أخبار البلد -
اتهم
رجل الأعمال والملياردير الفلسطيني منيب المصري السبت، رئيس مجلس إدارة البنك العربي السابق
عبدالحميد شومان بـ"قصر النظر"، وحذره من القيام بأي
خطوة سيئة تجاه الإدارة الجديدة في البنك.
وقال المصري ليونايتد برس إنترناشونال "أتمنى على السيد عبدالحميد شومان أن لا يقدم على أي
خطوة يخرب فيها على الإدارة الجديدة لأنه لا يزال مساهما
في البنك".
وأضاف "من الغباء بمكان أن يقدم السيد شومان على
مثل هذه الخطوة".
وأوضح المصري أن "أي خطوة سيئة يقوم بها شومان
ستنعكس عليه ولا يمكن أن تنعكس على
البنك لأن البنك العربي قوي وشامل بكل معنى الكلمة".
وقال " آمل أن لا يقدم السيد شومان على بيع حصصه في
البنك ، ولكن إن باع أسهمه فهذا
يدل على إنه قصير النظر وأنانية كبيرة ولا يعرف روح الإنتماء لوالده
وجده لفلسطين والدول العربية".
وكان رئيس مجلس ادارة البنك العربي السابق عبد الحميد شومان
باع قبل أيام 25.005 ألف سهم من اسهمه في البنك
العربي لأول مرة منذ استقالته وعائلته في 16/ أغسط / آب الماضي، وبسعر 7.28 دينار للسهم.
وأكد المصري أن "استقالة السيد شومان من رئاسة مجلس
إدارة البنك كانت ردة فعل وكان
يعتزم أن يفعل شيئا، ولكن رئيس مجلس الإدارة الجديد صبيح المصري ومجلس الإدارة تصدوا له وثبتوا ما تم الإتفاق عليه وهو تقوية الرئيس التنفيذي المدير العام نعمة الصباغ".
وأوضح أن" السيد شومان كان يريد أن يفرض نفسه أيضا
الرئيس الفعلي لمجلس الإدارة
وهذا لا يجوز بروح الإدارة الجديدة "، واصفا الرئيس التنفيذي المدير العام للبنك العربي (نعمة الصباغ) بـ"الشفاف والمهني".
واتهم المصري زوجة عبدالحميد شومان بـ"التدخل في
شؤون البنك"، مؤكدا أن تدخلها كان "مضرا كثيرا".
وأكد أن البنك العربي "سينتقل إلى مستويات أعلى
جديدة وآفاق رحبة بالإدارة الجديدة لتوفر وسائل النمو الكبيرة لديه".
يذكر أن منيب المصري هو عضو في مجلس إدارة البنك العربي،
إضافة إلى امتلاكه عدة شركات
متخصصة بحفر الآبار الإرتوازية وآبار النفط في عدة بلدان عربية.
وكان تولى حقيبة وزارة الأشغال الأردنية عام 1975 وهو
مهندس بترول، رشح عام 2008 لتولي رئاسة
الحكومة الفلسطينية، وهو أغنى رجل في فلسطين، ويمتلك استثمارات كبيرة في فلسطين المحتلة والوطن العربي.
يذكر أن البيانات المالية لمجموعة البنك العربي للنصف
الاول من العام الحالي
أظهرت استمرارا في نمو الأرباح، حيث حقق ارباحا صافية بعد الضرائب والمخصصات بمبلغ 360.3 مليون دولار مقارنة بــ327.2 مليون دولار في الفترة المقابلة لعام 2011 وبمعدل نمو مقداره 10 %، على الرغم من الظروف والمتغيرات الاقليمية والدولية.
وتعد المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الأردنية، و"سعودي
أوجيه" السعودية و"أوجيه
ميدل إيست هولدنغ" اللبنانية، و"بنك البحر المتوسط" اللبناني وجميعها تعود ملكيتها لأسرة الحريري، ومؤسسة عبد الحميد شومان أبرز المساهمين في البنك.