حسم ماجد توبة من صحيفة الغد وظاهر الضامن من صحيفة الراي، جدل بقاء مجلس نقابة الصحافيين من حلّه، بقَبولهما الانضمام من المجلس الحالي، وفق شروط اهمها: الانسجام مع مطالب الصحافيين، بالوقوف ضد الهجمة التي تمارس ضد حرية الإعلام.
وكان الشارع الصحافي انشغل في الاونة الاخيرة بالفراغ الذي احدثه استقالة راكان السعايد وخلاص القاضي، بشرعية أوعدم شرعية المجلس، وفق المادة (40) الفقرة (أ) من قانون نقابة الصحافين، والتي تنص: " إذا شغر مركز أي عضو في المجلس لأي سبب من الأسباب، فيصبح المرشح الذي كان قد نال أكثر الأصوات بعد المرشحين الذين فازوا في الانتخابات، عضوا في المجلس، ويبلغه النقيب بذلك خلال مدة لا تزيد على سبعة أيام من شغور المركز، ويدعوه إلى حضور اجتماعات المجلس ، وإذا لم يكن هناك مثل ذلك المرشح فيختار المجلس للمركز الشاغر أحد أعضاء الهيئة العامة للنقابة، ممن تتوفر فيهم شروط العضوية في المجلس، ولا يجوز أن يزيد عدد الأعضاء الذين يعينون بهذه الطريقة على أربعة أعضاء ، وإلا توجب على المجلس دعوة الهيئة العامة لانتخاب مجلس جديد، خلال مدة لا تزيد على ستين يوما من شغور المركز الخامس للعضوية في المجلس، لإكمال مدة المجلس المتبقية).
وبهذا الحسم يكون الزميلان ماجد توبة وظاهر الضامن، أعطيا المجلس الحالي إمكانية الاستمرار الى نهاية دورتها الانتخابية، التي ستنتهي في نيسان 2014.
وقال توبة بان رسالة قبول العمل مع المجلس الحالي تضمنت شروطا مهمة، مؤكدا ان مجلس النقابة وافق على بنودها، وعلى هذا الأساس تمت الموافقة على العمل ضمن هذا الفريق.
وأشار إلى ان العودة لمجلس النقابة، يأتي التزاما بالاستحقاق القانوني والنقابي، وحرصا على النقابة وامانة المسؤولية، مؤكدا انه "لا يوجد ما يثنينا عن مراجعة هذا القرار في اي لحظة، والعودة للاحتكام الى الهيئة العامة، والتقدم باستقالتنا، ان لم نجد فرصة حقيقية، ضمن الفريق، لتحقيق طموحات الهيئة العامة من انجاز دور للنقابة، وبالتعاون والشراكة معكم جميعا"، بحسب نص الرسالة.