بيان صادر عن حزب دعاء
استنكرت قيادة حزب دعاء في اجتماع عقد مساء أمس ما قامت به فئه ضاله مضلله من صناع الفتنه والشر من عمل مشين ممثلاً بأنتاج الفلم المسيئ لسيد البشرية
( محمد عليه الصلاةوالسلام ) وترويجة بما يحمل من افتراءات وتشويه وتزوير لصورة رمز الامه الأسلامية وتطاول سافر على الدين الإسلامي الحنيف بإسم الحرية والرأي والتعبير .
وفي الوقت الذي يدين فيه الحزب بشده العمل الاثم المتمثل بإنتاج الفلم وبثه يؤكد أنه لا يمكن أن يندرج في باب حرية الرأي والتعبير لأن الحريه لا تعني الإساءه إلى الاخرين وليس مقبولاً استحدامها كذريعة للإساءه إلى الادياب والعبث بحرماتها ومقدساتها انطلاقاً من عقيدتنا الإسلامية وكافة العقائد السماوية التي نادت مجتمعه بالمحبه والسلام . مستنكرة كافة اشكال الإرهاب التي تمس الحياة الإنسانية ويسلب امن الامنين وتتطاول على حقوقهم .
فإننا في حزب دعاء مسلمون ومسيحيون نحذر من المساس بالعقائد السماوية الإسلامية والمسيحية على حد سواء أو الإساءه إليها أو المس بمعتقداتها ومقدساتها فأصحاب الديانات السماوية جزءاً لا يتجزأ من أمتنا العربية وركن اساسي في بنائها .
ورغم رفضنا المطلق لما حدث نؤكد انه بات مطلوباً من الجميع اتخاذ موقف عقلانياً بعيداً عن ردات الفعل الانية واستخدام السلوك العقلاني الواعي لمنع حدوث ردود الفعل اللاعقلانية فالعقلانية تدفع إلى استخدام استراتيجيات الإقناع والحوار في حل الإشكالات وذلك ليتسنى مواجهة ما حدث بموقف مدروس راشد يستند على تفعيل دور المؤسسات الإسلامية العاملة في الغرب واميركا لتوضح الفكر الإسلامي الحقيقي القائم على اساس التسامح والوسطية والإعتدال والعقل والمحبة والسلام . ويستنكر كافة اشكال الإرهاب ولعل المسؤولية الاكبر تقع على عاتق العلماء والمفكرين ورجال الدين ليتحملو مسؤولياتهم بتوضيح صورة الإسلام الحقيقية وقيمه العظيمة مؤكدين على ضرورة محاسبة كل من اساء لرمز الإسلام وأعظم بني البشر وكل من يسيئ إلى الأديان السماوية الأخرى .
أمين عام حزب دعاء الإردني
أســــــــــــــامة بنــــــــــــــات
استنكرت قيادة حزب دعاء في اجتماع عقد مساء أمس ما قامت به فئه ضاله مضلله من صناع الفتنه والشر من عمل مشين ممثلاً بأنتاج الفلم المسيئ لسيد البشرية
( محمد عليه الصلاةوالسلام ) وترويجة بما يحمل من افتراءات وتشويه وتزوير لصورة رمز الامه الأسلامية وتطاول سافر على الدين الإسلامي الحنيف بإسم الحرية والرأي والتعبير .
وفي الوقت الذي يدين فيه الحزب بشده العمل الاثم المتمثل بإنتاج الفلم وبثه يؤكد أنه لا يمكن أن يندرج في باب حرية الرأي والتعبير لأن الحريه لا تعني الإساءه إلى الاخرين وليس مقبولاً استحدامها كذريعة للإساءه إلى الادياب والعبث بحرماتها ومقدساتها انطلاقاً من عقيدتنا الإسلامية وكافة العقائد السماوية التي نادت مجتمعه بالمحبه والسلام . مستنكرة كافة اشكال الإرهاب التي تمس الحياة الإنسانية ويسلب امن الامنين وتتطاول على حقوقهم .
فإننا في حزب دعاء مسلمون ومسيحيون نحذر من المساس بالعقائد السماوية الإسلامية والمسيحية على حد سواء أو الإساءه إليها أو المس بمعتقداتها ومقدساتها فأصحاب الديانات السماوية جزءاً لا يتجزأ من أمتنا العربية وركن اساسي في بنائها .
ورغم رفضنا المطلق لما حدث نؤكد انه بات مطلوباً من الجميع اتخاذ موقف عقلانياً بعيداً عن ردات الفعل الانية واستخدام السلوك العقلاني الواعي لمنع حدوث ردود الفعل اللاعقلانية فالعقلانية تدفع إلى استخدام استراتيجيات الإقناع والحوار في حل الإشكالات وذلك ليتسنى مواجهة ما حدث بموقف مدروس راشد يستند على تفعيل دور المؤسسات الإسلامية العاملة في الغرب واميركا لتوضح الفكر الإسلامي الحقيقي القائم على اساس التسامح والوسطية والإعتدال والعقل والمحبة والسلام . ويستنكر كافة اشكال الإرهاب ولعل المسؤولية الاكبر تقع على عاتق العلماء والمفكرين ورجال الدين ليتحملو مسؤولياتهم بتوضيح صورة الإسلام الحقيقية وقيمه العظيمة مؤكدين على ضرورة محاسبة كل من اساء لرمز الإسلام وأعظم بني البشر وكل من يسيئ إلى الأديان السماوية الأخرى .
أمين عام حزب دعاء الإردني
أســــــــــــــامة بنــــــــــــــات