أخبار البلد -
أخبار البلد
عادت السيدة خلود خريس رئيسة جمعية نساء ضد العنف يوم الخميس 13/9/2012 و الوفد الاردني المرافق لها بعد الانتهاء من فعاليات المؤتمر الدولي الثالث الذي عقدته الجمعية بالتعاون مع المنظمة المغربية لحقوق الانسان بعنوان "نحو مجتمعات آمنة" و الذي استمر ليومين متتاليين 5-6/ايلول /2012 في الدار البيضاء /المملكة المغربية، حيث عقدت السيدة خلود خريس و السيد محمد النشناش رئيس المنظمة المغربية لحقوق الانسان مؤتمرا صحفيا قبل بدا المؤتمر لتعريف بأهم الجلسات العلمية و اوراق العمل التي ستنجز خلال فعاليات المؤتمر و التعريف بجمعية نساء ضد العنف الاردنية و اهم نشاطاتها و اهدافها.
و من فعاليات المؤتمر :
انعقدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر صباح يوم الأربعاء 5 أيلول - 2012 بالدار البيضاء (قاعة المؤتمرات- فندق شيراتون).
بعد ترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة، وخلق منها زوجها، وبث منها رجالا كثيرا ونساء..."
ألقى الدكتور محمد النشناش كلمة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان معتبرا انعقاد المؤتمر في المملكة المغربية تشريفا للمجتمع المدني المغربي العامل في مجال حقوق الإنسان، خاصة الجمعيات النسائية ذات والتجربة المتميزة في مناهضة العنف ضد النساء.
ومن ثم تحدثت السيدة خلود خريس رئيسة جمعية نساء ضد العنف حيث اكدت على أهمية سؤال الأمن والأمان الذي يتحدى الإنسانية في فترة تشهد اتساع جغرافية العنف الذي يهدد المجتمعات بالتلاشي و الخراب، مقرة باستحالة الإحاطة بإشكالية العنف في ندوة أو ندوات بالنظر إلى تشعبها وتعقدها، منتهية إلى القول بأن المؤتمر يشكل مناسبة هامة لتوسيع مساحة النقاش وتعميقه واستصدار توصيات تساعد على التماس الطرق والسبل للحد من استفحال ظاهرة العنف...
ترأست الجلسة الاولى المهندسة سهير عمارين (الاردن) حيث قدمت المشاركين في الجلسة العلمية الاولى و كانت الورقة الاولى للدكتورة امل عواودة من الاردن.
تركز عرض الدكتورة أمل عواودة (الاردن) على تفصيل دقيق لآليات التعامل مع العنف وانتهى إلى إقرار جملة من الحاجيات الضرورية والملحة
ثم تحدثت السيدة عائشة باه باه (موريتانيا) في ورقة عمل عنوانها "مظاهر العنف في موريتانيا ".
و في الجلسة الثانية قدمت السيدة رجاء مصعبي(اليمن) ورقة عمل بعنوان "الأسرة في ظل الحروب والأزمات" .
أما السيد يحي الهاشمي (تونس) فتمحور عرضه في ورقة عمل بعنوان "العنف في تونس بعد الثورة" على ملامح الوضع في تونس قبل وبعد "الربيع العربي" . أما ورقة عمل السيدة FOUNE BINTOU (جمهورية مالي) فتركزت على وضعية النزوح القسري للنساء والأطفال، وانتشار العنف الجنسي، وانتشار الإرهاب باسم الشريعة الإسلامية والذي يساهم في الدمار المعنوي للمواطنين والمواطنات، وانسداد آفاق الحوار والتفاوض .
1. جلسة الشهادات
حضرت شهادات حية من قبل نساء تعرضن للعنف من مختلف البلدان و قام مختص نفسي بمناقشة و محاورة الحالات مباشرة و تحليلها. حيث كانت الشهادات من مختلف البلدان (الاردن، العراق، المغرب)، و من ثم عقدت جلسة تقديم الحالات و من خلال هذه الجلسة تم عرض شريط مصو لحالات تعرضت للعنف الجسدي والنفسي والإرهابي من الأردن والعراق واليمن وتونس و تم التعليق و مناقشة الحالات من قبل مختص نفسي.
و من ابرز التوصيات التي اصدرت بعد المؤتمر
• ادانة العنف الممارس على افراد المجتمعات بكافة اشكاله دون تحفظ وعدم قبول اية مبررات لممارسته.
• دعم جهود الإصلاح الوطني المبذولة من قبل الدول بهدف توسيع المشاركة السياسية والتعددية، وتحقيق التنمية المستدامة، والتوصل إلى توازن اجتماعي وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني بغية التصدي للظروف التي تعزز العنف والارهاب.
• إيلاء عناية خاصة للتدابير الرامية إلى منع الإرهابيين من امتلاك أسلحة الدمار الشامل وحيازة وسائل نقلها. ورفض امتلاك الجماعات المسلحة لأسلحة الدمار الشامل (النووي و الكيماوي) وابرام الاتفاقيات الدولية الناظمة لامتلاك الاسلحة واستخدامها.
• تعزيز التعاون الدولي والإقليمي بين الدول لتحديد وتفكيك الخطر المالي للإرهاب وكذلك أنشطة مجموعات الجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع في الأسلحة والمتفجرات والاتجار في المخدرات. من خلال إنشاء الأطر القانونية الناظمة للارهاب على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
• يشكل الإرهاب والعنف والتطرف تهديداً مستمراً للسلم والأمن ولاستقرار جميع البلدان والشعوب ويجب إدانتهما والتصدي لهما بصورة شاملة من خلال اعتماد إستراتيجية شاملة، فاعلة، موحدة وجهد دولي منظم .
• ايجاد إستراتيجية وطنية وعالمية فعالة لمكافحة الإرهاب تضع أهدافاً واضحة ومدروسة من خلال إنشاء آليات وطنية فعالة تقوم بتنسيق الإستراتيجية الوطنية خاصة ما يتعلق بأعمال إنفاذ القانون .