أخبار البلد -
أقامت مؤسسة إنجاز للسنة الثامنة على التوالي مسابقة إنجاز النهائية للمشاريع القيادية وهي مسابقة سنوية تنظمها إنجاز لطلاب الجامعات وكليات المجتمع حيث تأهلت أربعة فرق من أصل 37 فريقاً شاركوا بالمسابقة من جميع الجامعات والكليات التي نفذت فيها إنجاز برنامج " نحن قادة المجتمع وهي فريق جامعة البلقاء التطبيقية- كلية الهندسة التكنولوجية والذي قدم مشروعه باسم " عتبة الخير" بإشراف المتطوعة جميلة الفار، فريق جامعة الطفيلة التقنية والذي قدم مشروعه باسم " يلاّ نغير" بإشراف المتطوعة ربى المحيسن، فريق جامعة البلقاء التطبيقية- كلية معان الجامعية والذي قدم مشروعه باسم " مكافحة أمية الحاسوب للإناث في معان " بإشراف المتطوع عامر أبو معيتق، فريق جامعة العلوم التطبيقية والذي قدم مشروعه باسم " ركن الصحة العامة " بإشراف المتطوعة رولا حياري.
وتعتبر مسابقة إنجاز النهائية للمشاريع القيادية من أكبر وأهم المسابقات الشبابية القيادية على مستوى المملكة كونها تضم أغلب الجامعات الأردنية، حيث قام بتدريب الطلاب متطوعين مؤهلين من القطاع الخاص والعام عبر برنامج "نحن قادة المجتمع"، مما ألهم الطلاب وزودهم بالمهارات اللازمة، كالثقة بالنفس والتفكير الإبداعي والمنطقي والمثابرة للوصول إلى بر النجاح، وقامت الفرق المشاركة بالتطبيق العملي عبرتخطيط وتطبيق مشاريع تنموية سلطت الضوء على نقاط تهم المجتمع ثم قدمت ما تم إنجازه من عمل أمام لجنة الحكام المكونة من السيدة رجاء الحياري، السيد طارق حماد، السيد ثابت النابلسي، السيد يزن مجج و السيدة منى حلاوة.
و في الختام وبعد تقييم لجنة الحكام تم الإعلان عن فوز مشروع " عتبة الخير" بالجائزة الذهبية ومشروع " يلاّ نغير " بالجائزة الفضية وتقاسم مشروعي " مكافحة أمية الحاسوب للإناث في معان " و" ركن الصحة العامة " الجائزة البرونزية، وتوِّج الطلاب من قبل الرئيس التنفيذي لوحدة الريادة في إنجاز السيد عمر النمري.
بدأت مؤسّسة إنجاز أعمالها كبرنامج وطنيّ يُعنى بتحفيز وإعداد الشّباب الأردنيّ ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم وينجحوا في مسيرتهم المهنيّة عام 1999، ثم انطلقت عام 2001 تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظّمة وبدعم من الوكالة الأمريكيّة للتنمية الدوليّة USAID لتصبح مؤسّسة أردنيّة مستقلة غير ربحيّة. ولأكثر من 12 عاماً استفاد من برامج المؤسّسة أكثر من 750.000 طالب وطالبة في جميع محافظات المملكة من خلال شبكة متطوّعي إنجاز التي تجاوزت 18.000 متطوع ومن خلال مساندة القطاعين العام والخاص وقطاع المجتمع المدني.