محمد رشيد: عباس يهدد الأمن القومي الاردني

محمد رشيد: عباس يهدد الأمن القومي الاردني
أخبار البلد -  

أخبار البلد

كتب محمد رشيد مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مدونته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي


نهار سعيد


أوضاع محمود عباس ، رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته ، باتت محيرة ، و غير واضحة ، فهل هو راحل كما قال و " اقسم " على ذلك منتصف الشهر الماضي ؟ ، ام هو باق ليخرب ما تبقى و" يقعد على تلتها " ، لا احد يملك الجواب على ذلك ، لانه لا احد مهتم بذلك ، فان بقي ، فذاك يقربه من مذاق نهاية مفزعة ، وان رحل ، فذاك يضعه على قائمة مطاردة " فساد " مفجعة ، لكني اعتقد ان إهمال امر عباس خطا و خطر .


عباس في الواقع لا يريد الرحيل ، او على الاقل ، ليس قبل ان " يخرب " كل شيئ ، فعليه ان يدمر السلطة الفلسطينية اولا ، كي يضمن بان الكيان القادر على ملاحقته ، هو وافراد من أسرته ، قد تم محوه من الوجود ، و ذلك يشمل حركة " فتح " التي عليها ان تنقسم ، ثم تنقسم ، حتى تفقد قدرة التأثير و المساءلة ، و بذلك يتخلص من مطاردة مطالب اخر وراء الحق ، ثم ينفرد بالهيكل العظمي لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ليضعه الى جانب " تحفه المهربة " ، حصانة من عيون الحساد ، و من قدرة قوانين الملاحقة .


محمود عباس أيضاً يحرض على الثورات العربية ، و قراءة متانية في تصريحاته لصحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية ، تكشف " لهاثه " المخجل وراء المؤسسة الأمنية و العسكرية الاسرائيلية ، حتى ان تطلب ذلك " اللهاث " الرخيص ، إثارة الشكوك الاسرائيلية في استقرار الأردن نظاما ، او ان تطلب ذلك ، التحريض على الأردن " شعبا " .


و لكن ، أوليس هذا هو محمود عباس نفسه الذي قال لقادة من المعارضة السورية التقاهم الشهر الماضي في تركيا " اذهبوا الى طهران فان بها ملكا صالحا " ، سبحان الله ، إذن ماذا يريد هذا الرجل ، هل على الجميع ان يموتوا كي ينجوا هو ، و هل علينا ان " نضحي بالام والجنين كي يحيا الاب " ، ام ماذا ؟


الأردن عليه ان ينام بعين واحدة ، و يبقى الاخرى مفتوحة ، على ما يجري في الضفة الغربية ، و الأردن عليه ان يدرك ، حجم الضرر و الخطر الذي يشكله عباس عليه ، سواء كان ذاك تحريضا للإسرائيليين ، او تسببه بانهيار الأوضاع في الضفة ، فهو يعد العدة لتسليم المفاتيح للاحتلال مجددا ، و تلك ستكون ثورة ملتهبة لا سقف لها .


و هو يخطط كذلك للاستقرار في الأردن ، و الناس هناك قد لا تقبل ان تكون اراضي الأردن الطاهرة " ملاذا آمنا " لمن أعاد بيع فلسطين ، و سلم مفاتيحها لإسرائيل مجددا ، فعلى الأردن ان يقول كلمته الان ، و ان يقولها في وجه عباس مباشرة ، ان اردت الرحيل فالطريق مفتوحة لك ، و لكن ليس قبل ان تسلم الامانات جميعا الى اهلها ، و ليس كي تتخذ من الاردن " مكانا شرقيا " ، و الا فانت تشكل خرقا و قلقا على الأمن القومي الاردني .


و ان " كان امس مبكرا ، فقد يكون الغد متأخرا " .

شريط الأخبار إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته الـ 700 مليار دولار فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما الاثنين مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة