أكدت وزارة الزراعة بدء دخول الجزر التركي إلى الأسواق المحلية خلال الشهر الحالي، حيث بلغت الكميات التي دخلت 71 طن جزر تركي و 8 أطنان من استراليا.
في المقابل تم خلال شهر آب الماضي استيراد 583 طنا من تركيا، و 25 طنا من سوريا، و66 طنا من الصين.
ويأتي الجزر التركي ليحل محل جزر شاليط الاسرائيلي، الذي تم استيراد 195 ألف طن منه خلال شهر آب الماضي.
وتم استيراد كميات من الجزر بـ 660 طنا، خلال شهر تموز الماضي، ويقوم بعض باعة الخضار بإخفاء منشأ مادة الجزر المنتج، زاعمين بأنه مستورد من تركيا وسوريا ودول أخرى، وذلك يعد مخالفة صريحة لتعليمات وزارة الزراعة، التي تقضي بوجود "ليبل" على كل عبوة لأي منتج يتم استيراده من "إسرائيل"، تشير بوضوح إلى بيانات المنتج ومن ضمنها أنه "منتج إسرائيلي".
ويتم وضع كل 5 كيلوغرامات من الجزر الإسرائيلي مغلفة بكيس نايلون مقوى، ويجد المواطنون الراغبون في الشراء أنهم في وضع صعب، في حين سجلت مستوردات الجزر من تركيا أعلى نسبة لذات الفترة، إذ بلغت 493 ألف طن.
وبين الناطق الرسمي باسم وزارة الزراعة نمر حدادين، وجود تشدد في وضع شروط ومتطلبات الوزارة، لاعتمادها في الاستيراد من دول المنشأ، من خلال وضع لاصق يبين جهة المصدر على المنتجات "ليبل"، وأن الاستيراد يمنع، في حال وجود إنتاج محلي كاف من السلع التي يتم استيرادها، مضيفا أن "أولوياتنا تنصب على تسويق منتجات المزارع الأردني".
يشار إلى ان المساحات المزروعة بالجزر لعام 2011 نحو1300 دونم، بلغت كمية إنتاجها 3302 طن، وسجلت خلالها الأغوار أعلى نسبة للمساحات المزروعة بـ 950 دونما من الجزر، تليها عمان بـ 225 دونما، في حين تشير أرقام دائرة الإحصاءات العامة إلى 650 دونما، هي المساحة المزروعة بالجزر لعام 2011، وبمعدل إنتاج 2480 طنا.