أخبار البلد
يقوم رئيس الوزراء المكلف الدكتور عبدالله النسور صباح الخميس بزيارة الى مجلس الامة حيث يلتقي رئيس مجلس الامة طاهر المصري وذلك في اطار مشاوراته مع مختلف الاطياف السياسية والوطنية لتشكيل الحكومة الجديدة والتشاور حول تنفيذ الرؤى والتوجيهات الملكية التي حددها كتاب التكليف الملكي.
وكان رئيس الوزراء المكلف الدكتور عبدالله النسور زار بعد ظهر اليوم رئيس الوزراء السابق الدكتور فايز الطراونة في منزله كما زار رئيس مجلس الامة طاهر المصري في منزله، مثلما اجرى اتصالات هاتفية مع رؤساء الوزارات السابقين.
واجرى النسور اتصالاً بامين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور بعيد تكليفه اليوم، بينما يأتي هذا الاتصال في اطار مشاورات تشكيل الحكومة ويتعلق بالحوار بين الطرفين.
من جهته قال منصور ان الحزب لا يمانع بالحوار، اذ انه مطلبه وهو القاعدة وعدم الحوار هو الاستثناء وتابع "حكومة تستهل عهدها بمد يدها للحوار ليس لدينا ما يمنع من حوارها".
واشار الى ان ممانعة الحزب للحوار مع الحكومة المنصرفة جاء لمواقفها المعادية لمنطق الحوار ولتأييدها لمبدأ الصوت الواحد ورفعها للاسعار مرتين وغيرها من المواقف التأزيمية.
وبخصوص رأي "العمل الاسلامي" بالرئيس ،تحفظ منصور عن الاجابة مكتفياً بالقول تقييمنا يتعلق بالبرنامج والفريق،وتابع:"اذا كان البرنامج اصلاحيا ويقوم على قاعدة التفاهم الوطني فرأينا ايجابي والعكس بالعكس"
واعتبر امين عام "العمل الاسلامي" ان شروط نجاح الحكومة في تبني برنامج توافق وطني للوصول الى اصلاحات جادة(مباشرة ومجدولة) ،وتهيئة بيئة سياسية مناسبة كاغلاق ملف المعتقلين،وابعاد شبح رفع الدعم عن السلع الاساسية ،وفتح ملفات الفساد واختيار فريق يحظى بالثقة الشعبية .
وبشأن مشاركة الاسلاميين في الحكومة المقبلة قال "اعتقد انه في غياب الاصلاحات الحقيقية فالمشاركة مستبعدة".
يشار اخيراً الى ان الرئيس المكلف سيعقد لقاءً بالحركة الاسلامية خلال الساعات القليلة المقبلة.