اخبار البلد : القدس العربي : تبدو العاصمة الأردنية عمان عشية عطلة عيد الأضحى المبارك حائرة في
عدة ملفات وعالقة في عشرات الأسئلة حول المستقبل لها علاقة مباشرة بالوضع الأمني
والإقتصادي والسياسي.
ورغم أن العيد فاجأ الأردنيين بعد تشكيل وزارة جديدة بقيادة الدكتورعبدلله النسور فيما يجري التحضير لإنتخابات يقال أنها ستكون الأهم على صعيد تحديد مسارات المستقبل إلا أن الأجواء العامة محتقنة على المستوى الشعبي.
ويمكن تلمس هذا الإحتقان من تعليقات المواطينن على صفحات التواصل الإجتماعي مثل فيس بوك حيث تغلب عليها أمنيات حفظ الأمن والإستقرار ,الأمر الذي يعكس مستوى القلق العام حسب الخبير الإقتصادي وليد عباد الذي يلاحظ بأن الأزمة الإقتصادية والمالية لم تعد تشكل واقعا حقيقيا يقلق الجميع فحسب بل دخلت في دائرة الخيارات المفقودة.
يرى عباد بأن الشروحات التي قدمت مؤخرا للرأي العام بخصوص أسباب المديونية قد تكون مفيدة لكنها ليست مقنعة تماما للرأي العام الذي تستقر في وجدانه فكرة الربط بين المديونية والإخفاق في مواجهة الفساد والفاسدين.
ولاحظت عدة تقارير صحفية أن مؤشرات القلق العامة وخصوصا الإقتصادية إنعكست على أجواء المواطنين في العيد فحجم الحركة في الأسواق بائس للغاية حسب سمير رجوب الذي يعمل في مجال بيع المستحضرات الطبية وجيرانه التجار يشتكون ليس فقط من فقدان البضائع السورية بسبب أحداث دمشق لكن أيضا من ضعف القدرة المالية عند المواطنين.
عمليا يرجح عباد أن الأسواق تأثرت ليس فقد بضعف القيمة الشرائية للدينار ولكن أيضا بالخوف من المجهول والسعي لتوفير أية أموال متاحة لأغراض الأمن الشخصي والعائلي خصوصا وأن زعيم المعارضة الشيخ حمزة منصور حذر علنا من المساس بأسعار المواطنين قائلا بأن الوضع الداخلي محتقن والظرف العام لا يسمح إطلاقا بأي مجازفات أو رهانات غير مدروسة.
الحكومة وفي ومحاولة واضحة لإلهاء الرأي العام قررت تجميد التوقيت تماما ما بين الصيف والشتاء والعمل بنظام الوقت الموحد..القرار أربك تماما خطوط الطيران وإنشغل به المواطنون بكثافة فيما لا يعرف أحد الأسباب الوجيهة التي دفعت رئيس الوزراء لإتخاذه خصوصا بعد سنوات طويلة من العمل بنظام التوقيتين الذي قيل دوما بأن الهدف منه توفير الطاقة.
إلغاء التوقيت الصيفي لم يعرف سببه بعد وربطه كثيرون بالرئيس النسور حصريا والحكومة أخفقت في تفسير سلوكها للناس ونقيب الجيولوجيين وصف الأمر بأنه (هفوة).
مسألة أخرى يبدو الأردنيين مشغولين بها وهي تراكم القمامة الغريب في واحدة من أنظف عواصم العرب والعالم كما كانت في الماضي فأهل عمان يقتربون من النموذج المصري واليمني في مسألة جمع النفايات وعمليات التنظيف التي إشتهرت بها بلدية العاصمة تغيب تماما وتدفع الأردنيين للتساؤل عن المبررات بعدما تعودوا على نظافة مدينتهم بل ولمعانها.
قصة نفايات عمان لها علاقة فيما يبدو بخلافات وصراعات مرتبطة بعطاءات معنية بكابسات نفايات في توقيت حرج يتحدث فيه الجميع عن الفساد لكن البلدية لا تقول الحقيقة للناس ولا تفسر لهم أسباب مبيت القمامة المفاجيء بين أزقتهم وفي شوارعهم التي لم تكن تنام إلا نظيفة في الماضي.
وعمليا علقت بلدية العاصمة وسط عاصفة من تصفية الحسابات السياسية في عامي الحراك الشعبي ورغم أن البرلمان ومعه ديوان المحاسبة حققا مع عدة مؤسسات في ملفات فساد مفترضة كانت الملفات المعنية بامانة عمان فقط هي التي خضعت لتحقيق مفصل في القضاء.
أهل عمان يستقبلون العيد وهم يتحدثون عن هذه القضايا في إطار حالة هوس تسأل عن المستقبل الإقتصادي وبالتالي الأمني والإجتماعي بعدما طرحت الحكومة نفسها وفي سياق موجة شفافية مفاجئة إجتاحتها جدلية العلاقة بين سعر الدينار ورفع الدعم وإرتفاع الأسعار.
نخبويا يتحدث الجميع عن رئيس الوزراء الجديد وقراراته التي تثير الجدل أحيانا خصوصا وأنه قام بتجميد قرارات تعيين تمس مناصب عليا إتخذها سلفه الدكتور فايز الطراونة في ظاهرة مستجدة على العمل البيروقراطي والإداري والحكومي في الأردن
ورغم أن العيد فاجأ الأردنيين بعد تشكيل وزارة جديدة بقيادة الدكتورعبدلله النسور فيما يجري التحضير لإنتخابات يقال أنها ستكون الأهم على صعيد تحديد مسارات المستقبل إلا أن الأجواء العامة محتقنة على المستوى الشعبي.
ويمكن تلمس هذا الإحتقان من تعليقات المواطينن على صفحات التواصل الإجتماعي مثل فيس بوك حيث تغلب عليها أمنيات حفظ الأمن والإستقرار ,الأمر الذي يعكس مستوى القلق العام حسب الخبير الإقتصادي وليد عباد الذي يلاحظ بأن الأزمة الإقتصادية والمالية لم تعد تشكل واقعا حقيقيا يقلق الجميع فحسب بل دخلت في دائرة الخيارات المفقودة.
يرى عباد بأن الشروحات التي قدمت مؤخرا للرأي العام بخصوص أسباب المديونية قد تكون مفيدة لكنها ليست مقنعة تماما للرأي العام الذي تستقر في وجدانه فكرة الربط بين المديونية والإخفاق في مواجهة الفساد والفاسدين.
ولاحظت عدة تقارير صحفية أن مؤشرات القلق العامة وخصوصا الإقتصادية إنعكست على أجواء المواطنين في العيد فحجم الحركة في الأسواق بائس للغاية حسب سمير رجوب الذي يعمل في مجال بيع المستحضرات الطبية وجيرانه التجار يشتكون ليس فقط من فقدان البضائع السورية بسبب أحداث دمشق لكن أيضا من ضعف القدرة المالية عند المواطنين.
عمليا يرجح عباد أن الأسواق تأثرت ليس فقد بضعف القيمة الشرائية للدينار ولكن أيضا بالخوف من المجهول والسعي لتوفير أية أموال متاحة لأغراض الأمن الشخصي والعائلي خصوصا وأن زعيم المعارضة الشيخ حمزة منصور حذر علنا من المساس بأسعار المواطنين قائلا بأن الوضع الداخلي محتقن والظرف العام لا يسمح إطلاقا بأي مجازفات أو رهانات غير مدروسة.
الحكومة وفي ومحاولة واضحة لإلهاء الرأي العام قررت تجميد التوقيت تماما ما بين الصيف والشتاء والعمل بنظام الوقت الموحد..القرار أربك تماما خطوط الطيران وإنشغل به المواطنون بكثافة فيما لا يعرف أحد الأسباب الوجيهة التي دفعت رئيس الوزراء لإتخاذه خصوصا بعد سنوات طويلة من العمل بنظام التوقيتين الذي قيل دوما بأن الهدف منه توفير الطاقة.
إلغاء التوقيت الصيفي لم يعرف سببه بعد وربطه كثيرون بالرئيس النسور حصريا والحكومة أخفقت في تفسير سلوكها للناس ونقيب الجيولوجيين وصف الأمر بأنه (هفوة).
مسألة أخرى يبدو الأردنيين مشغولين بها وهي تراكم القمامة الغريب في واحدة من أنظف عواصم العرب والعالم كما كانت في الماضي فأهل عمان يقتربون من النموذج المصري واليمني في مسألة جمع النفايات وعمليات التنظيف التي إشتهرت بها بلدية العاصمة تغيب تماما وتدفع الأردنيين للتساؤل عن المبررات بعدما تعودوا على نظافة مدينتهم بل ولمعانها.
قصة نفايات عمان لها علاقة فيما يبدو بخلافات وصراعات مرتبطة بعطاءات معنية بكابسات نفايات في توقيت حرج يتحدث فيه الجميع عن الفساد لكن البلدية لا تقول الحقيقة للناس ولا تفسر لهم أسباب مبيت القمامة المفاجيء بين أزقتهم وفي شوارعهم التي لم تكن تنام إلا نظيفة في الماضي.
وعمليا علقت بلدية العاصمة وسط عاصفة من تصفية الحسابات السياسية في عامي الحراك الشعبي ورغم أن البرلمان ومعه ديوان المحاسبة حققا مع عدة مؤسسات في ملفات فساد مفترضة كانت الملفات المعنية بامانة عمان فقط هي التي خضعت لتحقيق مفصل في القضاء.
أهل عمان يستقبلون العيد وهم يتحدثون عن هذه القضايا في إطار حالة هوس تسأل عن المستقبل الإقتصادي وبالتالي الأمني والإجتماعي بعدما طرحت الحكومة نفسها وفي سياق موجة شفافية مفاجئة إجتاحتها جدلية العلاقة بين سعر الدينار ورفع الدعم وإرتفاع الأسعار.
نخبويا يتحدث الجميع عن رئيس الوزراء الجديد وقراراته التي تثير الجدل أحيانا خصوصا وأنه قام بتجميد قرارات تعيين تمس مناصب عليا إتخذها سلفه الدكتور فايز الطراونة في ظاهرة مستجدة على العمل البيروقراطي والإداري والحكومي في الأردن