ماهر ابو طير يكتب : أين ثروات الزعماء الذين سقطوا؟!

ماهر ابو طير يكتب : أين ثروات الزعماء الذين سقطوا؟!
أخبار البلد -  
قيل سابقا خلال الثورات العربية: إن مئات المليارات تمت سرقتها وترصيدها في حسابات لزعماء عرب،والكلام ليس سرا،لان كل زعيم تم تقدير ثروته بمبلغ فلكي؛ ما اثار غضبة الشعوب، التي تعاني من الفقر والحرمان والتجويع والتركيع ايضا.

قيل في زين العابدين ان ثروته تتجاوز سبعين مليار دولار،وقيل في القذافي ان ثروته تتجاوز مائتي مليار،وفي مبارك قيل ان ثروته تتجاوز ايضا سبعين مليارا،والامر امتد الى الرئيس اليمني المحروق؛الذي ترك موقعه،وغيره من الزعماء.

سقطت هذه الانظمة،وبدأت الانظمة الجديدة تتسول المال لدفع الرواتب،من تونس الخضراء التي تعاني من العجزالمالي،وصولا الى مصرمحمد مرسي التي وقفت لتطلب قرضا بالفائدة الربوية من صندوق النقد الدولي،وصولا الى بقية الدول.

هذا يعني ان المليارات التي تم الحديث عنها،إما تمت سرقتها من دول الغرب واخفاؤها عن الانظمة الجديدة؛ حتى تبقى ضعيفة ومتسولة ومحتاجة وتتوسل من اجل قرض،مع معاقبة الشعوب على ثوراتها، أو أن هذه المبالغ التي تم الإعلان عنها سابقا لهي مجرد وهم غريزي تم استعماله لإثارة الجماهير وإسقاط الانظمة، ومن ثم يتوارى الحديث عنها تماما.

التقديرات وعند متابعتها تبين انها غير دقيقة؛ فالذي كان يتحدث عن مائتي مليار للقذافي،اقر لاحقا بخمسة عشر مليارا فقط،ودفع منها دفعات بالتقسيط للنظام الجديد،وفي حالات اخرى لم نسمع عن رد هذه الثروات التي تم الاعلان عنها خلال الثورات الشعبية.

يبقى الأمر محيراً بحق؛ لاننا أمام حقيقتين فقط:الاولى ان الثروات موجودة فعلا،وتتم حاليا معاقبة الشعوب على ثوراتها،عبر عدم الاقرار بهذه الاموال وتسليمها،والثانية انها ارقام كاذبة لتثوير الناس فقط،واسقاط الانظمة.

لغز بحاجة الى مكاشفة وفك غوامض غيبه؛ لان العرب يصدّقون كل تقرير منشور بالفرنسية او الانجليزية؛ باعتباره نصا مقدسا،لكننا عند التتبع نكتشف اننا نواجه عقبات في تحويل هذه التقارير والقصص الى وقائع على الارض.

الواضح ان قدر شعوب هذه المنطقة ان تبقى فقيرة، فإنْ لم يسرقها الزعيم الذي سقط لاحقا،سرقتها العواصم العالمية واجهزتها الامنية هذه واخفتها، والا سرقت استقرار هذه الدول بذريعة ان الحاكم لص،واسندت الذريعة بأرقام مالية فلكية،تبخرت لاحقا،بقدرة قادر،وكأنها مجرد ارقام لها دور وظيفي.

ويبقى السؤال مشروعا حول هذه الأرصدة؛ لماذا كانت حديثا ساطعا توارى لاحقاً خلف بحرٍ من الظلمات؟!.
 
شريط الأخبار بعد رسالة مؤثرة.. وفاة "القاضي الرحيم" فرانك كابريو سمو الأمير الحسن بن طلال يتحدث عن المرحلة المقبلة وما نحتاجه حتى نجتازها المركز الوطني للسكري في الكرك وإربد قريبًا استلام 85 مدرسة جديدة العام الدراسي المقبل والتخلص من "المستأجرة" تدريجيًا... وتطوير 60 منهاج شاهد.. سرايا القدس تقصف موقعا لقوات وآليات إسرائيلية شرقي غزة وزير الإدارة المحلية: قرار فصل بلدية بني عبيد نهائي ولا رجعة عنه الملك يتابع تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي اللجنة التنفيذية للجنة إدارة المخاطر والامتثال في اتحاد شركات التأمين تناقش خطتها وجدول أعمالها للفترة القادمة من العام 2025 تحذير للأردنيين.. بياناتكم الشخصية تُنتهك من شركات استعلام غير مرخصة الأمير الحسن يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة %35.8 من الشكاوى الواردة لوزارة العمل تتعلق بعدم دفع الأجور حادثة اغتصاب جماعي لـ"قاصر" يتيم الأب تهز الرأي العام والأمن يفتح تحقيق نزيه "يونس يحذر من تجاوزات مؤثري التواصل الاجتماعي والوزارة تتجه لضبط الطرود البريدية" الاتحاد الأردني لشركات التأمين تنظم برنامج تدريبي بعنوان "تطوير المهارات القيادية وإدارة الفرق في شركات التأمين" في سابقة لم تسبق إعدام قاضٍ في جريمة هزت الرأي العام .. تفاصيل الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الأربعاء .. تفاصيل هل تستطيع الرئاسة الاجابة على الاسئلة الخمسة..؟ ماركا تتشح بالسواد.. وفاة أم رائد ونجلها البار في نفس اليوم شركات "تمويل صغيرة" غير مرخصة.. تمول وتربح اضعاف الشركات المصنعه الشوبكي: نملك 6000 ميجاواط على الورق .. والمواطن يدفع الثمن وهو الحلقة الأضعف في كل موجة حر أو برد