وجهت نيابة الجنايات لأربعيني تهمة الاغتصاب لابنة زوجته قبل أن تبلغ المجني عليها الثامنة عشرة من عمرها، وبعد أن بلغته، وجنحة التهديد بفضح أمرها خلافا للمادة 415 عقوبات.
وتتلخص تفاصيل القضية التي أنهت نيابة الجنايات التحقيق فيها وفق لائحة الاتهام، بأن المتهم هو زوج والدة المجني عليها (20 عاما)، ويسكن مع المجني عليها ووالدتها في المنزل ذاته.
وفي شهر تموز (يوليو) 2009، أي قبل ثلاثة أعوام من تقديم الشكوى أخذ المتهم يهدد المجني عليها بفضح أمرها لوالدتها، بحجة أنه يحتفظ بصور لها وهي عارية على هاتفه النقال.
وتمكن المتهم تحت التهديد من ممارسة الجنس مع المجني عليها رغما عنها، وقبل بلوغها الثامنة عشرة من عمرها واستمر بأفعاله السابقة مع المجني عليها بعد بلوغها هذه السن.
وكان المتهم يصوّر المجني عليها أثناء الممارسات، ويهددها بنشر تلك الصور، وفي نهاية 2011 قام المتهم بتطليق والدة المجني عليها وترك المنزل، إلا أنه استمر بتهديد المجني عليها بفضح أمرها وإرغامها على الحضور إلى منزله، وكان آخرها في شباط (فبراير) الماضي.
وقامت المجني عليها بإخبار والدتها التي قامت بدورها بإخبار ابنتها الثانية بالأمر، وقدمت الشكوى وجرت الملاحقة، وتم ضبط جهاز حاسوب وأجهزة خلوية وبطاقات ذاكرة في منزل المتهم، وبتفريغ محتوياتها تبين وجود عدة مقاطع وصور للمجني عليها أثناء الاعتداءات الجنسية عليها من قبله.
