· أكاديمية الشرق الأوسط للقيادة هي مبادرة لا تهدف للربح وتجمع قادة القطاعين الخاص والعام الأكثر فعالية من 13 بلداً عربياً ليقدموا أفضل برنامج تعليمي في مجال القيادة
· للمرة الرابعة منذ إطلاق القمة في مارس 2011 بالبحر الميت، أعضاء "قيادة" يعودون للاجتماع في مقر الانطلاق خلال أكتوبر الحالي
عمان – الأردن (تشرين اول 2012):تعود أكاديمية الشرق الأوسط للقيادة - "قيادة" - للانعقاد في اجتماع لم الشمل في أكتوبر الحالي، وذلك لأول مرة منذ إطلاقها في مارس 2011 بالبحر الميت في الأردن. وسيحضر الاجتماع أكثر من 70 من أعضاء "قيادة"، إحدى المبادرات العربية المبتكرة في مجال القيادة في العالم العربي، بمشاركة المدربين ومديري المجموعات في هذه الشبكة الفريدة التي تجمع أكثر من 100 من الحضور ممن شاركوا في ورش العمل بالبرنامج الذي انعقد على مدى 12 يوماً بالبحر الميت في مارس 2011، وفي شرم الشيخ بمصر في أكتوبر 2011، وكذلك في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة في مارس من العام الحالي.
وحضر البرنامج مشاركون من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة ومصر وفلسطين والأردن والكويت ولبنان واليمن، واستفادوا من الخبرات التي قدمها أكثر من 50 من قادة الأعمال من الجيل الجديد بمنطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة وأوروبا. وكانت قائمة المتحدثين الرئيسيين في القمة الأولى قد شملت الشيخ حسين البنوي، رئيس مجلس إدارة مجموعة البنوي الصناعية ورئيسها التنفيذي، والسيد فادي غندور، مؤسس شركة أراميكس ورئيس مجلس إدارتها، والسيد مايكل كولي، رئيس معهد كامبريدج للقيادة العالمية (CIGL).
وشارك في لقاءات البرنامج الثاني والثالث عدد من المتحدثين ومديري المجموعات، وهم بانوس مونابولوس – نائب رئيس مجلس الادارة لشركة ستانتون تشيس العالمية، سهم ياغي – رئيس مجلس إدارة شركةAlternatives، وعبير قمصية – مؤسس ومدير عام شركة Better Business، ومحمد جودت – المدير العام ورئيس مجلس الأسواق الناشئة في جوجل لمنطقة أوروبا الشرقية والوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا، وماجد صقر – مساعد العميد للأبحاث بجامعة كارينجي ميلون بقطر، ويانيس لاغوس – رئيس شركة HumanTelligence.
وشملت المواضيع التي نوقشت في الجلسات تطوير مهارات شباب الأعمال: "إطلاق وتنمية الأعمال"، وقدمه حسن القباني، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات عصام خيري قباني وشركاه، "بناء علامتك التجارية"، وقدمه يوسف طوقان، الرئيس التنفيذي لشركة FlipMedia، الاتصالات الفعالة: دور القصص في القيادة، بناء علاقات متميزة مع العملاء، وقدمه أشرف أبو شادي، الرئيس التنفيذي لشركة RISE، (المجموعة الوطنية القابضة)، إلى جانب مواضيع أخرى.
وتتميز مبادرة "قيادة" في التزامها بتوفير الدعم من قبل أكثر من 20 من قادة الأعمال من الولايات المتحدة والمنطقة، والذين يخصصون وقتهم للمشاركة في البرنامج إلى جانب موفدين آخرين يعملون كمدربين وموجهين ومديري مجموعات.
وقال مايكل كولي، رئيس مجلس إدارة اكادمية الشرق الاوسط للقيادة ورئيس معهد كامبريدج للقيادة العالمية معلقاً، "توفر مبادرة قيادة لجميع المشاركين رؤية ومعلومات عملية بشكل مباشر، ولا يوجد برنامج آخر في المنطقة يقدم هذا الاسلوب الفريد الذي يتيح لكل مندوب فرصة الحصول على المعرفة والتدريب بشكل مباشر من قادة في هذا المجال والاستفادة من أفضل ممارسات إدارة القيادة وتطوير الأعمال ووسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات والتسويق وغيرها من مجالات الأعمال، والمبادرات التعليمية وتطوير المجتمع المدني."
واكادمية الشرق الاوسط للقيادة هي مبادرة خاصة لا تهدف للربح أطلقتها جمعية زملاء الأعمال العالمية (SIBF) التي يعمل أعضاؤها كمديري مجموعات ومرشدين متطوعين خلال ورش العمل التي تنظمها قيادة. وباعتبارها شبكة تضم عدة شبكات، تعمل "قيادة" على ربط أعضائها بشبكات مماثلة وتوسيع الشبكات التي تضم أكثر من 800 قائدا من الولايات المتحدة ومنطقة وسط أوروبا وآسيا عبر جمعية زملاء الأعمال العالمية وتحالف قادة وسط أوروبا وآسيا.
وقال الدكتور جيمس كروبي، مؤسس مبادرة قيادة وجمعية زملاء الأعمال العالمية موضحاً، "تهدف قيادة من خلال احتفالها باجتماع لم الشمل إلى التقاء أكثر قادة الأعمال فعالية من مجالات الأعمال والمجتمع المدني والقطاع الحكومي من 13 بلداً عربياً، لتقدم لهم أفضل تعليم وتدريب في مجال القيادة، وبخاصة وأن المدربين في مبادرة قيادة هم قادة ناجحون يتمتعون بالمعرفة والقدرة على القيادة، ويرغبون في تبادل كل ما يعرفونه عن القيادة مع الآخرين."
وأردف الدكتور كروبي قائلاً، "هدفنا هو تسهيل قيام شبكة إقليمية من الموهوبين والتعاون مع الجهات العالمية، حيث أن مبادرة قيادة تقوم على مفهوم التواصل على نطاق واسع، وتسعى إلى تعزيز قدرات القيادة الحالية من خلال تعريف المشاركين بشبكة عالمية منتقاة تتيح لهم الوصول إلى أفضل التجارب والمعارف في العالم، وتوفير الدعم لأعضائها وكذلك لأعضاء الشبكات الأخرى في المنطقة."
وأضاف الدكتور كروبي، "ومن جهة أخرى، أدركت جمعية زملاء الأعمال العالمية أهمية التواصل بين قادة الأعمال وتدرك تميز القادة العرب من خلال مزيد من التفاعل مع زملائهم في بقية أنحاء العالم، والانطلاق من أرضية صلبة من المديرين والقادة الموجودين بالفعل في المنطقة. وتظل تحديات القيادة في هذه الأوقات التي تشهد تغيرات مستمرة في عالم مترابط ومتنافس في آن واحد، حيث يعتمد النجاح على القدرة على الوصول السريع إلى المعلومات ومهارات الأعمال الموثقة وحيوية شبكات التواصل والمعرفة الشخصية على مستوى العالم."
ويضم مجلس إدارة قيادة كل من الاستاذ نبيل علي اليوسف، شريك في الجال كابيتال، الشيخ حسين البنوي، رئيس مجلس إدارة مجموعة البنوي الصناعية ورئيسها التنفيذي، المهندسة ميساء بطاينة، مؤسسة شركة ميسم معماريون ومهندسون، الدكتور جيمس كروبي، رئيس ومؤسس شركة حلول القيادة الإستراتيجية ومؤسس جمعية زملاء الأعمال العالمية ومؤسس أكاديمية الشرق الأوسط للقيادة، مايكل كولي، رئيس معهد كامبريدج للقيادة العالمية (CIGL)، جون هاينز روبرتس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك بشركة فيت البيئية، أندرو سومرز، بشركة مورغان غرينفيل سابقاً وأخيراً بشركة سيلشستر إنترناشيونال إنفسترز، الشيخ حسن عصام القباني، رئيس مجلس الإدارة بالإنابة لمجموعة شركات عصام خيري قباني وشركاه، ووائل اللواتي، الرئيس التنفيذي لشركة عمران.
وتقوم كل فئة ضمن مبادرة "قيادة" بانتخاب ممثلين للانضمام إلى مجلس الإدارة لمدة سنتين، وممثلي قيادة 1 وقيادة 2 وقيادة 3 هم: سوغي عبدالنور، مدير الموارد البشرية بمؤسسة ديلويت الشرق الأوسط، وفراس أبو وشاح، مدير تطوير الأعمال بشركة بترا للصناعات الهندسية، وبسمة عيسى، مدير اتصالات العلامة التجارية بشركة إنوك، وبيتر مهاني، نائب الرئيس للإدارة الفنية بشركة نابي العالمية للمنتجات الصيدلانية، وعبدالله الكسابي، المدير العام لشركة RZM القابضة، وسامي عموس رئيس مركز الاتصالات بشركة أفايا.
وتتيح "قيادة" لأعضائها الفرصة لبناء علاقات وطيدة قائمة على الثقة مع القادة الآخرين من مجتمع الأعمال والتعليم والمجتمع المدني في مختلف أنحاء المنطقة، ومن المؤكد أن بناء مثل هذه العلاقات يحتاج عادة إلى سنوات طويلة. ويجب على الراغبين في الانضمام إلى عضوية "قيادة" أولاً حضور ورشة القيادة التي تنظمها المبادرة بشأن تطوير مهارات القيادة والارتباط بين الأعضاء والالتزام برسالة "قيادة"، والبدء في الاندماج بمنظمة "قيادة" على نطاق واسع.
وتوفر جلسات العمل للمشاركين إمكانية التعرف على الذات وعلى قدرات القيادة التي يتمتعون بها، وتجرى الجلسات في صيغة نقاشات مغلقة وعروض يقدمها المتحدثون، وعمليات تقييم متعددة يتم إجراؤها مباشرة عبر اختبارات تعلم.
وتعتبر مبادرة "قيادة" جسراً لجمعية زملاء الأعمال العالمية وجسراً كذلك لأكاديمية القيادة لمنطقة وسط أوروبا وآسيا (CELA)، وهي منظمة شقيقة أنشئت قبل 10 أعوام. تضم أكاديمية القيادة لمنطقة وسط أوروبا وآسيا تسع دول بمنطقة آسيا الوسطى والقوقاز، وتضم 300 عضواً بينهم رئيس وزراء جورجيا وأحد حكام الولايات في أفغانستان ورئيس شركة التأمين الوطنية في كزاخستان والمدير العالمي لشركة BPفي أذربيجان. وتشكل كل من أكاديمية الشرق الأوسط للقيادة وأكاديمية القيادة لمنطقة وسط أوروبا وآسيا وجمعية زملاء الأعمال العالمية شبكة عالمية تضم 800 عضواً تقريباً من رؤساء الشركات وقادة المجتمع المدني والمسئولين الحكوميين في 25 بلداً.
-انتهى-
نبذة عن أكاديمية الشرق الأوسط للقيادة
أكاديمية الشرق الأوسط للقيادة "قيادة" هي مبادرة خاصة لا تهدف للربح أطلقتها جمعية زملاء الأعمال العالمية (SIBF) التي يعمل أعضاؤها كمديري مجموعات ومرشدين متطوعين خلال ورش العمل التي تنظمها قيادة. وتضم جمعية زملاء الأعمال العالمية جمعية زملاء الأعمال العالمية (SIBF) 450 عضواً تقريباً معظمهم من الرؤساء التنفيذيين ورواد الأعمال الذين يتركزون في الولايات المتحدة وفي أوروبا، وجميعهم من قادة الأعمال الناجحين في مجالاتهم.
وتعمل "قيادة" وفق أسلوب يمتد بين القطاعات المختلفة، وتجمع بين المشاركين من قطاعات الأعمال والتعليم والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية بهدف توفير بيئة تعلم خصبة ومتنوعة، وإيجاد شبكة تقدم خبرات ووجهات نظر متعددة.
ويتميز أسلوب "قيادة" بتعدد مستوياته من حيث أنه يجمع قادة على مستوى الدول وعلى المستوى المحلي، الأمر الذي يفتح المجال لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات والمفاهيم.
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع أكاديمية الشرق الأوسط للقيادة،
http://www.mid-east-academy.com/