أخبار البلد -
اخبار البلد : لا زالت الحرب مشتعلة بين جماعة الاخوان المسلمين وبين الحكومة , فكل يوم تجدد الاتهامات والتصاريح بين الطرفين , فقبل ايام نشرت جماعة الاخوان تقريرها المتعلق بكشف 70 الف هوية انتخابية مزروة , الامر الذي دعا الهئية المستقلة للانتخابات بالرد عليهم بالنفي والانكار معتبرين ان هذه المعلومات غير صحيحة ,فيما تتهم الحكومة جماعة الاخوان المسلمين بالتحريض ضد مصلحة الوطن معتبرتا غايتهم الحقيقة ليست الاصلاح , وفي اليوم التالي تصدر جماعة الاخوان بيان يبين مدى فساد الحكومة وتؤكد ان غاية الاخوان الاولى والاخيرة هي الاصلاح .
واليوم كذب نائب الأمين العام لجبهة العمل الاسلامي نمر العساف ما أكدته دائرة الاحوال المدنية والجوازات بوجود طلب اصدار بطاقة انتخابية له مقدم لديها من قبل شقيقه عمران كما ادعت.
وقال العساف إن ما قيل على لسان مصدر مأذون في الدائرة بأنني قدمت طلبا لإصدار بطاقة انتخابية عن طريق شقيقي عمران إنما هو محض "افتراء وكذب"، داعيا دائرة الاحوال المدنية والجوازات الكشف وتبيان طلب تقديم الحصول على البطاقة إن كانت صادقة، واصفا هذا الفعل بـ"تزوير إرادة المواطنين" حسب قوله.
من جهته نفى عمران العساف شقيق نائب الأمين العام لجبهة العمل الاسلامي نمر العساف تقديمه طلب اصدار بطاقة انتخابية له او لشقيقه نمر، مشددا على عدم وصول دائرة الاحوال المدنية لتقديم الطلب، مبينا ان البطاقة وصلته عن طريق بعض الاقارب، وفق قوله.
يشار إلى أن العساف قال في وقت سابق إنه فوجئ باستلامه بطاقات انتخابية باسمه واسم اسرته دون علمه ودون تقديم طلب الحصول على هذه البطاقات، مبينا انه لدى السؤال عن كيفية استصدارها، قيل له ان احد اقاربه استصدر البطاقات، مؤكدا في الوقت نفسه ان دفتر العائلة الخاص به لدى الضمان الاجتماعي ولم يتم تسليمه الى دائرة الاحوال المدنية.
يذكر أن دائرة الاحوال المدنية والجوازات أكدت وجود طلب اصدار بطاقة انتخابية لنائب أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي نمر العساف مقدم لديها من شقيقه عمران على حد قولها، نافية ان يكون قد تم اصدار بطاقه له دون تقديم طلب.
ونفت الدائرة على لسان مصدر مأذون فيها ان تكون الدائرة قد اصدرت اي بطاقة انتخابية دون ان يكون صاحب الشأن أو أحد اقاربه من الدرجة الاولى قد طلب اصدارها، وهذا ما حدث مع نمر العساف الذي تقدم بطلبه شقيقه، لافتة إلى أنها ستنشر اليوم رسميا هذا الطلب الموقع من شقيق العساف، على حد قولها.