أخبار البلد -
أخبار البلد
في عشية عيد الأضحى المبارك يقبل الأردنيون على تبادل التهاني فيما
بينهم وليس هناك طريقة أكثر رواجا من استخدام الرسائل الخلوية "SMS" في
التهنئة بحلول العيد رغم أنها مدفوعة الثمن مقابل مجانية وسائل جديدة
للتواصل كالفيسبوك وتطبيقات الهواتف الذكية.
ومن المتوقع أن يتضاعف حجم
تبادل الرسائل الخلوية بين الأردنيين 4 أو 5 مرات ليلة العيد حسب مصادر
متطابقة في شركات الاتصالات المحلية فيما تبين المصادر نفسها أن تبادل
الرسائل كان ليتضاعف أكثر من 9 مرات ليلة العيد لولا انتشار استخدام شبكات
التواصل الاجتماعي بين الناس ناهيك عن استخدام تطبيقات التراسل على الهواتف
الذكية التي تمتاز بمجانيتها. ويشار إلى أن العدد المتوقع للرسائل
المتبادلة سيصل إلى أكثر من 17 مليون رسالة محلية ودولية ليلة العيد مقارنة
مع 4 ملايين رسالة في الأيام الأخرى علما بأن سعر الرسالة القصيرة المحلية
يبلغ 3 قروش والرسالة الدولية 8 قروش.
وبدأت شبكات التواصل الاجتماعي - التي أصبحت أداة رئيسية للتواصل بين
الأردنيين - خلال الأيام القليلة الماضية الى جانب صناديق البريد
الإلكترونية تشهد حركة نشطة بتداول رسائل وعبارات وصور التهنئة في العيد،
فيما قدرت مصادر متطابقة من شركات اتصالات رئيسية تضاعف حركة الرسائل
الخلوية القصيرة ليلة العيد من 3 الى 4 مرات مقارنة بحركتها خلال اليوم
العادي.
كما وقدرت المصادر نفسها ان تشهد حركة المكالمات الصوتية زيادة
مقارنة بالأيام العادية قد تتراوح بين 20 الى 25 %، مقارنة بحركتها في
الأيام العادية.
وتقول المصادر إنّ "انتشار شبكات التواصل الاجتماعي
وتطبيقات التواصل والتراسل عبر الأجهزة الخلوية الذكية أثرت كثيرا على حركة
الرسائل الخلوية القصيرة".
وبالاستناد إلى تقديرات هذه المصادر من
المتوقع ان يجري تداول حوالي 17 مليون رسالة خلوية قصيرة (4 أضعاف ما
يتداوله الأردنيون من رسائل قصيرة في اليوم العادي) بين الأردنيين ليلة
العيد، وذلك باعتماد ان الأردنيين يتداولون خلال اليوم العادي قرابة 4.3
مليون رسالة خلوية.
الى ذلك أكد مسؤول هندسي في إحدى الشركات الخلوية
أن شركات الخلوي جميعها تستعد هندسياً في جميع المناسبات العامة لاستيعاب
الزيادات المتوقعة في حجم الحركة الهاتفية وحركة الرسائل والإنترنت، تجاوزا
لأي مشاكل من الممكن ان يتعرض لها المستخدمون.
وأضاف ان مناسبة عيد
الأضحى وكونها معروفة الموعد ومحددة، فذلك سيساعد الشركات على استيعاب
الزيادات المتوقعة في حجم الحركة الهاتفية، بخلاف ما يجري في بعض مناسبات
عندما يجري الإعلان عن حلولها بشكل مفاجئ كما هو الحال في مناسبات حلول
رمضان أو حلول عيد الفطر، حيث تتزايد الحركة الهاتفية وحركة الرسائل بشكل
كبير وفي وقت مفاجئ قصير الأمر الذي قد يتسبب بمشاكل تعيق حركة الاتصالات
في تلك المناسبات.