عمان - جمال عبدالناصر مبيضين
قام عدد من متطوعي هيئة شباب كلنا الأردن فريق عمل العاصمة بمجموعة من نشاطات خلال ايام عيد الأضحى المبارك من أبرزها زيارة لدار الاسرة البيضاء للمسنين أشتملت على توزيع الهدايا صبيحة العيد للمسنين الذين هم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الوطني.
وثمن المسنين دور الهيئة في التواصل الايجابي مع كافة شرائح المجتمع مقدرين الزيارة ومعايدة شباب كلنا الأردن لهم مما خف عليهم فرقة البعد عن الابناء والأهل والأصدقاء معتبرين ان متطوعي الهيئة هم اهلهم في عيدهم وأصدقائهم في اضحاهم المبارك .
وواصل فريق عمل العاصمة معاديته بمناسبة عيد الأضحى المبارك بزيارته للمركز الوطني لتأهيل المدمنين حيث أطلاع الحضور على ابرز الخدمات المقدمه لهم وكيفية الاستفادة من البرنامج الذي يقدمه المركز الوطني لتأهيل المدمنين لهم .
وعبر الحضور عن مدى شكرهم لهيئة شباب كلنا الأردن على الزيارات الدورية التي يقوم بها متطوعي الهيئة لهم وعلى الاهتمام البالغ الذي تحظى به هذه الشريحة من قبلهم رافعين اصدق عبارات الشكر والمعايدة للوطن وقائد الوطن وشباب كلنا الأردن الذي اختاروا ان يقضوا جل يومهم في العيد بين ابناء مجتمعهم الحبيب.
بدوره شكر الدكتور جمال العناني / مدير المركز الوطني لتأهيل المدمنين التابع لوزارة الصحة هيئة شباب كلنا الأردن على اللفتة الكريمة التي قاموا بها معتزاً بهم شباباً يخدم الوطن ويلبي تطلعات القائد ورؤيته في توفير البيئة العلاجية الملائمة للمدمنين
وأوضح الدكتور العناني الدور الذي يقوم به المركز الوطني في توفير البيئة العلاجية والتأهلية للمدمن للتخلص من الآثار الانسحابية للإدمان مبيناً أن العلاج سري ومجاني مبيناً ان الادمان يعرف كنمط سلوكي مضمونه الاعتقاد النفسي أو الجسدي او كليهما على المادة المؤثرة عقلياً محذرا من خطورة المخدرات على الوطن اقتصاديا واجتماعيا مطالباً بعقد عدد من ورش العمل للمراهقين لتوضيح خطورة الامر عليهم وان التجربة هي الداء الاكبر .
من جهته أكد عثمان العبادي منسق محافظة العاصمة ان زيارات متطوعي الهيئة لهذا اليوم لدار رعاية المسنين والمركز الوطني لتأهيل المدمنين يأتي من ضمن رؤية الهية في التواصل الإيجابي والمثمر مع كافة شرائح المجتمع بهدف لخلق بيئة تعاون وثيقة بين شباب كلنا الأردن ورواد المراكز التي يكون بها الفرد بعيدا عن مجتمعه وان تلك الفئات تشكل روحاً للوطن تتكامل بها الصوره الوطنية التي يريدها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم، حيث تعتبر مثل هذه اللفتات التطوعية من قبل الشباب ركيزة هامة في صقل شخصية الشباب في تحمل مسئولياتهم أتجاه قضاياهم .