خص المجلس الوطني الأردني في الولايات المتحدة الأمريكية بنشر نص الرسالة التي تتعلق بقانون المطبوعات والنشر المعدل لعام 2012 وقضية المعتقلين السياسيين في الأردن .
إليكم " ترجمة " لنص الرسالة كما وصلتنا :
السيد رئيس الولايات المتحدة الامريكية.
سيقومالملك عبد الله الثاني بزيارة للبيت الابيض قريبا, وبهذه المناسبة اتمنى على سيادتكم مناقشة المواضيع التالية خلال زيارته لكم, لما عرفناه عنكم من اهتمام في تعزيز الديموقراطية وحقوق الانسان في الاردن.
السيد الرئيس :
قام الملك يوم 17-9-2012 بالمصادقة على تعديلات لقانون المطبوعات الاردني, وتهدف هذه التعديلات الى التضييق على الحريات الصحفية وخصوصا الالكترونية منها, مخالفا للاتفاقيات الدولية الضامنة لحرية الصحافة وحرية التعبير.
1.اشترطت التعديلات الاخيرة على المواقع الالكترونية التسجيل وموافقة السلطات الاردنية لاصدار اي موقع اخباري الكتروني, وفي نفس الوقت اشترطت ايضا ان يكون رئيس تحرير الموقع مسجلا في نقابة الصحفيين الاردنيين لمدة خمسة سنوات على الاقل, رغم ان نقابة الصحفيين الاردنيين ولغاية هذه اللحظة لا تعترف بالصحافة الاكترونية ولا بالعاملين بها كصحفيين حسب قانونها الداخلي فهي تشترط العمل بصحيفة ورقية كشرط للتسجيل بها. وهذا يعني استحالة تسجيل اي موقع الكتروني قانونيا بناء على هذه الشروط.
2. اعطى قانون المطبوعات للحكومة من خلال مدير دائرة المطبوعات والنشر سلطات مطلقة بحجب اي من المواقع الالكترونية حسب رغبته وحكمه.
3. وضعت التعديلات الاخيرة المسؤولية الجزائية على كل ما ينشر في الموقع الالكتروني شاملا المقالات والتعليقات التي تأتي من القراء, على كاهل رئيس تحرير الموقع الالكتروني, مخالفا لابسط قواعد العدالة وشروط المسؤولية.
الموضوع الاخر, هو المعتقلين السياسيين في الاردن :
السيد الرئيس:
خلال الاشهر والاسابيع الماضية , قامت الاجهزة الامنية بأعتقال العديد من النشطاء السياسيين , بعغضهم مضى على اعتقاله اكثر من شهرين دون اي محاكمة عادلة, وبتهم واهية من امثال سعود العجارمة, وبعض هؤلاء المعتقلين هم في اضراب عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم وعدم محاكمتهم لغاية هذه اللحظة.
في التعديلات الدستورية الاخيرة, وتحت الضغط الشعبي والدولي, تم رفع يد " محكمة امن الدولة" عن قضايا الحريات والتعبير, للاسف ان هذا كان من الناحية النظرية فقط, فما زال النشطاء السياسيين يرسلون الى محكمة امن الدولة " محكمة غير دستورية وتخالف الاتفاقيات الدولية" .
السيد الرئيس:
ان العاهل الاردني يتحدث عن الاصلاح في الاردن عبر وسائل الاعلام الامريكية وكأن الاردن قد حقق المعجزات في مشروعه الاصلاحي, ولكن وللاسف فأن الحقيقة هي غير ذلك, فان ماتم على الارض فعليا هو تراجع على كافة المستويات, ولا نشاهد الا مزيد من الفساد في دولتنا ومزيد من التضييق على المواطن وعلى الحريات العامة حتى اصبحنا دولة بوليسية بكل معنى الكلمة.
السيد الرئيس:
قبل اربع سنوات انتخبك الشعب الامريكي رئيسا لاعظم دولة في العالم واكثرها ديموقراطية لانهم امنوا بشعارك " نعم نستطيع التغيير" ونحن في الاردن نؤمن اننا نستطيع ان نغير, واليوم يتطلع لك مواطنوك تحت شعار " الى الامام" ونحن في الاردن نبحث عن التقدم للامام , ولكننا بحاجة جهود كل الاخيار في العالم من امثالك ليساعدونا على ذلك.
اسماء المعتقلين السياسيين في الاردن:
سعود العجارمة
فادي المسامرة
معين الحراسيس
محمد الرعود
خالد الحراسيس
بسام العمايرة
أحمد الجرايشة
حسين شبيلات
محمد المعابرة
عبد المهدي العواجين
باسل البشابشة
ابراهيم الضمور
رؤوف الحباشنة
عبد الله محادين
ابراهيم عبيدين
محمد الناطور
- نسخة للامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون
( المجلس الوطني الأردني في الولايات المتحدة الأمريكية )