أخبار البلد -
أخبار البلد
شهد قطاع السياحة في الأردن بوادر تعافٍ إيجابية منذ بداية العام
الحالي تمثلت في تسجيل نمو يلامس 20% خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا
العام بحجم عوائد تجاوزت مليار ونصف المليار دولار.
يأتي ذلك بعد
عام كامل من التقلبات والاضطرابات السياسية التي عصفت ببعض دول المنطقة
جراء ثورات الربيع العربي التي طالت تداعياتها قطاع السياحة في الاردن الذي
فقد قليلاً من بريقه.
ووفقاً لتقرير الزميلة سها جميل، يعود تسارع
وتيرة تحسّن القطاع تعود - بحسب مسؤولين حكوميين - إلى الأمن والاستقرار في
الاردن وهما ما جعلا البلد مقصداً سياحياً آمناً في ظل الظروف الحالية ,
هذا بالإضافة إلى تمتع الأردن بتنوع المنتج السياحي واستقبال الأردن
لمجموعات أجنبية سياحية جديدة وتدفق الزيارات السياحية من دول الخليج بكثرة
هذا الموسم، خاصة إلى البتراء حيث سياحة الآثار والتمتع بالطبيعة كما في
وادي رم.
وتشهد البلاد مشاريع استثمارية سياحية لدعم القطاع، حيث
بدأ بعضها يأخذ شكلاً جديداً متكاملاً من فنادق ووحدات سكنية وأسواق تجارية
منها من شارف على الانتهاء بحجم استثمار وصل في العقبة إلى 10 مليارات
دولار, كما يجري العمل في سلسلة مشاريع أخرى تنتهي خلال السنوات الخمسة
المقبلة بحجم استثمار يقارب 20 مليار دولار تضم ملعباً عالمياً للجولف هو
الاول في الاردن في خطوة لجذب فئة جديدة من محبي السياحة الرياضية.
تعافٍ
تدريجي يشهده القطاع السياحي في الاردن, غير أن الحكومة تأمل بعودة حال
هذا القطاع لعهده كما كان عليه عام 2010 الا ان هذا يبقى مرهونا بالتقلبات
السياسية التي تعصف بدول الجوار. (العربية)