بقلم : الكاتب الساخر محمد خلف الشلول
وأخيراً أوباما يستعين بالأردن كي يساعدوه بالفوز بالانتخابات الرئاسية .. وغادر وفداً إعلامياً أردنياً لأمريكا لمراقبة الانتخابات الأمريكية..
السؤال المذهل!! لماذا أمريكا استعانت بالأردن لتراقب سير الانتخابات الرئاسية ؟!!!
الجواب .. الأردن الدولة الوحيدة في العالم الحائزة على جائزة الإبداع في فن التزوير بالانتخابات النيابية والبلدية.
وقيام فريق أردني بمراقبة الانتخابات الأمريكية لأنه يعرف مداخل ومخارج عملية التزوير وفن إطفاء الكهرباء عند عملية فرز الأصوات .. وكيف أن المحافظ يغير النتائج في اللحظات الأخيرة حسب قيمة الشيك المدون باسمه..
وهنالك احتمال أن أوباما يرغب بتزوير الانتخابات كي يحقق الفوز على منافسه "رومني" ويريد خبراء من التجارب الأردنية التي أثبتت نجاحها في إتقان عملية التزوير وفن تبديل الصناديق بمواهب عصابات المافيا.
والسؤال لماذا ركز أوباما على الأردن ... الجواب..!! كي لايقع اوباما في الفخ الذي وقع به ..الرئيس الأمريكي السابق ريتشار نيكسون في فضيحة ووتر غيت .. في 17 يونيو 1972 .
فعلى الأردن أن يضع شروطاً قاسية لمراقبة أي انتخابات رئاسية في أي دولة في العالم .. لأننا لا نملك بترولاً .. وبترولا فننون تزويرنا لأي انتخابات لذا نستحق ملايين الدولارات عن كل جولة انتخابات.
وربما يتطور الأمر في أمريكا وبعض الدول المتقدمة بإنشاء جامعة خاصة لتدريس فنون التزوير في الانتخابات الرئاسية والنيابية والبلدية والنقابية.
وأجزم أن جميع المدرسين في الجامعة سيكونوا أردنيون حتى رئيس الجامعة سيكون نائب أردني سابق حاصل على درع التزوير الأول.
المهم بالأمر أن الشعب الأمريكي سيسمع عبارات أردنية انتخابات نزيه وشفافة.. وللي بدري بدري وللي مابدري بقول كف عدس ..!!!