المحامي ايمن حياصات
للمرة الثانية تتجرأ الجماعة بالتعدي على السيادة الوطنية الأردنية وعلى الشعب الأردني ، ودونما رادع حقيقي من الدولة التي ما زالت تربت على أكتافهم رغم السخط الشعبي الأردني الذي عبرت عنه فئات مختلفة خلال الأسبوع الفائت بكثير من المقالات و البيانات العشائرية والحزبية والنقابية والتجمعات الشبابية المختلفة ، مما يوحي بأن الحكومة تستمتع بحالة الانهيار الشعبي للجماعة في الساحة الأردنية وتريد لهم مزيد من التردي والوقوع بالأخطاء على حساب السيادة الوطنية .
الاستعراض العسكري الباهت الذي قدم من قبل فتوات الجماعة والذي كان مدار استهزاء الأردنيين وسخريتهم ، وأن كان القائمين عليه من التفكير الأهوج والأرعن بما يتناسوا معه قدرة الأجهزة والوحدات المختصة بالتعامل معه بأقل من أن يرتد إليهم طرفهم ، إلا أنه يشكل تعدياً صارخاً وسافراً ومستهجناً على سيادة الدولة والقانون ، خصوصاً ما ترافق معه من تصريحات على لسان احد قادة الجماعة الطائشين من أنه ( لا شئ صعب علينا في هذا البلد ) .
هذا التصريح الأرعن والذي يعلم تماماً من أصدره لغايات رفع معنويات مناصريه بعد حالة الخذلان والهزيمة والفشل التي واجهتهم اليوم بعدما فشلوا فشلاً ذريعاً في جمع أكثر من عشرة الآف لجمعة ما أسموها بجمعة إنقاذ الوطن ، يعلم تماماً مصدره أنه مجرد تصريح أجوف كشكله الأخرق ، ويعلم جيداً معه أن كل شيء من الصعب والصعب جداً عليه أنه يحققه في هذا البلد ومع هذا الشعب الرائع الشجاع المنتمي لوطنه وقيادته .
اليوم طالب بضعة الآف ممن تجمهروا في ساحة الحسيني ونيابة عن الشعب الأردني البالغ تعداده 7 ملايين مواطن ، طالبوا بالملكية الدستورية الكاملة متجاوزين 6 مليون و990 الف مواطن أردني ، ودون أدني احترام لهم ، وهم يعلمون جيداً أن الأردنيين رافضين وساخطين عليهم لدرجة لا توصف عبر عنها الأردنيين بكافة أطيافهم ومناطقهم الجغرافية على امتداد الوطن الأسبوع الفائت .
آن الأوان ليستدرك عقلاء الجماعة واقع الجماعة المرير الذي وصلوا إليه في علاقتهم مع الدولة الأردنية ومع الشعب الأردني ، والذي جاء نتيجة لوصول قيادات متطرفةً وطائشةً في مواقع القرار في تنظيم الجماعة ، ولابد لهم من مراجعه تصحيحه للفترة الماضية والتي خسروا معها كل ما تبقى لهم من رصيد في جعبة الشعب الأردني ، والبدء بتحرك إقصائي لمن أوصلوا الجماعة الى هذا المنزلق الخطير في علاقتهم مع الدولة والقيادة والشعب الأردني ، وبخلاف ذلك فأن هؤلاء جميعاً سينفذ صبرهم تجاه الجماعة وستكون الجماعة هي الخاسر الأكبر .
للمرة الثانية تتجرأ الجماعة بالتعدي على السيادة الوطنية الأردنية وعلى الشعب الأردني ، ودونما رادع حقيقي من الدولة التي ما زالت تربت على أكتافهم رغم السخط الشعبي الأردني الذي عبرت عنه فئات مختلفة خلال الأسبوع الفائت بكثير من المقالات و البيانات العشائرية والحزبية والنقابية والتجمعات الشبابية المختلفة ، مما يوحي بأن الحكومة تستمتع بحالة الانهيار الشعبي للجماعة في الساحة الأردنية وتريد لهم مزيد من التردي والوقوع بالأخطاء على حساب السيادة الوطنية .
الاستعراض العسكري الباهت الذي قدم من قبل فتوات الجماعة والذي كان مدار استهزاء الأردنيين وسخريتهم ، وأن كان القائمين عليه من التفكير الأهوج والأرعن بما يتناسوا معه قدرة الأجهزة والوحدات المختصة بالتعامل معه بأقل من أن يرتد إليهم طرفهم ، إلا أنه يشكل تعدياً صارخاً وسافراً ومستهجناً على سيادة الدولة والقانون ، خصوصاً ما ترافق معه من تصريحات على لسان احد قادة الجماعة الطائشين من أنه ( لا شئ صعب علينا في هذا البلد ) .
هذا التصريح الأرعن والذي يعلم تماماً من أصدره لغايات رفع معنويات مناصريه بعد حالة الخذلان والهزيمة والفشل التي واجهتهم اليوم بعدما فشلوا فشلاً ذريعاً في جمع أكثر من عشرة الآف لجمعة ما أسموها بجمعة إنقاذ الوطن ، يعلم تماماً مصدره أنه مجرد تصريح أجوف كشكله الأخرق ، ويعلم جيداً معه أن كل شيء من الصعب والصعب جداً عليه أنه يحققه في هذا البلد ومع هذا الشعب الرائع الشجاع المنتمي لوطنه وقيادته .
اليوم طالب بضعة الآف ممن تجمهروا في ساحة الحسيني ونيابة عن الشعب الأردني البالغ تعداده 7 ملايين مواطن ، طالبوا بالملكية الدستورية الكاملة متجاوزين 6 مليون و990 الف مواطن أردني ، ودون أدني احترام لهم ، وهم يعلمون جيداً أن الأردنيين رافضين وساخطين عليهم لدرجة لا توصف عبر عنها الأردنيين بكافة أطيافهم ومناطقهم الجغرافية على امتداد الوطن الأسبوع الفائت .
آن الأوان ليستدرك عقلاء الجماعة واقع الجماعة المرير الذي وصلوا إليه في علاقتهم مع الدولة الأردنية ومع الشعب الأردني ، والذي جاء نتيجة لوصول قيادات متطرفةً وطائشةً في مواقع القرار في تنظيم الجماعة ، ولابد لهم من مراجعه تصحيحه للفترة الماضية والتي خسروا معها كل ما تبقى لهم من رصيد في جعبة الشعب الأردني ، والبدء بتحرك إقصائي لمن أوصلوا الجماعة الى هذا المنزلق الخطير في علاقتهم مع الدولة والقيادة والشعب الأردني ، وبخلاف ذلك فأن هؤلاء جميعاً سينفذ صبرهم تجاه الجماعة وستكون الجماعة هي الخاسر الأكبر .