أخبار البلد -
أخبار البلد
نظمت الحركة الاسلامية اعتصاما مساء الأربعاء أمام مسجد الكالوتي بالقرب من
السفارة الصهيونية للمطالبة بإسقاط وادي عربة وطرد السفير الصهيوني من
عمان.
ورفع المشاركون في الاعتصام الذي شارك فيه عدد من قيادات الحركة الإسلامية
لافتات تندد بمعاهدة وادي عربة، ومن تلك اللافتات: "الشعب يريد إسقاط وادي
عربة"، "وادي عربة وصمة عار على جبين التجار"، "تحرير فلسطين والمسجد
الاقصى بالجهاد والمقاومة لا بالمعاهدات السلمية والتنازلات الرسمية".
وأكد المحامي والنائب السابق جمال عبيدات في كلمته؛ رفض الشعب الاردني
لمعاهدة وادي عربة ورفض نهج الاستسلام، مشيرا الى ان الشعب الاردني سيقف ضد
المخططات الصهيونية التي تستهدف الاردن ومنها مؤامرات التوطين والوطن
البديل.
كما استنكر عبيدات قرار الحكومة أرسال سفير الى الكيان الصهيوني بدل ان
تتصدى الحكومة للاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني على المقدسات وعلى
الشعب الفلسطيني، معتبرا قرار تعيين السفير قرارا مدانا ومستفزا ويتناقض
مع مصالح الاردن وثوابته الوطنية والقومية والاسلامية.
واشار الى رفض عشيرة العبيدات لموقف السفير وليد عبيدات وقبوله منصب السفير
الاردني لدى الكيان الصهيوني، واصفا ذلك بـ"المحنة التي مرت بها عشيرة
العبيدات المجاهدة نتيجة قيام بعض المتخاذلين والمتساقطين الذين يعتبرون أن
الطريق الى المناصب العليا يمر من تل أبيب".
ويأتي هذا الاعتصام تزامنا مع الذكرى الثامنة عشر لتوقيع اتفاقية وادي عربة مع الكيان الصهيوني.