل لجنة تحقيق للوقوف على حقيقة ما جرى وانصاف الطرف المظلوم في هذه الحالة سواء كان هذا الطرف هو الحكومة أو الدكتور الصادق.
حمى الله الاردن وحمى شعبه والهم جميع من تم اقصائهم الصبر و السلوان انه نعم المولى ونعم النصير .
العميد المتقاعد
بسام روبين
الشخص المقال هو الدكتور زهير الصادق الخبير الاردني في مجال التنقيب عن النفط وعضو ونائب رئيس مجلس ادارة سلطة المصادر الطبيعية . وقد عرف عن هذا الرجل اخلاصه وحبه لوطنه وقوله للحق حتى ولو كان السعر باهضا بغيه النهوض بالوطن والمواطن , فلو كان هدف الدكتور الصادق هو الاستمرار في عضوية مجلس الادارة لالتزم الصمت امام قرار حكومي غير دقيق لم يتوخى المصلحة الوطنية العليا ولم يطبق المعايير المتبعة في مثل هذه الحالة , فقد اصرت سلطة المصادر الطبيعيه على ان توقع تفاهما ما بين الحكومة وما بين الشركة الكورية للتنقيب في منطقة البحر الميت و وادي عربه في حين قدم الدكتور الصادق تقريره والذي كان سببا في اقصائه الى معالي وزير الطاقة والثروة المعدنية وطلب في ذلك التقرير اقصاء الشركة الكورية لعدم كفاية المعززات مثل : قدرة الشركة الكورية الفنية وخبراتها وملائة الشركة المالية . وعلى الرغم من كل ذلك فقد كانت النتيجة توقيع مذكرة التفاهم مع الشركة الكورية واقصاء الدكتور الصادق بموجب قرار مجلس وزراء مباشرة واقتصار التحاور مع الدكتور الصادق على اقناعه بضرورة قبول الشركة الكورية بدون معززات .
انني مندهش من مسلسل الاقصاءات فقد بات هذا المسلسل يتكرر مع العديد من الشخصيات الوطنية الاردنية بمجرد السير حسب الانظمة والقوانين و الاصول وذلك يشير الى اننا نمتلك القوانين الناظمة لكل مراحل العمل بشكل جيد ولكننا لا نقوم بتطبيقها في معظم المواقف , فهنالك قوه خفيه ترتدي طاقية الاخفاء وتقوم بتحريك اركان اللعبة بالاتجاه الذي تحدده وحسب المصالح والمنافع المتبادلة لها , وهذا يحدث في مختلف قطاعات الدولة بغية ارضاء وكسب ود فئه قليلة تدير مفاصل الدولة الاردنية . والمثير المدهش بالموضوع ان معظم الذين يسهلون الاجراءات في معظم الاوقات لا ينتابهم الشيء الكثير سوى الاستمرار في المنصب والتمتع بلذته لبعض الوقت . نحن نطمح وكلنا امل بان تكون هذه الحلقه هي الحلقة الاخيرة من مسلسل الاقصاء وان نتوجه جميعا لبناء هذا الوطن حسب الانظمة والقوانين وان نعيد لجميع اولئك الذين تم اقصائهم لوطنيتهم واخلاصهم في العمل حقهم وموقعهم الذي يستحقونه , وعلى تلك الفئة القليلة أن تعلن توبة نصوحة و تتقي الله في هذا الشعب الطيب والذي ما زال يتحمل ضنك العيش جراء قرارات غير مسؤوله تعيق حركة التقدم والاصلاح والتي ما زال يدعو لها جلالة الملك والحراكات الشعبية والوطنية و الحزبية .
وانني هنا أرجو دولة الرئيس ان يتفضل ويشكل لجنة تحقيق للوقوف على حقيقة ما جرى وانصاف الطرف المظلوم في هذه الحالة سواء كان هذا الطرف هو الحكومة أو الدكتور الصادق.
حمى الله الاردن وحمى شعبه والهم جميع من تم اقصائهم الصبر و السلوان انه نعم المولى ونعم النصير .
العميد المتقاعد
بسام روبين