بسم الله الرحمن الرحيم ...
نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ...
" ربي إشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي "
فأقول مستعيا" بالله عز و جل طالبا" منه التوفيق و السداد ...
شعارا" لطالما إفتخرت به و بمن كان يرفعه بحملته الإنتخابية قوله تعالى " إن خير من إستأجرت القوي الأمين " صدق الله العظيم
الإخوة و الأخوات أبناء عشيرتي الإعزاء ...
بعد التوكل على الله جل في علاه و من ثم على إرادتكم الحرة و القوية و أخذ موافقة الوالد العزيز " أطال الله في عمره " و مشورة الأصدقاء فقد قررت الترشح للإنتخابات الداخلية حاملا" في وجداني هم العشيرة و خدمتها كفرد و إبن بار للعشيرة و لنعيد الى المجلس البرلمان الحضور الشيشاني ( نوخشي كوي ) ... لفرز مرشح الإجماع ، لخوض الإنتخابات النيابية القادمة في مملكتنا الحبيبة لفرز نواب للوطن يعيدون ثقة الشعب بالمؤسسة التشريعية من خلال التجديد و التغير ، راجيا" من الله التوفيق ، و أن أكون عند حسن ظن الجميع من أفراد العشيرة مع جزيل شكري لكم مسبقا" ...
و قبل طرح بياني الإنتخابي نود أن نأكد للجميع بأن أي طرح في بياني هو قابل للحوار و المناقشة ليكون نتاج مشترك فيما بيننا فكل طرح أو عمل يطبخ و يجهز في غرف مغلقة و بمعزل عن مشاركتم فيه ما هو إلا طرح قاصر و ناقص ، و أن كل ما يتم الإتفاق عليه فيما بيننا سيكون معيارا" عمليا" على أدآئي ، و إيماني بأنني منكم و همي هو همكم ومشروعي هو التواصل معكم و الحوار المتبادل بيننا و متابعة ما نفذ منه و ما لم ينفذ و لندرس معيقاته و مواطن الخلل فيه ، لأنني على يقين و مؤمن بنهج المصارحة الغير جارحه و بشفافية و المكاشفة و وضعكم بصورة كل التفاصيل و كيفية أدائي و عملي تحت قبة البرلمان إن قدر لي ذلك إن شاءالله ... لذى أحببت أن أعرف الناخب والناخبة عن بعض بنود بياني الإنتخابي الذي إن شاءالله سنكون معا" لتحقيق و لو البعض منه ، و في حال تمت إرادة الله و دخلنا تحت قبة البرلمان من بعد دعمكم لي كإبن العشيرة التي أعتز و أفتخر بها و بكل فرد من أفرادها ...
باديء ذي بدء أحب و بإيجاز وضع بعض العناوين أمامكم ...
_ وطنك _ قرارك _ صوتك
_ لا للفساد - نعم - للإصلاح
_ لا لفساد المسؤول - نعم - لنبض الشارع
_ معارضين لا لأجل المعارضة فقط
_ بل معارضين لأجل الأردن والأردنيين
_ معارضين في وجه كل المفسدين
_ معارضين لكل من يضرب أركان الدولة
_ معارضين لكل الأجندات الخارجية
_ معارضين لصالح الوطن و المواطنيين
فمن اولى أولوياتي في بياني هو
= " الشباب " لأنهم هم المستقبل ، فواجبنا يحتم علينا أن نسمعهم و نعمل على إيجاد السبل الكفيلة بخياراتهم المستقبلية و تنمية روح المسؤولية عندهم و إيجاد مشاريع لطافاتهم الإبداعية و الإنتاجية لديهم ...
= " المرأة " فلها الدور الكبير في إصلاح المجتمع فهي الحضن الأول في نشأة الأجيال فصلاحها يكون بالتعلم لأنه لا صلاح إلا بالعلم ، و دعمها فهي الزوجة التي تدير البيت و توجه إقتصادياته ، و هي الإخت و البنت و الزوجة و فبل كل ذلك فهي الأم ، فالدور الذي تقوم المرأة في بناء المجتمع لا يمكن إغفاله أو التقليل من أهميته و لا ننسى حديث الرسول صلى الله عليه و سلم " النساء شقائق الرجال " أي إنهن مثيلات الرجال فلها كل الدعم ...
= الدعم لمؤسسات المجتمع و بكل الوسائل المتاحة ...
و هناك أمور كثيرة من الممكن أن نعمل على طرحها لاحقا" و من خلالكم ...
و في نهاية بياني فإنني أرى أن خدمتكم شرف و دعمكم ضمان و مؤآزرتكم مفخرة لي
إخوتي أخواتي ... إن لكل مجتهد نصيب ، و ما أصبت فمن الله و توفيقه و ما أخطأت فمن نفسي و تقصيري ، و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب ...
و ختاما" أرجو من الله عز و جل أن يحفظ الأردن والأردنيين من كل سوء و فتن ... وكما أدعوا كل غيور على مصلحة الأردن أن يتوجه الى صندوق الإقتراع و أن يختار الصح ليمثل الأردن خير تمثيل في المجلس القادم لنحقق رؤى سيدي أبو حسين حفظه الله و رعاه في مجال الإصلاح الحقيقي لنرفع سويا" رفعة و تقدم الأردن إن شاءالله .. " ربي إجعل هذا البلد آمنا" و ارزق أهله من الثمرات " ... صدق الله العظيم