بدائل لرفع الأسعار

بدائل لرفع الأسعار
أخبار البلد -  

سؤال مشروع يطرحه كثيرون بمناسبة قرار الحكومة برفع أسعار بعض أصناف المحروقات: هل هناك بدائل كانت الحكومة تستطيع أن تلجأ إليها بدلأ من رفع الأسعار؟.

بالتأكيد هناك بدائل، والدليل على ذلك أن الأسعار المحلية للمحروقات لم ترفع خلال السنوات الثلاث الماضية بالرغم من ارتفاعها عالمياً بشكل ملموس، فقد كانت الحكومة خلال هذه المدة تلجأ إلى أحد البدائل وهي لا تخرج عن اثنين، الأول زيادة الضرائب مثل رفع ضريبة المبيعات إلى 20% ومضاعفة معدلات ضريبة الدخل، وهذا ما لم تأخذ به الحكومة لأنه غير مقبول شعبياً، والثاني هو الاستمرار في الاقتراض محلياً وخارجياً لتمويل الدعم أي ترحيل المشكلة للمستقبل، مما يقابل شعبياً بعدم الاكتراث.

الدعم مرحب به شـعبياً، فمن لا يريد أن يرتفع دخله إلى الحد الأقصى، وأن تنخفض أسعار ما يستهلكه من السلع إلى الحد الأدنى. ولكن المشكلة أن ثمن المحروقات العالمي يجب أن يدفع سلفاً، فإذا كان المستهلكون لا يغطون سوى 70% من الكلفة، فإن النسبة الباقية يجب أن تغطى من مصدر آخر هو القروض المحلية والخارجية التي وصلت الآن إلى الخط الأحمر.

قد يقال أن هناك بديل ثالث وهو تخفيض النفقات العامة، والواقع أن الإنفاق الرأسمالي يقترب من الصفر، مما يهدد بتآكل البنية التحتية، أما النفقات الجارية فإن 90% منها يذهب للرواتب والفوائد والإيجارات، وكلها غير قابلة للتخفيض، فماذا يبقى للتوفير.

الثمن الحقيقـي للمحروقات لا بد من دفعه. السؤال هو من يدفع الثمن، هل هو من يستهلك المحروقات أم الشعب بأكمله، خاصة وأن معظم الدعم الشامل يذهب لصالح الأغنياء الذين يستهلكون بكثافة بحجة وجود الفقير الذي يستهلك أقل القليل، ويمكن الوصول إليه ودعمه بصورة مباشرة.

سمعنا خطاب الزعيم الإخواني السيد زكي بني ارشيد يقول أن الحكومة تلجأ إلى نقطة الضعف وهي جيوب المواطنين، فليقل لنا السيد الفاضل لمن يجب أن تلجأ
 الحكومة لتمويل الدعم، وهل هو من مؤيدي سياسة الاقتراض أم الاعتماد على كرم الدول المانحة؟.

وسمعناه يأخذ على الحكومة الخضوع لإملاءات صندوق النقد الدولي، وهو يعرف تمامأً أن الشروط التي وافقت عليها الحكومة الأردنية لا تختلف عن الشروط التي وافقت عليها حكومة الإخوان المسلمين في مصر فما معنى هذه الازدواجية.

 
شريط الأخبار تنفيذ 5 مشاريع للأمن السيبراني في 2026 فزع في إسرائيل بعد الكشف عن اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ استحداث وحدة بنوك الأسئلة للاختبارات الوطنية إعادة تشكيل مجلس الأوقاف في القدس الأردن يوحّد رسوم الطيران ويُرخص "الدرونز" ضمن نظام جديد أسعار التذاكر المميزة لمباريات النشامى.. تبدأ بـ1500 وتصل إلى 4000 دولار الشياب أميناً عامَّا لوزارة الصحَّة للرِّعاية الصحيَّة الأوليَّة والأوبئة... قرارات مجلس الوزراء الملك يحضر في غرفة صناعة عمان فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي لـ2025 عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة "مالية النواب" تقر مشروع قانون الموازنة العامة وتصدر توصياتها الشاملة السير: 2916 مخالفة استعراضية في 2025 والشباب الأكثر ارتكابا للمخالفة الاشغال عن أضرار الأمطار: لا يمكن اعتراض مسار الطبيعة "العمل": من أهم عناصر الوقاية من الاتجار بالبشر وجود قطاع استقدام للعاملين في المنازل قادر على منع أي ممارسات غير قانونية أو استغلالية الخشمان يقترح بتعديل قانون الشركات لإنصاف العمال - وثيقة متى سيزور الباشا المعايطة مديرية ترخيص البلقاء . التربية تحول رواتب المعلمين للبنوك موظف حكومي يفقد الوعي في مكتب مدير مؤسسة صحية والدفاع المدني ينقذ حياته.. ما تعليق الوزير البدور برعاية أمين عام وزارة العمل نقابة أصحاب مكاتب استقدام العاملين في المنازل تقيم ورشة توعوية هامة عن مكافحة الاتجار بالبشر .. تفاصيل وصور تكفيل رئيس بلدية الرصيفة السابق حيمور