العاملون في مصانع الملابس المحلية يواجهون ضغوطا جسدية ضخمة
قال تقرير التنمية العالمية 2013 الصادر عن البنك الدولي أمس الاول أن توفير وظائف في الوقت الراهن يعتبر مصدر قلق في جميع أنحاء العالم لمليارات من الرجال والنساء الذين يسعون جاهدين لإعالة أسرهم.
وقال البنك الدولي في تقريره ان الأردن يعاني من ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، حيث وصلت بينهم إلى 25 بالمئة.
وأشار التقرير إلى دراسات استقصائية تثبت أن العاملين في مصانع الملابس في الأردن يواجهون ضغوطا جسدية كبيرة بسبب عملهم بما في ذلك الجوع، العطش، والتعب الشديد. كما عبر 37 بالمئة من العمال عن قلقهم بشأن خطورة المعدات، و45 بالمئة في المئة عن مخاوفهم من الحوادث والإصابات الممكن حصولها.
وأشار التقرير أنه في مطلع القرن الواحد والعشرين، كان هناك أكثر من 200 مليون مهاجر دولي في جميع أنحاء العالم، ما يقارب 90 مليون منهم من العمال. ويعد الكثير من هؤلاء المهاجرين عمالا مؤقتين أو موسميين يعودون في نهاية المطاف إلى بلدهم.
وبين التقرير أن بعض البلدان هي أساساً مستقبلة للمهاجرين مثل الولايات المتحدة التي تستقبل أعدادا كبيرة من حيث الأرقام أو من حيث النسبة لعدد السكان، كالأردن، وبعضها الآخر مصدرة لهم، وبعضها الآخر لا يستضيف أو يرسل أعدادا كبيرة من المهاجرين.
وفي حين يجاهد العالم من أجل الخروج من الأزمة العالمية، يعاني نحو 200 مليون شخص، بينهم 75 مليونا دون سن 25 عاما، من البطالة.
وأضاف التقرير أنه في أنحاء العالم، هناك أكثر من 3 مليارات شخص يعملون، ولكن وظائفهم تختلف اختلافاً كبيراً. في حين يعمل 1.6 مليار شخص ويتلقون أجوراً أو رواتب بشكل منتظم. ويعمل 1.5 مليار شخص في الزراعة والمشروعات المنزلية الصغيرة، أو في أعمال موسمية. في الوقت نفسه، هناك 200 مليون شخص، حصة كبيرة منهم من الشباب، هم عاطلون من العمل ويبحثون عن وظيفة. وهناك ما يقارب 2 مليار شخص في سن العمل، ومعظمهم من النساء، ولا يعملون ولا يبحثون عن عمل، ولكن عدداً غير معروف منهم تواقين إلى الحصول على وظيفة.