أخبار البلد -
أخبار البلد
وصلنا في "أخبار البلد" البيان التالي من عشيرة الغرايبة، فيما يلي نصه:
(هذا بيان للناس).. إحقاقا للحق وإجلاء للحقيقة.
إنه وبعد أن تناقلت عدة وسائل إعلامية خلال الأيام القليلة الماضية ما يسمى ببيان 1111 المنسوب إلى عشيرة الغرايبة بما يخص موقفها من الانتخابات النيابية القادمة تسجيلا وترشيحا فقد تلقى سواد العشيرة هذا البيان وتبعاته بكثير من الاستهجان والرفض, للأسباب التالية:
أولا: لم تعقد عشائر الغرايبة أي اجتماع عام أو خاص يتعلق بدراسة موقف عموم العشيرة من هذه الانتخابات حتى اللحظة, علما أن عشيرة الغرايبة لم يسبق لها إعلان مقاطعة أي انتخابات وطنية عامة لأي سبب أو ظرف.
ثانيا: صعق مجمل الموقعين المزعومين من ذكر اسمائهم في هذا البيان، سواء من هو مقيم منهم في الأردن أو في دول الإغتراب، فعدا أن أحدا لم يعلمهم بهذا البيان أو محتواه، فقد عبروا عن رفضهم له، وتنافيه مع مواقفهم وتطلعاتهم شكلا ومضمونا.
ثالثا: وبعد سلسلة من الاتصالات أجراها عدد من المذكورين كموقعين على بيان 1111 في محاولة لمعرفة من يقف وراء هذا البيان الذي يزور إرادتهم تبين أن المزاج العام للعشيرة أميل نحو المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة، وهو أمر تدلل عليه نسب التسجيل بين أفراد العشيرة إضافة إلى نسب التسجيل العام في الدائرة التي يقيم بها معظم أفراد عشيرة الغرايبة.
رابعا: إدعى هذا البيان بكل صلف أنه يحمل أسماء وتواقيع وإرادات 1111 فردا من عشيرة الغرايبة ومن هذا الرقم أخذ اسمه رغم أن الواقع أن البيان يحمل نسبة عالية من اسماء من خارج عشائر الغرايبة فلا نعلم كيف حمل اسم العشيرة أو تجرأ مختلقوه على تزوير حقيقة الرقم بعد تزوير ارادة العشيرة.
خامسا: إن الموقعين على هذا البيان لا يدعون الولاية العامة على افراد عشيرتهم ولا يدعون تمثيل كل فرد منها خاصة في مسألة ذات خصوصية سياسية كالانتخابات البرلمانية، لكن وأثناء العمل للتأكد من مصدر البيان الاول ومن بعده إعداد هذا البيان فقد وجدنا أن لدى أشخاص من العشيرة نية الترشح، كما أن لدى معظم من اتصلنا بهم إدراكا لأهمية المشاركة في الانتخابات القادمة درءا للفتن المتوخاة وحرصا على لحمة الوطن والشعب، وإيمانا منهم ومنا بأن الانتخابات القادمة وضمن الضمانات والمعطيات الواقعية والملموسة ستقوم بإفراز مجلس نيابي قادر وواع ومتحمل لمسؤولياته, سيعيد دفة الحياة النيابية الاردنية إلى نصابها وإلى ما عرفه الاردنيون قبلا وما يصبون إليه اليوم.
سادسا: إن عشائر الغرايبة كانت دوما معولا في بناء هذا الوطن لا هدمه, وكانت سيفا له لا عليه، وكان ابناؤها وبناتها وما زالوا أول منافح عنه في كل مفاصل تاريخه, وإننا ننظر الى هذه الانتخابات المرتقبة كأحد هذه المفاصل، بل هي من أهمها ولن نتغير أو نتبدل عما عهده منا وطننا وشعبه في هذا الظرف الدقيق.
هذا وإقامة للحجة ودرءا للشبهة واثباتا لتزييف البيان المسمى ببيان (1111)، فإن عددا ممن عملوا على وضع هذا البيان والاتصال بمن أمكنهم الوصول إليه من أفراد العشيرة لتبيان مواقفهم, وهم في ذات الوقت مذكورون كموقعين على البيان الأول ينشرون أسماءهم ها هنا للتأكيد على زيف البيان المزعوم وانعدام صدقيته، وهم:
-هاله عصام عليان الغرايبه -عصام عليان فالح الغرايبه
-منى عصام عليان الغرايبه -هبه عصام عليان الغرايبه
-مجد عصام عليان الغرايبه -زادا يوسف داود الغرايبه
-هشام محمود فالح الغرايبه -رباب هشام محمود الغرايبه
-عرين هشام محمود الغرايبه -ريم هشام محمود الغرايبه
-محمود هشام محمود الغرايبه -زين يوسف داود الغرايبه
-مازن حموده سليمان الغرايبه -ديانا مازن حموده الغرايبه
-احمد مازن حموده الغرايبه -يزن مازن حموده الغرايبه
-بلال مازن حموده الغرايبه -مريم فرحان الغرايبه
حمى الله الأردن وشعبه وقيادته من كل شر وسوء وضعيف نفس.. وهو سبحانه الموفق والمستعان.