اعتدات مجموعة من الطلاب على موظف تسجيل في جامعة البلقاء التطبيقية بالضرب حيث هاجمت المجموعة غرفة الموظف ونتج عن الاعتداء تكسير محتويات الموظف وجهاز الحاسوب وإضافة إلى تعرضه لكدمات.ماهو السبب ؟
كنت في صدد اعداد سلسله من المقالات عن الاخفاقات في جامعة البلقاء و المشاكل العلميه و العمليه و البنيانيه و العمرانيه التي تواجهها"لفت نظر"الى ما تعانيه ألجامعه علها تصل الى مسامع من قد يقوم بالتغيير و بالطبع الانتقاد لا يأتي الا بعد فتره من الانتظار و الترقب لما قد يفعله الرئيس الجديد و معاونيه و بالتاكيد النقد البناء لن يكون غائبا اذا لزم الوضع ..فالجامعه كانت تعاني من الواضح لذلك وجب حينها النقد وبحكم قربي من طلاب الجامعة خلال هذه السنة لمست الكثير من الهموم والمشاكل التي تواجهم ..بل قد تعيق مسيرتهم الدراسية ..وبالتالي قد تقتل طموحهم وحماسهم الذي بدأوه .
الأخطاء الإدارية التي تواجههم ..بداية من دخولهم للجامعة والتي من المفترض تعريفهم بالجامعة وبقوانين القبول والتسجيل وهنا ينعدم دور الإرشاد والتوجيه , وقد فوجئت بأن هناك دليلا إرشاديا يقدم للطالب قبل دخوله للجامعة يشتمل على حقوق الطالب وواجباته تجاه الجامعة التي ينتسب إليها , وللأسف كثير ممن سألت من الطلاب لم يعلموا عن هذا الدليل , أو بمعنى أصح لم يقدم لهم .
,ومن ثم انه لا يجب أن تزيد الشعبة في أقصاها عن40 طالبا وطالبة والواقع في جامعة البلقاء التطبيقية غير ذلك حيث تصل بعض الشعب في عدد طلابها الى120طالب , مما يؤثر في عملية تلقي المعلومات صعودا وهبوطا فلا المدرس يستطيع ان يتواصل مع هذا العدد الكبير.
, والمادة المعطاة واختلاف الأسئلة بين الشعبة والأخرى . وكما تعلمون فان تهيئة قاعات الدرس من تكييف وتأثيث وتجهيزات صفية من مقاعد ,ونحوه لها بالغ الأثر في تلقي المعلومة وإيصالها واستقبالها بشكل صحيح وهذه للأسف لا تجده في بعض قاعات المحاضرات في جامعة البلقاء التطبيقية والتي تعد صرحا من صروح العلم والمعرفة في هذا البلد .
فالطالب أو الطالبة يدخل الجامعة دون معرفة بالمقررات الجامعية التي يدرسها , أو بالخطة الدراسية التي من المفترض أن تكون في متناوله قبل دخوله لقاعة المحاضرات , , أما لعدم إلمام بقوانين وضوابط التسجيل أو بسبب أخطاء تقنية . ومن الطلاب من استقبل عامه الدراسي بعلامات البشاشة والاشتياق لزملائهم وأساتذتهم، ومن بينهم من لم يواجه أي مشاكل تذكر في عملية التسجيل،بفضل مديره البرنامج الجامعي الاستاذ هيام زيادة والاستاذه ديالا الذين عملوا على قدم وساق والى كل موظفين التسجيل ألف تحيه.
ولاحظنا تعاونا من قبل جميع الأقسام مع الطلبة خصوصا طلبة التخرج، فبمجرد أن تكتمل مجموعة يقوموا بتوفير مجموعة جديدة أخرى لاسيَّما للمواد الأساسية، وطلبات رفع السقف التي قدمه الطلاب يوم الخميس كلها قوبلت بتبشير لطلاب خيراً وأنها ستعطي مجالا للجميع.
. طلابنا بحاجة لزرع الثقة بالنفس عبر توفير البيئة المناسبة وتهيئة الجو العلمي الصحي ليتفرغ للدراسة والإبداع, فلدينا ولله الحمد من العقليات الواعية المثقفة المحبة للعلم والتعلم الكثير .
فالطالب أو الطالبة في حاجة ماسة إلى من يشجعه لامن يحبطه , نشجعهم بإعطائهم حقوقهم التي كفلها لهم نظام الجامعة ونحمل عنهم هموهم , وبالمقابل نطالبهم بتحقيق النتائج التي تشرف مجتمعنا وجامعتنا . حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم آمين.
