أخبار البلد -
أخبار البلد
منعت بلدية الرمثا بحارة درعا الذين ينقلون الخضار والفواكه من دخول
المدينة وأجبرتهم على إفراغ حمولتهم من الخضار والفواكه داخل ساحة مدينة
الحجاج، إضافة إلى فرض رسوم خدمات مقدارها دينار عن كل سيارة، وفق بحارة
سوريين.
وقال السائق السوري علي الدرعاوي انه لا يجوز تقاضي أي مبالغ
منهم أو أي رسوم، طالما أنهم يدفعون كل ما عليهم من رسوم وضرائب داخل
الجمرك، متسائلا عن سبب إجبارهم على إفراغ حمولتهم في ساحة مدينة الحجاج
التي لا تبعد عن بوابة الجمرك سوى كيلومتر واحد، ثم فرض رسوم إضافية عليهم.
واضاف ان "البحارة" السوريين كانوا يفرغون حمولتهم من الخضار والفواكه أمام محال التجار الأردنيين في مدينة الرمثا.
وأشار
سائق آخر فضل عدم ذكر اسمه إلى النص الدستوري والذي بموجبه لا يجوز فرض أي
رسوم أو غرامات إلا بموجب قانون، وبالتالي لا يجوز للبلدية فرض رسم على
"البحارة" السوريين بعد إجبارهم على دخول ساحة تابعة لها إلا بموجب قانون.
وعبر
سائق أردني محمد الزعبي عن خشيته أن تقوم سورية بالمعاملة بالمثل، وإجبار
السائق الأردني على دفع رسم إضافي أو حتى تمنع خروج الخضار والفواكه إلى
الأردن وتتأزم العلاقة بين البلدين.
وكانت بلدية الرمثا بالتعاون مع
الأجهزة الأمنية قامت بحملة لمنع بحارة درعا من بيع الخضار والفواكه في
المكان الذي عرف بحسبة الثورة تحت المظلة، وهو شارع رئيسي وحيوي، حيث
يتواجد فيه مبنى مديرية الشرطة والدفاع المدني وكذلك مستشفى الرمثا
الحكومي.
بدوره، قال مصدر في بلدية الرمثا إن الرسم الجديد اتخذ من قبل المجلس البلدية وذلك بدل خدمات.