طوارئ في السعودية بعد اعلان إيران عن مراسيم لطم في الحج

طوارئ في السعودية بعد اعلان إيران عن مراسيم لطم في الحج
أخبار البلد -  
طوارئ في السعودية بعد اعلان إيران عن مراسيم لطم في الحج
الاعلامي بسام العريان
دخلت السلطات السعودية، في ما يشبه حالة الطوارئ بعد أن أعربت السلطات الإيرانية عن عزمها على إقامة مراسيم البراءة من المشركين خلال موسم الحج.

هذه المراسيم بدأت بعد نجاح الثورة الإيرانية في فيفري 1979، عندما كان الحجاج الإيرانيون والذين قارب عددهم المئة الألف يتجمعون في عز مناسك الحج، وفي زمن الوقفة ليعلنوا بصيحاتهم الموت لإسرائيل ولأمريكا، إلى أن حدثت الكارثة عام 1987 في صدام عنيف بين الحجاج الإيرانيين ومصالح الأمن السعودية أودى بحياة العشرات، واختلف الرقم بين المعلن عنه في إيران والسعودية خاصة أن بعض المظاهرات انضم إليها شيعة بقية البلدان مثل العراق والبحرين.

وقال المشرف على الحجاج الإبرانيين، أن مراسيم الدعاء كميل الذي تنقله كل القنوات الشيعية باستمرار عبر بكائية فيها الكثير من الندب واللطم، ومراسيم البراءة من المشركين جزء من الحج القادم، على أن يكون دعاء كميل المنقول عن احفاد علي بن أبي طالب، يقام في المدينة المنورة بينما مراسيم البراءة من المشركين ستقام في الوقفة الكبرى.
طوارئ في السعودية بعد اعلان إيران عن مراسيم لطم في الحج
وطالب المملكة العربية السعودية مساعدة الحجاج الإيرانيين في مناسكهم، وهو رد إيراني سريع على تحذيرات قدمتها السعودية على لسان وزير الحج بندر بن محمد حجار، لكل من يريد تحويل الحج إلى منبر سياسي خاصة أن الأزمة السورية التهبت في الأيام الأخيرة في غياب حجاج سوريين تقرر عدم إرسالهم للبقاع المقدسة، وكانت إيران قد قاطعت الحج لمدة ثلاث سنوات ولم تعد إليه إلا في موسم 1991، وولى حجاج إيران وجوههم شطر العراق وبالتحديد نحو كربلاء والنجف.

ولم تجد صعوبة في عهد صدام حسين الذي كان يستقبل الزوار الإيرانيين ولكنه يمنع أي لطم أو بكاء ويسجن من يقوم بأعمال الشرك.

وأصبحت زيارة النجف وكربلاء في عهد صدام حسين، أشبه بالزيارات السياحية بعيدا عن الشعوذة واقتصرت فقط على لعن يزيد بن معاوية، وقتلة الحسين بن علي رضي الله عنهما، ولكن بعد رحيله عادت مشاهد اللطم والدم والكثير من الشرك ليس في أيام عاشوراء المصادفة لمقتل الحسين فقط، وإنما في كامل أيام السنة، وتمّنت المملكة السعودية أن تكون إيران قد نسيت نهائيا ما تسميه بمراسيم البراءة، وخاصة أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أدى العام الماضي فريضة الحج بدعوة من الملك عبد الله بن عبد العزيز.. ولكن؟
شريط الأخبار حماس تعلق... مغربي بجواز أمريكي ينفذ عملية طعن في تل أبيب ويوقع إصابات خطرة المقاومة: قصف القدس المحتلة بصاروخين من نوع "M75" ودك تحشدات ومواقع قيادة وسيطرة العدو الكشف عن عدد الموظفين الذين يتقاضون أكثر من 2000 دينار شهريًا في وزارة الاستثمار العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد بوفاة وزير الإغاثة الفلسطيني "الأوقاف" تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الجمعة منح تعرفة كهربائية محفّزة خارج أوقات الذروة لعدد من القطاعات الإنتاجية الحيوية مقتل شاب طعناً في مشاجرة بمنطقة الجبيهة.. والأمن يضبط الجاني 3 استقالات ثقيلة تضرب الكيان الصهيوني... تعرفوا عليها إطلاق قناة رسمية خاصة بأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة واتساب الحكومة: لا يوجد في تاريخ الأردن نقطة دم سياسية واحدة تحضيرات لدفن نصرالله أين حُدّد المكان؟ المومني: نعتز بمواقفنا الثابتة تجاه غزة والضفة وجميع القضايا العربية حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليومين القادمين الدكتور بينو يدعو المؤسسات المالية لتمويل مستقبلي اكثر استدامة لتعزيز الأثر الاجتماعي والتمويل الأخضر على المجتمع والاقتصاد الاحتلال يشنّ عملية عسكرية في جنين: 6 شهداء و35 مصابا وتوغّل بالمدينة ومخيّمها من هو "اسامه كريم" المتورط بجريمة قتل الشهيد "معاذ الكساسبة"..!! التأمين الإسلامية تعين أيمن عبدالرحمن بمنصب المدير التنفيذي لدائرة التأمين الصحي النائب الحميدي: تشكيل اللجنة النيابية للتحقيق في ملف الفوسفات اليوم بعد إحالة طلب تسمية الأعضاء للكتل النيابية هيئة النقل البري: شركة الوالي مُنحت إنذارًا لتصويب أوضاعها وشركة عمان-مادبا لم يُجدد عقدها لعدم الوفاء بالالتزامات مجلس الأعيان يُقر "موازنة 2025"