أخبار البلد
اندلعت اشتباكات، مساء الإثنين، بين قوات "الدرك" وعشرات اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري للاجئين الكائن في مدينة المفرق ، احتجاجاً على ما وصفوه بـ"ظروف إقامتهم السيئة".
وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب إحراق مركز طبي في المخيم وقال أن عددا من اللاجئين قاموا بـ"الاعتداء" على قوات الدرك المتواجدين في المخيم.
بينما نقلت وسائل اعلامية عن احد اللاجئين قوله ان الامن استخدام الغاز المسيل للدموع بعد وقوع اشتباكات مع قوات الدرك، لافتا إلى وجود أخطاء من كلا الطرفين، إلا أنه حمل إدارة المخيم مسؤولية ما يقع.
وقال مصدر أمني رفيع ليونايتد برس إنترناشونال، إن "100 لاجئ سوري ممن يقطنون في مخيم الزعتري للاجئين شمال شرق البلاد أرادوا الخروج من المخيم، غير أن قوات الدرك منعتهم فأقدموا على حرق خيمة وقلبوا كرفاناً كان مخصّصاً لعيادة طبية تشرف عليه إحدى الجمعيات وحطموا ممتلكات عامة واشتبكوا مع قوات الأمن".يذكر أن اشتباكاً اندلع بين لاجئين سوريين يقطنون في مخيم الزعتري شمال شرق البلاد مع قوات الدرك في 26 آب/أغسطس الماضي، أصيب على إثرها عدد من عناصر الأمن الأردنية وأدّت إلى اختناق عدد من اللاجئين جرّاء استخدام قوات الدرك الغاز المسيل للدموع.
ويسكن في مخيم الزعتري حوالي 50 ألف لاجئ سوري.