600 شخصية يوقعون على بيان شبيلات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين

600 شخصية يوقعون على بيان شبيلات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين
أخبار البلد -  
"إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى"
لم يعد يخفى على معظم الناس أين أصل المشكلة وأين يبدأ حلها. ولقد "صم" آذان الناس الهمس المتكرر في كل المحافل والمجالس تقريباً والذي وصلت فيه الشكوى إلى التذمر من أعلى المستويات التي "لا يأتيها الباطل من أمامها ولا من خلفها". ورغم حالة الغليان هذه التي لا يتجاهلها إلا غبي أحمق أو متآمر لا يهمه الانفجار الحتمي القادم فإن معظم الذين يتصدرون العمل السياسي يختارون تجاهل المرض العضال ويكذبون على أنفسهم بوصفات علاجية لأمراض جانبية لا تمت للمرض العضال بصلة مثل انتخابات سخيفة وما شابهها من ترهات بعيدة عن أساس المشكلة.
ستثبت الأيام أن كل من ألهى نفسه والناس بالانتخابات مشاركة أو حتى بمقاطعة مشروطة فقد غش الناس، وكأن مشكلة البلد هي فقط في مجلس نواب وليس في اختطاف المجلس الذي يمثل الركن الأول من النظام من قبل الركن الثاني وتفصيله كما يشاء هو وليس كما يشاء الشعب مصدر السلطات.
فتية الحراك المناضلون الموقوفون وزملاؤهم من حولهم جاهروا بما يعرفه معظم الأردنيين الخائفين من عواقب المجاهرة بأكثر من خوفهم على بلدهم من الانهيار الذي تكاد تصرفات السلطات تجعله وشيكا. جاهروا بما يجبن عن التصريح به من هم أولى منهم بذلك من "سياسيين متمرسين" على أمل تحقيق صحو يمنع انفجاراً قادماً. وبدلا من شكرهم على جرأتهم في تحديد مكان العلة عوقبوا بالتوقيف استناداً إلى اتهمامات سخيفة متهافتة، وبتنصل بعض السياسيين الذين يتحضرون لقطف ثمرات ما يسقط من الشجرة التي يهزها هؤلاء الشباب بشعاراتهم.
إن القادم على بلدنا من معاناة وضنك لن يسكته إعتقال مثل هؤلاء الشباب بل إن هؤلاء هم الذين سيتمتعون في ذلك اليوم الذي لا نتمنى قدومه بكل المصداقية لأنهم "الصوت الذي ارتفع عند الصمت".
فشلت معركة اجتثاث الفساد ومع أن كل الناس يعرفون من هو الفاسد الأكبر ومن بظله يستظل بقية الفاسدين، إلا أن الأمر لم ينته بعد فالقلوب تكظم الغيظ الذي سيتفجر بركانه غضبا عندما يكمل الفاسدون تجويع الناس بسياسات اقتصادية لن يستطيعوا تفاديها. فالقادم علينا لا يناسبه إلا قيادة شفافة متواضعة عفيفة نظيفة لا تتعالى على الناس بنمط حياتها تأكل بعد أن يأكل الناس وترتاح بعد أن يرتاحوا وليس العكس، وقد قيل فيما سبق "من استثير ولم يستثار فهو حمار" وحاشا أن يكون شعبنا بليدا إلى تلك البلادة.
أفرجوا عمن يصدقون وطنهم النصيحة. وغيروا سياساتكم التي تقود بلدنا إلى الهاوية، وكفى لهواً بمواضيع جانبية ليس فيها انقاذ للوطن بل تمديد مدة المعاناة وزيادتها. وإلا فإن ما تسمعون من شعارات اليوم لن يقارن بما ستسمعونه غدا.
 
شريط الأخبار إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته الـ 700 مليار دولار فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما الاثنين مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة